أخـافُ
إذا
أشـارَ
براحتَيـه
|
لِعِلمـي
أنَّ
رُوحـي
فـي
يَدَيه
|
يَخفِـقُ
عِنـدَ
نَظْرتـهِ
فُـؤَادي
|
لأَنَّ
ســَوادَهُ
مــن
مُقلتَيــهِ
|
رَشـاً
أَلِفَ
النِّفارَ
وليسَ
بِدْعٌ
|
فقـد
خُلِـقَ
النِّفارُ
لِمَعْطِفَيهِ
|
يُعاهِـدُ
كُـلَّ
يـومٍ
كـلَّ
عَهـدٍ
|
ويَغــدُرُ
بـالنبيِّ
وصـاحبيْهِ
|
أُريـدُ
سـُلوَّهُ
مـن
كـلِّ
قلبي
|
وقلــبي
لا
يُطـاوِعُني
عليـهِ
|
وهيهـاتِ
السـُلوُّ
وقد
ظَلِلْنا
|
وظَـلَّ
الغُنـجُ
يَعْقِـدُ
حاجبَيهِ
|
ومـا
طُفنا
البلادَ
ولا
رأَينا
|
مَقـامَ
المجدِ
والدُّنيا
لديهِ
|
لـديهِ
الفاضـلُ
البحريُّ
بحرٌ
|
تَضـيقُ
بِحارُنـا
فـي
جانبَيهِ
|
أَصـَحُّ
الكـاتبينَ
يداً
وفكراً
|
وأَضـبَطُ
حاسـِباً
مـن
كاتبَيهِ
|
وأَمضَى
من
ذُبابِ
السيفِ
رأُياً
|
وأَجمـلُ
طَلعـةً
مـن
صـَفْحتَيهِ
|
بيَحيَـى
تَلهَـجُ
الفُضـَلاءُ
طُرّاً
|
كمـا
لَهِـجَ
النُحاةُ
بِسيبَويْهِ
|
وتُثنِـي
المكرُماتُ
عليهِ
ممَّا
|
يُعظّمُهــا
وتَحمَــدُ
أَصـغَرَيهِ
|
أقـولُ
لمُقلـتي
لمَّـا
رأَتـهُ
|
أَهـذا
مَـن
رَجَونـا
أن
تَرَيْهِ
|
لـكِ
البُشرَى
بهِ
فاهنَيْ
وقِرّي
|
بمـن
يُنسِي
المُسافرَ
والدَيْهِ
|
دعـوتُ
من
الطريقِِ
أَبا
سليمٍ
|
فلبَّــاني
وأَبــرَزَ
مِعْصـَمَيهِ
|
فَرُحتُ
وقد
ضَرَبتُ
الدَّهرَ
صَفْحاً
|
وراحَ
الـدَّهرُ
يَضـرِبُ
أَصدَرَيهِ
|
سـيعلمُ
أَهـلُ
لُبنـانٍ
بـأنّي
|
فـتىً
وَطِـئَ
السِّماكَ
بأَخمَصَيهِ
|
ويَحسـُدُني
الذينَ
حَسَدتُ
قبلاً
|
علـى
وَطَـرٍ
نَزَلـتُ
بأَسـوَدَيهِ
|
أَلِفـتُ
الصَّبرَ
حتى
صِرتُ
صبراً
|
ولكــن
كُنـتُ
أطـوَلَ
شـُقَّتيهِ
|
وشــَيَّبَ
عارضـَيَّ
وليـسَ
بِـدعٌ
|
إذا
شـابَ
الكريـمُ
بعارِضيهِ
|
وَصـَلتُ
بـهِ
إلـى
وَطَـرٍ
كريمٍ
|
علـى
الأَوطـارِ
يَعقِدُ
خِنصِرَيهِ
|
كريـمٌ
مـن
كريـمٍ
حين
يبدو
|
تَـرى
الأَبصـارَ
شاخصـةً
إليهِ
|
رَفَعتُ
إليهِ
دعوَى
الحُبِّ
شَرْعاً
|
وهـذي
العيـنُ
أَعدَلُ
شاهدَيهِ
|