إملإِ
الأرضَ
يـــا
مُحمّـــدُ
نُــورا
|
وَاغْمـرِ
النّـاسَ
حِكمـةً
والـدُّهورا
|
حجبتــكَ
الغيــوبُ
ســِرّاً
تجلــى
|
يكشــفُ
الحُجْـبَ
كلَّهـا
والسـُّتورا
|
عَــبَّ
سـيلُ
الفسـادِ
فـي
كـلّ
وادٍ
|
فتـــدفَّقْ
عليــه
حتّــى
يغــورا
|
جِئتَ
ترمـــي
عُبـــابَهُ
بعُبـــابٍ
|
رَاح
يَطــوِي
ســُيولَهُ
وَالبحــورا
|
يُنقــذُ
العـالمَ
الغريـقَ
ويحمـي
|
أُمَــمَ
الأرضِ
أن
تــذوقَ
الثُّبـورا
|
زاخــرٌ
يَشــملُ
البســيطةَ
مــدّاً
|
ويَعُــمُّ
الســَّبعَ
الطِّبـاقَ
هـديرا
|
أنـت
معنـى
الوجـودِ
بـل
أنت
سِرٌّ
|
جَهِــلَ
النّــاس
قبلــه
الأكسـيرا
|
أنــت
أنشــأتَ
للنُّفــوس
حَيــاةً
|
غَيَّـــرتْ
كـــلَّ
كــائنٍ
تغييــرا
|
أنجــب
الـدهر
فـي
ظلالـك
عصـراً
|
نـابه
الـذكر
فـي
العصور
شهيرا
|
كيــف
تَجـزِي
جَميـل
صـُنعِك
دُنيـا
|
كُنــتَ
بَعثـاً
لهـا
وكنـتَ
نُشـورا
|
وَلــدتكَ
الكـواكِبُ
الزُّهـرُ
فَجـراً
|
هاشــميَّ
الســَّنا
وَصـُبحاً
منيـرا
|
يَصــدعُ
الغيهـبَ
المُجَلـلَ
بـالوح
|
يِ
المُلَقَّــى
ويَكشــِفُ
الــدّيجورا
|
منطـقُ
القـدرةِ
الـتي
تُرهقُ
القا
|
درَ
والعبقــــــريَّ
قُصــــــورا
|
كُــلُّ
ذِمــرٍ
رَمَـى
النُّفُـوسَ
بـوِترٍ
|
مِـــن
حَظايـــاهُ
رَدَّه
موتـــورا
|
خَـرَّتِ
العُـربُ
مـن
مَشـارِفها
العُل
|
يــا
تُــوالِي
هُوِيَّهـا
والحـدورا
|
بـات
فيهـا
ملـك
البيـان
حريباً
|
يسـلم
الجنـد
وَالحمـى
وَالثُّغورا
|
أنكــرَ
النّــاسُ
رَبَّهــم
وتَولَّـوْا
|
يَحســبون
الحيــاةَ
إفكـاً
وَزورا
|
أيــن
مـن
شـِرعةِ
الحيـاةِ
أُنـاسٌ
|
جعلـوا
البَغـيَ
شـِرعةً
والفجـورا
|
تلــك
أربــابُهم
أتملـك
أن
تـن
|
فَـــع
مِثقـــالَ
ذرّةٍ
أو
تَضــيرا
|
قهروهـــا
صـــِناعةً
أعجــبُ
الأرْ
|
بــابِ
مـا
كـان
عـاجزاً
مقهـورا
|
مـا
لـدى
اللاّتِ
أو
مُناة
أو
العز
|
زى
غَنَــاءٌ
لمــن
يَقيـسُ
الأمـورا
|
جـاءَ
دِيـنُ
الهـدى
وَهـبَّ
رسولُ
ال
|
لَــهِ
يَحمِــي
لــواءَهُ
المنشـورا
|
ضــَرَبَ
الكُفــرَ
ضــَربةً
زلزلتــه
|
فَتــداعى
وَكــان
خطبــاً
عسـيرا
|
جَثمــتْ
حــوله
الحُصـونُ
وظـنَّ
ال
|
قـومُ
ظـنَّ
الغـرورِ
أن
لـن
تطيرا
|
هَــدَّها
ذو
الجلالِ
حِصــناً
فحصـناً
|
بالحصـونِ
العُلَـى
وَسـُوراً
فسـورا
|
بالرسـولِ
الهـادي
وبالصفوةِ
الأم
|
جــادِ
يَقضــون
حقَّــه
الموفـورا
|
يُهرقون
النّفوسَ
تَلْقَى
الرَّدَى
المُهْ
|
راقَ
مثـل
الغـديرِ
يَلقى
الغديرا
|
إنّ
فــي
القتــل
للشـعوبِ
حيـاةً
|
وَارفــاً
ظِلُّهــا
وخَيــراً
كـثيرا
|
ليــس
مَـن
يركـبُ
الدّنيّـةَ
يَخشـى
|
مَركــبَ
المـوتِ
بالحيـاةِ
جـديرا
|
أمِـــنَ
الحــقِّ
أن
تصــُدَّ
قُريــشٌ
|
عـن
فتاهـا
وأن
تُطيـلَ
النّكيـرا
|
سـَلْ
أبـا
جَهلهـا
وَقومـاً
دعـاهم
|
فاســـتجابوا
جَهالــةً
وغــرورا
|
أُولعـوا
بـالأذى
فألفوا
رسولَ
ال
|
لَــهِ
جَلْــداً
علـى
البلاءِ
صـبورا
|
كُلمــا
أحـدثوا
الـذُّنوبَ
كِبـاراً
|
وَجـــدوهُ
لِكُـــلِّ
ذنــبٍ
غفــورا
|
مــا
بِــهِ
نَفْســُه
فيغضـبُ
يُرضـي
|
هــا
وَتُرضــيهِ
ناعمــاً
مسـرورا
|
إنّـــه
اللّــهُ
لا
ســِواهُ
وَدِيــنٌ
|
مَلَــكَ
النّفـسَ
وَاسـترقَّ
الشـُّعورا
|
يَجِــدُ
النّــاسَ
وَالمقـاديرَ
فيـهِ
|
وَيــرى
مـا
عـداه
شـيئاً
يسـيرا
|
مـا
زكـا
سـابقٌ
مـن
الرُّسـلِ
إلا
|
هـو
أزكـى
نَفْسـاً
وأصـفَى
ضـميرا
|
جـــاءه
عمُّـــه
يَقــول
أترضــى
|
أن
يُقيمــوك
ســيِّداً
أو
أميــرا
|
وَيَصـُبُّوا
عليـكَ
مـن
صـفوةِ
المـا
|
لِ
حَيــاً
مــاطراً
وَغيثـاً
غزيـرا
|
قـال
يـا
عـمِّ
مـا
بُعثـتُ
لـدنيا
|
أبتغيهــا
ومــا
خُلِقــتُ
حَصـورا
|
لــو
أتــوني
بــالنّيرين
لأعـرض
|
ت
أُريهــم
مطــالبي
والشــُّقورا
|
إن
يُشــيروا
بمــا
علمـتَ
فـإنّي
|
لأَدعُّ
الهــوى
وأعصــي
المشــيرا
|
دَونَ
هــذا
دمــي
يُــراقُ
وَنفسـِي
|
تُطعَــمُ
الحتــفَ
رائعـاً
محـذورا
|
مــا
رأينـا
كـالمطعمِ
بـن
عـديٍّ
|
جافيــاً
واصــلاً
هَيوبــاً
جَسـورا
|
آثــر
الكُفــر
مِلّــةً
وأجـارَ
ال
|
ديــنَ
مُستضــعفاً
يَــدورُ
شـَطيرا
|
رَامَ
بالطــائفِ
المُقــامَ
فأعيـا
|
فــانثنى
يَطلــبُ
الأمـانَ
حَسـيرا
|
وَكَّـــلَ
اللّــهُ
بــالنُّبوَّة
منــه
|
أســـداً
يَملأُ
الفضـــاءَ
زَئيــرا
|
قائمـاً
فـي
السـّلاحِ
يَجمـعُ
حـولَيْ
|
هِ
شــُبولاً
تَحمِـي
الحِمَـى
وَنُمـورا
|
يَمنـعُ
القـومَ
أن
يصدّوا
رسولَ
ال
|
لَـهِ
عـن
بيتِـه
وَيَـأبَى
الخُفـورا
|
نَقــضَ
الحِلـفََ
مـن
قريـشٍ
فأمسـَى
|
أســلمْتهُ
العُــرَى
وكـان
مَريـرا
|
عجبـــاً
للغــويِّ
يُعطيــكَ
منــه
|
عَملاً
صـــالحاً
ورأيـــاً
فطيــرا
|
مـا
رأينـا
مـن
ظـنِّ
بالزرعِ
شَرّاً
|
فحمَــى
أرضــَهُ
وصــان
البـذورا
|
لـو
جَـزَى
الله
كافراً
أجرَ
ما
أح
|
ســـنَ
يَومــاً
لَخِلتُــهُ
مــأجورا
|
ظـــلَّ
مُســتخفِياً
بغــارِ
حِــراءٍ
|
يَعبــدُ
اللــهَ
عـائذاً
مُسـتجيرا
|
يَسـمرُ
القـومُ
فـي
الضـّلالِ
ويُمسِي
|
للــذي
أطلــعَ
النُّجــومَ
سـميرا
|
رَاكعــاً
ســاجِداً
يُســبِّحُ
مَــولا
|
هُ
ويُزجِــي
التَّهليـلَ
والتّكـبيرا
|
تَهتِـفُ
الكائنـاتُ
يأخـذُها
الصـّو
|
تُ
تُحيِّـــي
مكـــانَهُ
المهجــورا
|
نَــالَ
منهــا
مَحلّـةً
لـم
ينلْهـا
|
صـَوْتُ
دواد
حِيـنَ
يَتلـو
الزَّبـورا
|
نَــــبراتٌ
قُدســــيةٌ
تَتَـــوالَى
|
نَغَمــاً
رائعــاً
وتَمضــِي
زَفيـرا
|
ربِّ
طَــالَ
الخَفـاءُ
والـدّينُ
جَهـرٌ
|
رَبِّ
فاجعـلْ
مـدَى
الخفـاءِ
قصـيرا
|
مَــاجتِ
الأرضُ
حــوله
وتجلَّــى
ال
|
لَــهُ
يَنهَـى
بُركانَهـا
أن
يفـورا
|
أُوذِيَ
الــدّينُ
فـي
الشـِّعابِ
وَردّتْ
|
يَـــدُ
ســـعدٍ
عَـــدوَّه
مــدحورا
|
رَقمــتْ
فــي
الكتــابِ
أولَ
سـطرٍ
|
وأتــمَّ
الـدَمُ
المُـراقُ
السـُّطورا
|
أدبـر
القـومُ
محنقيـن
فلـولا
ال
|
لَـهُ
كـادتْ
رَحَـى
الوغَى
أن
تدورا
|
أَزمــعَ
الضــّيفُ
أن
يَــؤُمَّ
سـِواهُ
|
منــزلاً
كــان
صــالحاً
مــبرورا
|
حَلّــه
الـوحْيُ
رَوضـةً
شـَاعَ
فيهـا
|
رَونقــاً
ســاطعاً
وفــاحَ
عَـبيرا
|
ودعـا
الأرقـمُ
اسـتجِبْ
تلـك
داري
|
تَســَعُ
الــدّينَ
مُحرَجــاً
محصـورا
|
وافِهــا
واجمـعِ
المصـلّينَ
فيهـا
|
عُصــــبةً
إن
أردتَ
أو
جُمهـــورا
|
وأتـى
ابـنُ
الخطـابِ
يُـؤمنُ
بـالَّ
|
هِ
ويختـــارُ
دِينَــهُ
المــأثورا
|
قــال
كلاَّ
لـن
يعبُـدَ
اللّـهُ
سـِرّاً
|
ويُـــرَى
نُــورُ
دينــهِ
مســتورا
|
اُخرُجـوا
فـي
حِمَـى
الكتابِ
أُسوداً
|
وَاطلعـوا
فـي
سـَنا
النبيِّ
بُدورا
|
ذلكــم
بَيتُكــم
فَصـَلُّوا
وطُوفُـوا
|
لا
تخـــافُنَّ
مُشــرِكاً
أو
كفــورا
|
أجمعـوا
أمرهـم
وقالوا
هو
القت
|
لُ
يُميــطُ
الأذَى
ويَشـفِي
الصـُّدورا
|
كــذبوا
مـا
دمُ
الهِزبـرِ
أمـاني
|
يَ
مَهــاذيرَ
يُكثِــرونَ
الهريــرا
|
لا
ورَبِّــي
فإنّمــا
طَلــبَ
الكــف
|
فــارُ
بَســْلاً
وحــاولوا
محظـورا
|
إنّ
نفــسَ
الرســولِ
أمنـعُ
جـاراً
|
مِــن
طــواغيتهم
وأقـوى
مُجيـرا
|
مـا
لهـم
هـل
رَمَـى
النبيُّ
تُراباً
|
أم
عَمــىً
فــي
عُيـونِهم
مـذرورا
|
ذَهلــوا
مُــدّةً
فلمــا
أفــاقوا
|
أنكروهــا
دَهْيــاءَ
عـزّتْ
نظيـرا
|
يَنفُضــون
الـترابَ
مَـن
مَـسَّ
منّـا
|
كُـــلَّ
وجـــهٍ
فَـــردَّهُ
مَعفــورا
|
أيــن
كنّـا
مـا
بالُنـا
لا
نَـراهُ
|
مــا
لأوصــالِنا
تُحــسُّ
الفُتـورا
|
أمِـنَ
الحادثـاتِ
مـا
يُـذهلُ
العا
|
قِـلَ
عـن
نفسـِهِ
ويُعمِـي
البصـيرا
|
أيــن
وَلّــى
لقـد
رمانـا
بِسـحرٍ
|
فَســَكِرْنا
ومـا
شـَرِبنا
الخمـورا
|
يـا
لـه
مُصـعَباً
لـوَ
اَنّـا
أصبنا
|
هُ
علـــى
غِـــرّةٍ
لَخَــرَّ
عقيــرا
|
رَاحَ
فــي
غِبطــةٍ
وَرُحنـا
نُعـانِي
|
أملاً
ضـــائعاً
وَجَـــدَّاً
عَثـــورا
|
خَيْبــةٌ
تــترْكُ
الجوانــحَ
حَــرَّى
|
يــا
لهــا
حَســرةً
تُشـَبُّ
وتُـورى
|
رَبِّ
آتيتَــه
علــى
القـومِ
نَصـراً
|
فتبـــاركَت
حافظـــاً
ونصـــيرا
|
أنــت
نجيتَــه
فهـاجرَ
يقضـِي
ال
|
حـــقَّ
لا
خائفـــاً
ولا
مـــذعورا
|
يَــومَ
ضــَجّتْ
جِبــالُ
مكّـةَ
ذُعـراً
|
وَتَمنَّـــتْ
هِضـــابُها
أن
تمــورا
|
تتنـــزَّى
أســىً
وتُمســِكُها
تــم
|
نعُهـــا
مــن
وَرائِه
أن
تســيرا
|
هِــيَ
لـولاكَ
لارتمـتْ
تقـذفُ
الصـّخ
|
رَ
وتُزجِــي
هَباءهــا
المنثــورا
|
هاجهـا
مـن
جَـوى
الفِراقِ
وَحَرِّ
ال
|
وجـدِ
مـا
هـاجَ
بيتَـكَ
المعمـورا
|
كــاد
يهفـو
فَزِدْتَـهُ
مِنـكَ
رُوحـاً
|
فَــانْثَنى
راجِــحَ
الجلالِ
وَقــورا
|
يــا
لهــا
مــن
مُحمّــدٍ
نظـراتٍ
|
زَخَــرتْ
رَحمــةً
وجاشــتْ
ســعيرا
|
نظــــراتٌ
شـــجيّةٌ
لا
تَعـــدُّ
ال
|
أهــلَ
أهلاً
ولا
تَـرى
الـدُّور
دورا
|
قـال
مـا
فـي
البلاد
أكرمُ
من
مك
|
كـــةَ
أرضــاً
ولا
أحــبُّ
عشــيرا
|
فَاسـْكُنِي
يـا
همـوم
نَفِسـيَ
إن
ال
|
لَــهَ
أمضــى
قضــَاءَهُ
المقـدورا
|
إننــي
قــد
نَــذرتُ
للّـهِ
نفسـي
|
والتقـيُّ
الـوفيُّ
يقضـِي
النُّـذورا
|
نَقطــعُ
البِيـدَ
بعـد
صـَحبٍ
كـرامٍ
|
قَطعــوا
غــارِبَ
العُبـاب
عُبـورا
|
كـم
رشـيدٍ
آذاه
فـي
اللـهِ
غـاوٍ
|
زاده
طـــائفُ
الهــوى
تخســيرا
|
ضـَرب
الصـّحبُ
فـي
البلادِ
فأمسـوا
|
لا
يُصــيبون
صــاحباً
أو
ســجيرا
|
فــي
ديـارٍ
لـدى
النجاشـيِّ
غُبْـرٍ
|
ظــلَّ
فيهــا
ســَوادُهم
مغمــورا
|
وتَــــولَّى
وللأمــــورِ
مصــــيرٌ
|
يشــترِي
رَبَّــهُ
ويرجـو
المصـيرا
|
يـومَ
يَمشِي
الصِّدِّيقُ
في
نوره
الزا
|
هــي
يُــوالِي
رواحـه
والبُكـورا
|
يَنصـُر
الحـقَّ
ثـائراً
يمنـعُ
البا
|
طِــلَ
أن
يســتقرَّ
أو
أن
يثــورا
|
لا
يُبــالي
غَيْـظَ
القلـوبِ
ولا
يَـحْ
|
فِـلُ
فـي
اللـهِ
لائمـاً
أو
نـذيرا
|
أقبـلَ
القـومُ
يسـألون
أتحـتَ
ال
|
تـربِ
أم
جـاورَ
الطريـدُ
النُّسورا
|
نَفضـوا
الهَضْبَ
والجِبال
وشَقّوا
ال
|
أرضَ
طُــرَّاً
رِمالَهــا
والصــُّخورا
|
وَيـحَ
أسـماءَ
إذ
يجيـءُ
أبـو
جـه
|
لٍ
عَلَــى
خـدرها
المصـون
مغيـرا
|
صـاحَ
أسـماءُ
أيـن
غَـابَ
أبـو
بك
|
رٍ
أجيـبي
فقـد
سـألنا
الخـبيرا
|
قَـالتِ
العلـم
عنـده
مـا
عَهِـدْنا
|
أجَــمَ
الأُســْدِ
تَستشـيرُ
الخـدورا
|
فرماهـــا
بلطمـــةٍ
تُعــرِضُ
الأجْ
|
يــالُ
عـن
ذكرِهـا
صـَوادفَ
صـُورا
|
قــذَفتْ
قُرطهــا
بَعيــداً
ورضــّتْ
|
مـن
وُجـوهِ
النـبيِّ
وَجهـاً
نضـيرا
|
غـارَ
ثَـوْرٍ
أعطـاك
ربُّـكَ
مـا
لـم
|
يُعـطِ
مـن
روعـةِ
الجلالِ
القُصـورا
|
أنــت
أطلعــتَ
للممالــكِ
دُنيـا
|
ســاطعاً
نُورهــا
ودينـاً
خطيـرا
|
صــُنتَهُ
مـن
ذخـائِر
اللـه
كَنـزاً
|
كــان
مــن
قبـلُ
عنـده
مـذخورا
|
مَخفـــرُ
الحـــقِّ
لاجئاً
يَتـــوقَّى
|
قـام
فيـه
الـروحُ
الأميـن
خفيرا
|
وقفــتْ
حــوله
الشــّعوبُ
حَيـارى
|
مـن
وراء
العصـورِ
تدعو
العصورا
|
يـا
حيـارى
الشـعوب
ويحكِ
إنّ
ال
|
حــقَّ
أعلـى
يـداً
وأقـوى
ظهيـرا
|
لا
تخــافي
فتلــك
دولتـه
العُـظ
|
مَـى
تناديـك
أن
أعـدِّي
السـريرا
|
جــاءكِ
المنقــذُ
المحـرر
لا
يـت
|
رك
قيـــداً
ولا
يغـــادر
نيــرا
|
ورثَ
المــالكينَ
والرُّســلَ
الهـا
|
ديـــن
بـــالحق
أولاً
وأخيـــرا
|
الحكيــمُ
الــذي
يَهــدُّ
وَيبنــي
|
فيجيـــدُ
البنــاءَ
والتــدميرا
|
والزعيــمُ
الــذي
يَســنُّ
ويقضـِي
|
لبنــي
الــدهرِ
غُيَّبــاً
وحضـورا
|
تــترامى
الأجيــالُ
بيــن
يـديه
|
تتلقَّـــى
النظــامَ
والدُّســتورا
|
ليــس
فـي
النـاسِ
سـادةٌ
وعبيـدٌ
|
كَبُــرَ
العقــلُ
أن
يَظــلَّ
أسـيرا
|
خُلِــقَ
الكـلُّ
فـي
الحقـوق
سـواءً
|
مــا
قضـى
اللـه
أمـره
مَبْتـورا
|
كــذبَ
الأقويــاءُ
مـا
ظلـمَ
الـلَ
|
هُ
ومــا
كـان
مُسـرِفاً
أو
قَتـورا
|
دَبَّــرَ
المُلـكَ
للجميـع
فَسـوَّى
ال
|
أمــرَ
فيــه
وأحكــمَ
التـدبيرا
|
يـا
نصـيرَ
الضـِعاف
حَـرِّرْ
نفوسـاً
|
تتمنَّـــى
الفكــاكَ
والتَّحريــرا
|
ضــجّتِ
الكائنـاتُ
هـل
مـن
سـفيرٍ
|
يتلافــى
الـدُّنى
فكنـتَ
السـفيرا
|
رَبِّ
آتيتنـــا
هُـــدَاك
وأنـــزلْ
|
تَ
علينـــا
كتابــكَ
المســطورا
|
فَلــكَ
الحمــدُ
وَافــراً
مُسـتمِراً
|
ولَــك
الفضــلُ
باقيــاً
مـذكورا
|
صــَاحِبَ
القـائم
المتـوّجِ
بـالفُر
|
قــانِ
بُــوركتَ
صــاحباً
ووزيـرا
|
أنــتَ
واليتــهُ
وعــاديتَ
فيــه
|
مـن
تـوخَّى
الأذى
وأبـدى
النفورا
|
أوَ
لـــم
تَتَخــذْ
أبــاك
عــدوّاً
|
وتُــذِقْهُ
الهــوان
كيمـا
يحـورا
|
إذ
يقـول
النـبيُّ
لا
تضـربِ
الشـي
|
خَ
وإن
ســـبّني
ودعـــه
قريــرا
|
إنمــا
نِلــتَ
بالمســاءةِ
منــه
|
والــداً
مُــدبِراً
وشـيخاً
ضـريرا
|
ليــت
شــعري
أصــبتَ
حيّــةَ
وادٍ
|
تنفُــث
الســُّمَّ
أم
أصـبت
حريـرا
|
نَفثــتْ
ســُمَّها
فمــا
هَـزَّ
رِضـْوى
|
مــن
وقــار
ولا
اســتخفَّ
ثَـبيرا
|
خِفْـتَ
أن
تُـوقِظَ
النـبيَّ
فمـا
يُـر
|
ضـيكَ
أن
تضـعفَ
القُـوى
أو
تخورا
|
أكــرم
اللــه
رُكبتيـك
لقـد
أع
|
طــاك
ســُبحانه
فــأعطى
شـَكورا
|
أيَّ
رأسٍ
حَملــت
يــا
حامــلَ
الإي
|
مـانِ
سـمحاً
والبِـرَّ
صـَفْواً
طَهورا
|
اتَّــقِ
اللـهَ
يـا
سـراقةُ
وانظـر
|
هــل
تـرى
الأمـر
هيّنـاً
ميسـورا
|
أم
تظــنُّ
الجــواد
تُمســكه
الأر
|
ضُ
وتلـــوي
عنـــانه
مســـحورا
|
أم
هــو
اللــهُ
ذو
الجلالِ
رمـاه
|
يُمســك
الشــرَّ
راكضـاً
مسـتطيرا
|
غــرّك
القــومُ
فــانطلقت
تُرجّـي
|
ه
خسيســاً
مــن
الجـزاءِ
حقيـرا
|
وَضـــحَ
الحــقُّ
فاعتــذرتَ
وأولا
|
كَ
الرســولُ
الأميـن
فضـلاً
كـبيرا
|
فُــزتَ
بالعهـدِ
فَـاغْتَنِمْهُ
وَأَبْشـرْ
|
بِســِوارَيْ
كِسـْرَى
فُـدِيتَ
البشـيرا
|
قُـلْ
لأهـلِ
النّيـاقِ
أوتيـتُ
أجـرِي
|
جَللاً
فَـــابْتَغوا
ســِوَايَ
أجيــرا
|
ليــس
مــن
رامَ
رِفعـةً
أو
سـناءً
|
مِثــلَ
مـن
رامَ
ناقـةً
أو
بعيـرا
|
وأَتـــى
بَعــدهُ
بُريــدَةُ
يرجــو
|
أن
يَنــالَ
الغِنَـى
وكـان
فقيـرا
|
يركـبُ
اللّيـلَ
والنّهارَ
وَيَطوِي
ال
|
بِيــدَ
غُبْـراً
سـُهولها
والوعُـورا
|
فـي
رجـالٍ
مـن
صـحبهِ
زَعموا
الإغ
|
راءَ
نُصـحاً
واسْتَحسـنوا
التَّغريرا
|
آثـروا
اللـهَ
والرسـولَ
ففـازوا
|
وَارْتَضــَوْها
تجــارةً
لـن
تبـورا
|
أســلموا
وَارْتَـأى
بُريـدةُ
رأيـاً
|
ألمعيّــاً
وكــان
حُــرّاً
غَيــورا
|
قـال
مـا
يَنبغِـي
لمثـلِ
رَسولَ
ال
|
لَـــهِ
أن
يَــأَلُوَ
البلادَ
ظُهــورا
|
كيــف
تمشــي
بلا
لـواءٍ
وقـد
أُو
|
تُيـتَ
مـن
ربّـكَ
المقـام
الأثيـرا
|
ليـس
لـي
مـن
عمـامتي
ومن
الرم
|
ح
عَــذيرٌ
إذا
التمســت
عــذيرا
|
اخفقـي
يـا
عمـامتي
واعلُ
يا
رم
|
حـي
فقـد
خفـت
أن
تعـود
كسـيرا
|
ومشــى
بــاللواءِ
بيــن
يــديه
|
يتلقَّــى
الســنا
البهـيَّ
فخـورا
|
مـــا
حــديثٌ
لأمّ
معبــدَ
تســْتسْ
|
قيـهِ
ظمـأى
النفـوسِ
عذباً
نميرا
|
ســائلِ
الشـّاةَ
كيـف
دَرّتْ
وكـانت
|
كــزَّةَ
الضـَّرعِ
لا
تُرجّـى
الـدُّرُورا
|
بركــاتُ
الســَّمح
المؤمَّـلِ
يَقـرِي
|
أُمـــمَ
الأرضِ
زائراً
أو
مـــزورا
|
مظهــرُ
الحــقِّ
للنبــوّةِ
ســبحا
|
نــكَ
ربّــاً
فــرد
الجلال
قـديرا
|
يــا
حيــاةَ
النُّفـوسِ
جِئتَ
قُبـاءً
|
جِيئةَ
الــرُّوحِ
تَبعــثُ
المقبـورا
|
ارفـعِ
المسـجدَ
المبـاركَ
وَاصـْنَعَ
|
للِبرايـــا
صــَنِيعَك
المشــكورا
|
معقــل
يعصــم
النفــوس
ويـأبى
|
أن
يميـل
الهـوى
بهـا
أو
يجورا
|
أوصـــها
بالصـــلاة
فَهْـــيَ
عِلاجٌ
|
أو
سـياجٌ
يَـذودُ
عنهـا
الشـُّرورا
|
غَـرسَ
اللـهُ
دَوْحَـةَ
الـدّينِ
قِـدماً
|
وقَضــــاها
أَرومـــةً
وجـــذورا
|
لـو
أردتَ
النُّضـارَ
لـم
تَحملِ
الأح
|
جـارَ
تُوهي
القُوى
وتَحنِي
الظُّهورا
|
أرأيــتَ
ابـنَ
ياسـرٍ
كيـف
يَبنِـي
|
أرأيـــتَ
المُشـــيَّعَ
الشـــِّمِّيرا
|
أرأيــتَ
البنَّــاءَ
يَسـْتبِقُ
القـو
|
مَ
صـــعوداً
ويَزدهيهــم
ســُؤورا
|
أرأيــتَ
الفَحــلَ
الأبــيَّ
جَنيبـاً
|
فـي
يَـد
اللـهِ
والهِزبرَ
الهَصورا
|
يَنصــبُ
النّحـرَ
للحجـارةِ
والطّـي
|
نِ
يُغِيـرُ
الحِلَـى
ويُغـري
النُّحورا
|
مـا
بنَـى
مِثلَـهُ
علـى
الـدَّهرِ
غِرٌّ
|
رَاحَ
يَبنــي
خَوَرْنقــاً
أو
سـَديرا
|
يَجِـدُ
الحـقُّ
فـي
البنـاءِ
حُصـوناً
|
ويَـرى
الطّيـرُ
فـي
البناءِ
وكورا
|
بُـورِكَ
الحـيُّ
حَيُّكـم
يـا
بنـي
عم
|
رِو
بــن
عَــوْفٍ
ولا
يَـزلْ
مَمطـورا
|
كُنـتَ
فيـه
الضّيفَ
الذي
يَغمُر
الأن
|
فــسَ
والــدُّورَ
نِعمــةً
وحبــورا
|
مــا
رأت
مِثلـكَ
الـديارُ
ولا
حـي
|
يـا
لـكَ
القومُ
في
الضّيوفِ
نظيرا
|
كَرِهُـوا
أن
تَبِيـنَ
عنهـم
فقـالوا
|
أمَلالاً
أزمعـــتَ
عنّــا
المســيرا
|
قُلـتَ
بـل
يـثربَ
انتـويتُ
وما
أَلْ
|
فَيْــتُ
نفســي
بغيرهــا
مـأمورا
|
قريــةُ
تأكــل
القُــرَى
وتُريهـا
|
كيـف
تَلقى
البِلَى
وتشكو
الدُّثورا
|
طَربَــتْ
نــاقَتي
إلــى
لابَتيْهَــا
|
فَـدَعُوا
رَحْلَهـا
وخَلُّـوا
الجريـرا
|
رَحمــةُ
اللّــهِ
والســَّلامُ
عليكـم
|
آلَ
عَـــوْفٍ
كــبيركم
والصــَّغيرا
|