لِمَـنِ
الـدَّمعَ
بعـدَ
هـذا
تَصـوُنُ
|
وعلامَ
الصــبرُ
الجميــلُ
يكـونُ
|
كــلُّ
حُــزنٍ
بحَســْبِ
كـلِّ
فقيـدٍ
|
وبحَسـْبِ
الأحـزان
يبكـي
الحزِينُ
|
وبحسـبِ
البلاءِ
صـبرٌ
بـهِ
القـلْ
|
بُ
علـى
حَمْـل
مـا
بـهِ
يسـتعينُ
|
يُخلَـقُ
النَّـاسُ
للشـَّقاءِ
فما
أسْ
|
عَـدَ
مـن
لـم
يُخْلـقْ
فذاك
أمينُ
|
طالمـا
جَـدَّتِ
الرّجالُ
على
الدُّن
|
يـا
فغـارَت
ضِحْكاً
عليهِ
المَنُونُ
|
قـد
أعـدّتْ
لـدهرِها
وهْـيَ
لا
تطْ
|
مـعُ
فـي
يومهـا
فـبئِسَ
الجُنونُ
|
كلُّ
حَيٍّ
يرجو
الحياةَ
ولو
في
ال
|
مـوتِ
وهمـاً
فمـاتَ
وهْـوَ
ضـنينُ
|
قد
أطالت
فينا
الظُنونُ
الأمانيْ
|
يَ
وعنـدَ
القضـاءِ
صـحَّ
اليقيـنُ
|
عِلّـةُ
المـوتِ
لا
تُـداوى
ولا
تَـح
|
مِي
الرُّقَى
منهُ
والقنا
والحُصونُ
|
ولَعــلّ
الــدواءَ
منــهُ
سـَقامٌ
|
ولَعــلَّ
الفِــرارَ
منــهُ
كميـنُ
|
مـا
تُـرَى
مـن
حِمـاهُ
شَرْبةُ
ماءٍ
|
يَتّقــي
مَـن
قَضـاهُ
كـافٌ
ونُـونُ
|
حيلـةٌ
أعيـتِ
الأنـامَ
فمـات
ال
|
شـيخُ
عجـزاً
كمـا
يموتُ
الجنينُ
|
نشــتكي
شـِدّةَ
الحيـاةِ
ولا
نـر
|
ضـى
كما
لا
يرضى
الخَلاصَ
السجينُ
|
كلُّنـا
فـي
الحيـاةِ
يطلبُ
أرضاً
|
شــاكَلَتهُ
فنحــنُ
مــاءٌ
وطيـنُ
|
أيهـا
العمرُ
طُلْ
أوِ
اقصُرْ
فإني
|
للمنايــا
مهمـا
أطلـتَ
رَهيـنُ
|
كــلُّ
أمــرٍ
لا
بُــدَّ
منـهُ
أراهُ
|
كـان
قبلاً
فلـم
أخَـفْ
إذ
يكـونُ
|
راحـةُ
المـرءِ
تركُ
دُنياهُ
طَوعاً
|
فَهْــوَ
كُرْهــاً
لتركهـا
سـَيَدينُ
|
خَبّرينـا
يـا
أرضُ
كيـفَ
سـُلَيما
|
نُ
وعــادٌ
وأيـنَ
تلـكَ
القُـرونُ
|
كنـتِ
مِلكـاً
لهم
فصاروا
تُراباً
|
منـكِ
ملْكـاً
لنـا
بـهِ
نسـتهينُ
|
إِلْـفُ
هـذِي
الحياةِ
جَدّدَ
في
الأن
|
فُـسِ
أُنسـاً
بهـا
فطـالَ
الحنينُ
|
وأنِســْنا
بعضـاً
ببعـضٍ
فكـانت
|
وَحْشـةٌ
فـي
القلـوبِ
حيـن
نَبِينُ
|
أيهـا
الرَّاحلُ
الذي
زادُهُ
التق
|
وَى
إلـى
اللـهِ
والعَفـافُ
هَجينُ
|
أنـتَ
فـي
التُرْب
قد
دُفِنتَ
ولكن
|
لــكَ
طـيَّ
القُلـوبِ
شـخصٌ
دفيـنُ
|
إن
تكن
نمتَ
نومةَ
الدهرِ
فالنو
|
مُ
علينـا
قـد
حرَّمتـهُ
الجُفُـونُ
|
ولئن
كُنــتَ
قـد
بَليـتَ
فلا
يَـب
|
لَــى
اشــتياقٌ
ولا
تَـرِثُّ
شـُجونُ
|
يـا
لـكَ
اللـهُ
هل
سمعتَ
نُواحاً
|
فـي
الليـالي
لهُ
الصَفاةُ
تَلينُ
|
إن
يكـن
لم
تُصب
ثَراكَ
الغوادي
|
كُـلَّ
يـومٍ
فقـد
سـقَتْهُ
العُيـونُ
|
كنـتَ
لا
تُخلِـفُ
الرَّجـاءَ
كريمـاً
|
وكريمـاً
خـابت
لَـدَيكَ
الظنـونُ
|
نحـنُ
نَبغـي
لكَ
الحياةَ
فهل
تَر
|
ضــى
بـدُونٍ
وكيـفَ
يُرضـِيكَ
دُونُ
|
كنـت
فـي
الأرض
زاهـداً
مطمئناً
|
لـم
تَبِـعْ
دارَهـا
وأنـتَ
غـبينُ
|
لا
يُبـــالي
بـــأُرجُوانٍ
وخَــزٍّ
|
مــن
كَسـَاهُ
عقـلٌ
وعِـرضٌ
ودِيـنُ
|
قـد
جمعـتَ
الـدَّارَينِ
هذِهْ
تولَّت
|
هـا
بنانُ
اليُسرَى
وتلكَ
اليمينُ
|
ومِــنَ
النــاسِ
جاهــلٌ
وحكيـمٌ
|
ومِــنَ
الــدارِ
ناصــحٌ
وخَـؤونُ
|