هِـيَ
الأواصـرُ
أدناهـا
الدَّمُ
الجاري
|
فلا
محالـــةَ
مـــن
حُــبٍّ
وإيثــارِ
|
الأسـرةُ
اجتمعـتْ
فـي
الـدّارِ
واحدةً
|
حُيّيــتِ
مـن
أسـرةٍ
بُـوركتِ
مـن
دَارِ
|
مَشـَى
بهـا
مـن
رسـول
اللّه
خيرُ
أبٍ
|
يَـدعو
البنيـنَ
فلبَّـوا
غيـرَ
أغمارِ
|
تَأكّــدَ
العهــدُ
ممـا
ضـَمَّ
أُلفتَهـم
|
وَاسْتَحصـدَ
الحبـلُ
مـن
شـَدٍّ
وإمـرارِ
|
كُــلٌّ
لـه
مـن
سـَراةِ
المسـلمينَ
أخٌ
|
يَحمـي
الـذِّمارَ
ويرعـى
حُرمَةَ
الجارِ
|
يَطــوفُ
منــه
بحــقٍّ
ليــس
يَمنعُـه
|
وليــس
يُعطيــه
إن
أعطـى
بمقـدارِ
|
يَجــودُ
بالــدمِ
والآجــالُ
ذاهلــةٌ
|
ويبــذلُ
المـالَ
فـي
يُسـرٍ
وإعسـارِ
|
هــمُ
الجماعــةُ
إلا
أنّهــم
بَـرزوا
|
في
صُورةِ
الفردِ
فانظر
قُدرةَ
الباري
|
صـَاحَ
النـبيُّ
بهـم
كونـوا
سَواسـِيَةً
|
يـا
عُصـبةَ
اللّـهِ
مـن
صـَحبٍ
وأنصار
|
هـذا
هـو
الـدّينُ
لا
ما
هاجَ
من
فِتنٍ
|
بيـن
القبـائلِ
ديـنُ
الجهلِ
والعارِ
|
رِدُوا
الحيـاةَ
فمـا
أشـهى
مَواردَها
|
دُنيــا
صـَفَتْ
بعـد
أقـذاءٍ
وأكـدارِ
|
الجاهليَّــــةُ
ســـُمٌّ
نـــاقعٌ
وأذىً
|
تَشــقَى
النّفـوسُ
بـداءٍ
منـه
ضـَرّارِ
|
تــأهّبوا
إِنَّ
دينــاً
قــام
قـائمُه
|
يُــومِي
إليكــم
بآمــالٍ
وأوطــارِ
|
أمــا
تَـروْنَ
رِيـاحَ
الشـِّركِ
عاصـفةً
|
تَطغَــى
علــى
أُمــمٍ
شـَتَّى
وأقطـارِ
|
لـن
أتـركَ
الناسَ
فوضى
في
عقائدهم
|
ولــن
أســالمَ
منهــم
كــلَّ
جبَّـارِ
|
أكلّمــا
مَلَــكَ
الأقــوامَ
مــالكُهم
|
رَمــى
الضــّعافَ
بأنيــابٍ
وأظفـارِ
|
الشــرُّ
غطَّـى
أديـمَ
الأرضِ
فارتكسـتْ
|
أقطارُهـــا
بيـــن
آثــامٍ
وأوزارِ
|
أخفـى
محاسـنَها
الكـبرى
فكيف
بكم
|
إذا
تَكَشــَّفُ
عــن
وجــهٍ
لهـا
عـارِ
|
لأُنزِلـــنَّ
ذوي
الطُّغيـــانِ
مَنزلــةً
|
تسـتفرغُ
الكـبرَ
مـن
هـامٍ
وأبصـارِ
|
ظنُّـوا
الضّعافَ
عبيداً
بئس
ما
زعموا
|
هـل
يَخلـقُ
اللّـهُ
قومـاً
غيرَ
أحرارِ
|
مـا
غرَّهـم
إذ
أطـاعوا
أمرَ
جاهِلهم
|
بواحــدٍ
غــالبِ
الســُّلطانِ
قهَّــارِ
|
يَرمـي
العروش
إذا
استعصتْ
ويبعثُها
|
مَبثوثــةً
فــي
جَنــاحَيْ
عاصـفٍ
ذارِ
|
بُعِثْـتُ
بـالحقِّ
يهـدِي
الجامحين
كما
|
يَهدِي
الحيارى
شُعاعُ
الكوكب
السّاري
|
أدعـو
إلـى
اللّـهِ
بالآيـاتِ
واضـحةً
|
تَهــدِي
الغَــويَّ
وتنهَـى
كـلَّ
كَفَّـارِ
|
فمــن
أبــى
فَـدُعائي
كَـلُّ
ذي
شـُطَبٍ
|
ماضـي
الرسـالةِ
فـي
الهاماتِ
بَتّارِ
|
اللّـه
أكـبرُ
هـل
فـي
الحـقِّ
مَعتبةٌ
|
لِمُســـتخِفٍّ
بعهـــدِ
اللــهِ
غَــدّارِ
|
ألـم
يكـن
أخـذَ
الميثـاقَ
مـن
قِدَمٍ
|
فمــا
المقـامُ
علـى
كُفـرٍ
وإنكـارِ
|
إنّ
الألــى
اتّخـذوا
الأصـنامَ
آلهـةً
|
علــى
شـفَا
جُـرُفٍ
مـن
أمرِهـم
هـارِ
|
يَســتكبرونَ
علـى
مَـن
لا
شـريكَ
لـه
|
ويســـجدونَ
علـــى
هُــونٍ
لأحجــارِ
|
راحوا
يُجلّونها
من
سوءِ
ما
اعْتقدوا
|
واللّــه
أوْلَــى
بــإجلالٍ
وإكبــارِ
|
لِكــلِّ
قــومٍ
إلــهٌ
يُؤمنــونَ
بــه
|
مـا
يبتغِـي
اللَّـهُ
مـن
إيمانِ
فُجّارِ
|
النــارُ
أعظــمُ
ســُلطاناً
ومقـدرةً
|
فـي
رأي
عُبّادهـا
أم
خـالقُ
النّـارِ
|
ســُبحانه
مِــن
إلــهٍ
شــأنُه
جَلـلٌ
|
يَهــدي
النُّفــوسَ
بآيــاتٍ
وآثــارِ
|
لأَكْشــِفَنَّ
عــن
الأبصــارِ
إذ
عَميــتْ
|
مـا
أسـْدَلَ
الجهـلُ
مـن
حُجْبٍ
وأستارِ
|
مــا
للسـراحين
بُـدٌّ
مـن
مصـارعِها
|
إذا
انتضـتْ
سـطواتِ
الضيغمِ
الضّاري
|
ضُمُّوا
القوى
إنّها
دنيا
الجهادِ
بدت
|
أشـراطُها
وتـراءَى
زَنـدُها
الـواري
|
لا
بــدَّ
مــن
غــارةٍ
للحـقِّ
باسـلةٍ
|
وجَحفــلٍ
مــن
جُنــودِ
اللّـهِ
جَـرّارِ
|
خَيـرُ
الـذخائرِ
أبقاهـا
ولن
تَجِدُوا
|
كالعهــدِ
يَرعــاهُ
أخيــارٌ
لأخيـارِ
|
لا
تَنْقُضـوا
العهـدَ
إنّ
اللّـهَ
مُنزِلُه
|
علــى
لســانِ
رَســولٍ
منـه
مُختـارِ
|
قـالوا
عليـكَ
صـلاةُ
اللّـهِ
إنّ
بنـا
|
مـا
اللّـهُ
يعلـمُ
مـن
عَـزْمٍ
وإصرارِ
|
آخيــتَ
بيــن
رجــالٍ
يَصـدقون
إذا
|
زَلَّــتْ
قُــوى
كــلِّ
خــدّاعٍ
وخَتّــارِ
|
جُنـودُ
رَبِّـكَ
إن
قلْـتَ
اعْصِفُوا
عَصَفوا
|
يَرمـونَ
فـي
الحـربِ
إعصاراً
بإعصارِ
|
مِـن
كـلِّ
مُنَغَمِـسٍ
فـي
النَّقْـعِ
مُرتَجِسٍ
|
وكـــلّ
مُنبَجِـــسٍ
بالبــأسِ
فَــوّارِ
|