أيُّ
ذنـــبٍ
تُـــرَى
وأيَّـــةُ
زَلَّــه
|
للمُحِـــبِّ
الــذي
تحلَّلــتَ
قَتْلــهْ
|
كــلُ
مــا
ترتضــيهِ
ســَهْلٌ
ولكـن
|
عَثَــراتُ
الآمــالِ
لَيســتْ
بســَهْلهْ
|
يــا
لقــومي
لَقـد
سـباني
غـزالٌ
|
تَقتــلُ
الأُسـدَ
مـن
عِـذارَيهِ
نملَـهْ
|
علَّــمَ
الخــطَّ
باقــلٌ
منهمـا
يـا
|
قوتَ
دمعي
في
الرَّبْعِ
وهْوَ
ابنُ
مُقلَهْ
|
ذابـلُ
الجَفْـنِ
فـاترُ
الطـرْفِ
لابِـدْ
|
عَ
ففــي
خــدِهِ
مـن
النـارِ
شـُعلَهْ
|
هُــوَ
دائِي
ولا
أقــول
الـدوا
مـن
|
هُ
لئلا
يقــــولَ
حُبّــــي
لعلَّـــهْ
|
يــا
مرِيـضَ
الجفـونِ
ليـسَ
عليهـا
|
حَـــرَجٌ
تتَّقيــهِ
فــي
كــلِّ
مِلّــهْ
|
إنَّ
فيهـــا
لفـــترةً
وَأَرَى
لـــح
|
ظــكَ
فــي
مُهجــتي
يُــرَدِّدُ
رُسـْلهْ
|
نَقَـلَ
الثَغْـرُ
عـن
صـِحاح
الثنايـا
|
أنَّــهُ
الجــوهريُّ
فــاختَرْتُ
نَقْلـهْ
|
وحكــى
قــوسُ
حاجِبَيـكَ
عـنِ
الـرِّي
|
شِ
مــن
الهُــدْبِ
أنَّ
لحظــكَ
نَبْلَـهْ
|
إنَّ
قلـــبي
لغيــرُ
منصــرفٍ
عــن
|
كَ
فـــويلاهُ
كســـرُهُ
مَــن
أحَلَّــهْ
|
صـــِلْ
ولا
يمَنَعَّــكَ
اليــومَ
عنــي
|
سـُوءُ
حـالي
فالحـال
تُحسـَبُ
فضـلَهْ
|
ضــاعَ
صــبرِي
وإنــهُ
صـِلَةُ
المـو
|
صــولِ
عِنــدي
فهــل
عَرَفـتَ
مَحَلَّـهْ
|
كيــفَ
تقــوى
علــى
بـوارِحِ
وجـدٍ
|
مُنَتَهــى
الجمـعِ
أَضـلُعٌ
جمـعُ
قِلَّـهْ
|
ليـس
للشـوقِ
مـن
خِتـامٍ
فأسـتخْ
م
|
لِـــص
منـــهُ
وأدمُعــي
مُســتهِلَّهْ
|
ســـلبَتْني
الأيّــامُ
مــاليَ
حــتى
|
ســـلبتني
القريـــضَ
إلا
أقَلَّـــهْ
|
وبنفســـي
بقيَّـــةٌ
صــُنتُها
مــن
|
هُ
إلــى
مُلتقَـى
الـذي
بَقِيـتْ
لـهْ
|
وبمـاذا
تُـرَى
الفـتى
يلتقي
البح
|
رَ
ولــو
كــانَ
فـوق
كفِّيـهِ
دِجْلَـهْ
|
كعبــةٌ
حَجَّــتِ
القــوافي
إليهــا
|
طائفــــاتٍ
برُكنهـــا
مُســـتظلَّهْ
|
إنَّ
وضــْعَ
القريــضِ
بيــن
يــديهِ
|
وإلـــى
بــابهِ
المُؤَيَّــدِ
حَمْلــهْ
|
شــاعرٌ
يَنِظــمُ
القــوافي
عُقـوداً
|
دُونَهـا
فـي
الـرؤُوس
عَقْـدُ
الأكِلَّـهْ
|
وهـوَ
قـاضٍ
يقـومُ
بالقِسطِ
بين
الن
|
نــاس
قـد
أحكـمَ
الخِطـابَ
وفَصـْلَهْ
|
راحــمٌ
فــي
ســِوَى
القَضـاءِ
رأُوفٌ
|
يبتغـــي
عفــوَهُ
وينصــُرُ
عَــدْلهْ
|
صــحَّ
نحـوُ
ابـنِ
حـاجبٍ
عنْـدَهُ
واع
|
تــلَّ
خــطُّ
ابــنِ
مُقلــةٍ
أيَّ
عِلَّـهْ
|
والفتـــاوى
لأَحمـــديَّاتهِ
الغــر
|
راءَ
لا
خيريَّـــاتِ
صـــاحبِ
رَمْلــهْ
|
طالمـــا
طـــالَ
فاصــلاً
بيَــراعٍ
|
تشــتهي
أن
تكــونَهُ
كّــلُّ
نَصــْلَهْ
|
ســوَّد
الطِــرسَ
فاســتنارَ
فــذياَّ
|
ك
ســَوادُ
العيــونِ
يَهْـدِي
الأضـِلَّهْ
|
يـا
إمـامَ
الكِـرامِ
فـي
خير
مِحرا
|
بٍ
مــن
الخيــرِ
خيـرهُ
لـك
قَبْلَـهْ
|
أنــتَ
نَـدْبٌ
لـهُ
التُقَـى
سـُنَّةٌ
وال
|
عــدلُ
فــرضٌ
واللـهُ
يَعلـمُ
نَفْلَـهْ
|
رَحَلـــتْ
نــاقتي
إليــكَ
وقلــبي
|
قبلَهــا
فَهْــيَ
رحلـةٌ
بعـدَ
رحلَـهْ
|
ورِضـــاكَ
المُنـــى
وحَســْبيَ
طَــلٌّ
|
منــهُ
إن
كنــتُ
لا
أُصــادِفُ
وَبْلَـهْ
|