روحـي
فِـدى
ظَبَيـاتِ
الشّامِ
وَالشّامِ
|
وَلَــو
كلفــنَ
وَلَوعــاتٍ
بِإِعـدامي
|
بَيـنَ
البَريـدِ
وَجابيهـا
عَلـى
كَثَبٍ
|
أَضــَعتُ
قَلبـاً
معنّـى
نِضـوَ
إسـقامِ
|
ما
أنسَ
لا
أَنسَ
إِذ
بِالجزعِ
من
بَرَدى
|
صـوبُ
اللّجينِ
يباري
مَدمَعي
الهامي
|
تَمُـرُّ
ريـحُ
الصـَّبا
بـالرَّوضِ
حامِلَةً
|
لِلكَـوثَرِ
العَـذبِ
رَيّا
عرفه
النّامي
|
وَزاجِـلُ
المـاءِ
يَـروي
لِلنَّسيمِ
ضُحىً
|
بــردَ
الحَنــانِ
بِتَلحيـنٍ
وَأَنغـامِ
|
واشٍ
ينــمُّ
وَنَمــامٌ
يَشــي
أَبَــداً
|
أَحبــب
بِــذينكَ
مِــن
واشٍ
وَنَمـامِ
|
يــا
ظَبيَـةً
زودتنـي
نَظـرَةً
تركـت
|
روحـي
تسـيلُ
عَلـى
أَطـرافِ
أَقدامي
|
مـا
ضـَرَّ
بِالشـامِ
لَو
ثَنَّيتها
فَمَضَت
|
بِمُهجَــتي
وَاِنقَضــى
تَبريـحُ
آلامـي
|
أَنــتِ
المُكســِّرَة
الأَسـيافَ
صـائِلَةً
|
بِمُرهَـفِ
النَّصـلِ
ماضـي
الحَدِّ
صَمصامِ
|
وَمـا
تَخـذتِ
شـِعارَ
السـَّيفِ
في
لَقَبٍ
|
إِلّا
بِجـامِعِ
فَتـكِ
الصـّارِمِ
الظّـامي
|
مَكســورُ
جَفنِـكِ
لَـو
جَـرَدتِ
بـاتره
|
يـبري
صـحاحَ
المَواضـي
بَـريَ
أَقلامِ
|
لَــو
تَعرِضـينَ
لِـذي
مسـحٍ
بِصـَومَعَة
|
فـي
القُـوْسِ
مُنقَطِـعٍ
بِالنسـكِ
قَوّامِ
|
أعطــاكِ
أجمَـعَ
مـا
صـَلّى
مُنـاجَزَةً
|
بِنَظــرَةٍ
مِــن
صــَبيحٍ
مِنـكِ
بَسـّامِ
|
وَراحَ
يَمســـَحُ
عُثنونــاً
وَعُنفقَــةً
|
تيــهَ
المُقــامر
لاقـى
نَجـحَ
أَزلامِ
|
وَلَـو
سـَمَوتِ
لِـذاتِ
الرّمـلِ
سـافِرَةً
|
بِسـَفحٍ
دَمَّـرَ
أَو
فـي
هامَـةِ
الهامي
|
ظَنتـكِ
جُؤذرهـا
الوسـنانَ
فَاِبتَدَرَت
|
تَـــدعوهُ
بَيـــنَ
يَعــافيرٍ
وَآرامِ
|
مــا
الــرَّوضُ
بـاكره
طَـلٌّ
فَرَتّلـه
|
كَـاللُّؤلُؤِ
الغَـضِّ
مِـن
زَهـرٍ
وَأكمامِ
|
أبهـى
وَأطيَـبُ
نَشـراً
مِنـكِ
ناضـِيَةً
|
بِكلَّـــةِ
الخِــدرِ
ذا
وَشــيٍ
وَأعلامِ
|
لَو
في
الملاحَةِ
عَن
شَمسِ
النَّهارِ
غنىً
|
كَفيــتِ
رَمضـاءَها
مُسـتَوطِنَ
الشـامِ
|
يـا
ظبيَـةَ
الشـامِ
ردّي
قَلبَ
مُبتَئِسٍ
|
أَو
شـــارِكيهِ
بِوَجــدٍ
جــارِحٍ
دامِ
|
وَلَسـتُ
أَطمَـعُ
فـي
قُـربٍ
بَخِلـتِ
بِـهِ
|
خَـوفَ
احتِراقِـكِ
فـي
مُسـتَوقِدٍ
حـامِ
|
أصـبَحتُ
جَـذوَةَ
نـارٍ
تلتظـي
لَهَبـاً
|
سَتُبصــِرينَ
رِمــادي
بَعــدَ
أَيّــامِ
|