صــَدرٌ
بِــهِ
ســَعةٌ
وَشـَوقٌ
أَوسـَعُ
|
فَـالحِلمُ
يُعطـي
والبلِيَّـةُ
تمنَـعُ
|
وَحُشاشـــةٌ
مَســـلوبَةٌ
وَلَعَلَّهــا
|
ذَهَبَـت
عَلـى
أَثَـرِ
الفُـؤادِ
تُودِّعُ
|
يـا
راحلاً
رَحَلَـت
إِلَيـهِ
قُلوبُنـا
|
وَأَظُنُّهــا
مِــن
شـَوقِها
لا
تَرجِـعُ
|
مـالي
أَرى
الدَّارَ
الَّتي
فارَقَتها
|
مَأهولــةً
وَكَأَنَّمــا
هِــيَ
بَلقَـعُ
|
قَـد
فَـرَّقَ
الـبينُ
المُشتِّتُ
شَملَنا
|
وَالشــَّملُ
لَفــظٌ
مُفـردٌ
لا
يُجمَـعُ
|
كـانَ
اللِّسانُ
رَسولَ
قَلبي
فَاِنثَنى
|
قَلـبي
الرَسـولَ
عَنِ
اللِّسانِ
يُشيِّعُ
|
مـا
كـانَ
أَقصـَرَ
مُـدَّةً
لَكَ
بَينَنا
|
كَـالحُلمِ
تُبصـِرُهُ
العُيـون
الهُجَّعُ
|
وَكَـذا
الزَّمـانُ
يَمُرُّ
مُختَلِفاً
بِنا
|
وَألســُّوءُ
فيـهِ
وَالسـُّرورُ
يُضـَيَّعُ
|
مـا
كُنـتُ
أَرضـى
بِالحَياةِ
وَكُلُّها
|
عِلَــلٌ
وَلَكــنْ
صــَرفُها
لا
يُمنَـعُ
|
إِن
لـم
يَكُـنْ
بَينُ
النُّفوسِ
مُروِّعاً
|
فَغُــرابُ
بَيــنٍ
لِلنُفــوسِ
مـروِّعُ
|
مـا
أَغفـلَ
الإِنسـانَ
عَـن
نُصَحائِهِ
|
وَأَشــَدَّ
صـَبوَتهُ
إِلـى
مَـن
يَخـدَعُ
|
يَرعى
الكَواكبَ
في
السَّماءِ
ضَئيلَةً
|
وَالنَّفـسُ
أَقـرَبُ
مِنـهُ
لَـو
يَتَطَلَّعُ
|
أَخـذ
الطَّـبيبُ
بِـأَن
يُداويَ
غَيرَهُ
|
وَنَســِي
الطَّـبيبُ
فُـؤادَهُ
يَتَوَجَّـعُ
|
وَالعِلـمُ
مَصلَحةُ
النُّفوسِ
فَإِن
يَكُنْ
|
لا
نفــعَ
فيـهِ
فَالجَهالـةُ
أَنفَـعُ
|
بَأَبي
الذي
اُنحَنَتِ
المَفارِقُ
بَعدهُ
|
وَتَقــوَّمَت
وَجــداً
عَلَيـهِ
الأَضـلُعُ
|
أَنـتَ
المنـزَّهُ
عَـن
مَظِنَّـةِ
جاهِـلٍ
|
وَصــِفاتِ
مَــن
بِطِبــاعهِ
يَتَطَبَّـعُ
|
يـا
سـاكِناً
قَلـبي
المُـتيَّمَ
إنَّهُ
|
بَيــتٌ
وَلَكــن
فـي
هَـواكَ
مُصـرَّعُ
|
يـا
طالَمـا
أَنشـَدتُ
فيكَ
قَوافِياً
|
وَحَشاشـــَتي
كَعُروضــها
تَتَقطَّــعُ
|
نَفسـي
مُجـرَّدَةٌ
إِليـكَ
عَـن
الوَرى
|
وَلَعَـلَّ
ذَلِـكَ
فـي
المَحَبَـةِ
يَرفَـعُ
|
إِن
كـانَ
قَـد
مُنِعَ
التَقَرُّبُ
بَينَنا
|
فَــأَحَبُّ
شـَيءٍ
عِنـدَنا
مـا
يُمنَـعُ
|