أَجمــلَ
اللَـهُ
فـي
فـؤادِكَ
صـَبرا
|
وَجـــزى
مِنَّـــةً
وَأَعظــمَ
أَجــرا
|
وَســَقى
تُــرْبَ
مَـن
فَقَـدتَ
سـَحابا
|
لا
دُموعــاً
فَــذاكَ
أَنـدى
وَأَطـرى
|
انَّ
أَمــراً
دَهــاكَ
أعظــمُ
أَمــرٍ
|
مَـــن
تَلقَّــاهُ
لا
يُعظِّــمُ
أَمــرا
|
غَيــرَ
أَنَّ
المَريــضَ
يَرجــو
دَواءً
|
فَـإِذا
لَـم
يَنلْـهُ
فَالصـَّبرُ
أَحـرى
|
إِنَّ
حَقّــاً
عَلـى
الطَبيعـةِ
إِن
تَـحْ
|
زَنَ
وَالعَقـــلُ
بِالنَتيجـــةِ
أَدرى
|
لَـو
يفيـدُ
البُكـاءُ
وَالنَّوحُ
شَيئاً
|
لَأَقــامَتْ
خَنســاءُ
قَبلَــكَ
صــَخرا
|
كُـلُّ
مـا
فـي
الوُجـودِ
وَهمٌ
فَلا
نر
|
حَـــمُ
زَيــداً
وَلا
نُغبِّــطُ
عَمــرا
|
يَطمَـعُ
المَـرءُ
فـي
الحياةِ
طَويلاً
|
وَهْوَ
في
المَوتِ
أَو
عَنِ
المَوتِ
فِتْرا
|
وَحيــاةُ
الــدُّنيا
تُســمَّى
حَيـاةً
|
مِثلَمــا
تُحســَبُ
المَجَــرَّةُ
نَهـرا
|
هَكَــذا
النَّـاسُ
عـاثِرٌ
إِثـرَ
كـابٍ
|
كــلُّ
عَيـنٍ
بِدَمعـةِ
الـبينِ
شـَكرَى
|
رُبَّ
بـــاكٍ
لِضـــَربةٍ
صـــادَفتَني
|
وَهْـوَ
قَـد
شـَكَّ
أَن
تُفـاجيهِ
أُخـرى
|
كُــلُّ
مُستضــحِكٍ
ســَيُبكيكَ
وَالبـا
|
كـي
سـيُبكَى
فَالكُـلُّ
قَتلـى
وَأَسرى
|
نحـنُ
وَالـدَّاءُ
وَالـدَّواءُ
مِـن
الأَر
|
ضِ
تُرابـــاً
وَالكُــلُّ
لِلأَرضِ
طُــرّا
|
وَحيـاةُ
الـدُّنيا
طَريـقٌ
إِلـى
الأُخْ
|
رَى
فَخُـذْ
زادَهـا
الَّـذي
هُـوَ
أَمرى
|
يـا
طَريـقَ
البَقـا
إِذا
كُنتَ
خَيراً
|
فَلَــكَ
الفَضــلُ
كُلَّمـا
زِدتَ
قِصـْرا
|
طالَمــا
عالَــجَ
الزَّمــانَ
رِجـالٌ
|
فَــاِبتَلاهم
بِــأَحرُفٍ
لَيــسَ
تُقـرا
|
حيلَــةٌ
تَركُهــا
ســَبيلٌ
إِلَيهــا
|
وَســقامٌ
برَفضــنا
الطِــبَّ
يَـبرا
|
لَســتَ
أَهلاً
لَأَن
تُعــزّى
بِمــا
جِـئْ
|
نَــا
بِـهِ
أَنـتَ
فَـوقَ
ذَلِـكَ
قَـدرا
|
عِنـدَنا
مـا
لَـديكَ
فَـالبَعضُ
مِمَّـا
|
بِــكَ
وَالبَعـضُ
مِـن
دَمٍ
راحَ
هَـدرا
|
لَــو
أَطَعنــا
الـدُّموعَ
مُبتَـدِراتٍ
|
مــا
وَقَفنـا
عَليـكَ
نُنشـِدُ
شـِعرا
|
قَـد
عَهِـدناكَ
تُوسـِعُ
النَّـاس
حِلماً
|
وَعَهِــدناكَ
تُوســِعُ
النَّـاس
زَجـرا
|
وَعَهِــدناكَ
كُلَّمــا
اتَّســَعَ
الخَـطْ
|
بُ
حَوالَيــكَ
كُنــتَ
أَوســَعَ
صـَدرا
|
أَنــتَ
بَحـرٌ
وَالحُـزنُ
جَمـرةُ
نـارٍ
|
مِــن
رَأى
جَمــرَةً
تُســخِّنُ
بَحــرا
|
قَـد
عَركـتَ
الخطـوبَ
شـَفعاً
وَوَترا
|
وَعَرَفــتَ
الأَيَّــامَ
بَطنــاً
وظَهـرا
|
وَلِمثلــي
عَلَيــكَ
نُصـحٌ
وَقَـد
كـا
|
نَ
فَهَــذا
مِمَّــا
تَخيَّــرتُ
ذُخــرا
|
وَإِذا
مــا
ســَلِمتَ
هـانَ
فَقـد
أَغْ
|
نَيْــتَ
عَمَّـن
يَكـونُ
عَـبراً
وغَـبرا
|