أفِرَاقـــاً
حَســِبتها
أم
لِقــاءَ
|
وَقْفـــةٌ
بـــالأُبَيرِقَينِ
مســـاءَ
|
كُنــتُ
منهـا
علـى
رَجـاءٍ
فَلمَّـا
|
حَضــَرتْني
قَطَعــتُ
ذاكَ
الرَّجــاءَ
|
طالمــا
كُنــتُ
واثقــاً
بِصـفاءٍ
|
فأنـا
اليـومَ
لسـتُ
أرجـو
صفاءَ
|
لا
يَظُــنُّ
الصــحيحُ
فجــأةَ
سـُقمٍ
|
وإذا
اعتَـــلَّ
لا
يَظُـــنُّ
شــِفاءَ
|
يـا
بنـي
عَمِّنـا
رُوَيـداً
علينـا
|
أوَلَســـْنا
جميعُنـــا
غُرَبـــاءَ
|
إن
نكُ
اليومَ
في
البِلادِ
افترقنا
|
فقريبـــاً
نُفـــارِقُ
الــدَنْياءَ
|
يَـرِدُ
البُـؤْسُ
والنعيمُ
على
المَرْ
|
ءِ
وكــلٌّ
يــروحُ
مـن
حيـثُ
جـاءَ
|
عـاشَ
قـومٌ
رَغْـداً
وقـومٌ
وَبـالاً
|
ثـم
مـاتوا
طُـرّاً
فراحـوا
سَواءَ
|
أيهــا
العـائفُ
الكفَـافَ
تَمنَّـى
|
لــو
دامَ
الزمـانُ
خُـبزاً
ومـاءَ
|
وإذا
أحســَنَ
الزمــانُ
فلا
تَــغْ
|
تــرَّ
واعلَــمْ
بـأنهُ
قـد
اسـاءَ
|
والــذي
يَعلـمُ
الحقيقـةَ
لا
يُـبْ
|
لَـــى
بـــداءٍ
ولا
يُعالِــجُ
دَاءَ
|
كَأَبيهـا
وشـيخنا
ابـن
الشرابيْ
|
يِ
الــذي
صـحَّ
أنَّ
فيـهِ
الشـِفاءَ
|
صـاحبُ
القـولِ
والفَعـالِ
رشـيداً
|
بــاطنُ
الـرأْيِ
حَسـْبَما
يَتَـراءَى
|
ســَلِمَتْ
عينُــهُ
ولا
شــكَّ
فيهــا
|
فَهْـــيَ
ممَّــا
يُســِلّمُ
الأعضــاءَ
|
أيُّهــا
اللابـسُ
السـَوادَ
ولا
بـدْ
|
عَ
إذا
كُنــتَ
تقتفــي
الخُلفـاءَ
|
أنـتَ
فـي
أرضـنا
خليفـةُ
عيسـى
|
ولـكَ
المُلـكُ
يـومَ
تأتي
السماءَ
|
خلـقَ
اللـهُ
فيـكَ
روحاً
من
اللُطْ
|
فِ
وجِسـماً
مـنَ
البَهـا
حيـثُ
شاءَ
|
فـإذا
قُلـتَ
أوْ
فعلـتَ
فـذاكَ
ال
|
جــوهرُ
الفـردُ
يفتِـنُ
الحُكمَـاءَ
|
لا
تَســْلني
حـقَّ
الثَّنـاءِ
وتـأتي
|
كــلَّ
يـومٍ
بمـا
يُطِيـلُ
الثَّنـاء
|
ليــسَ
عنــدي
الا
ســَوادُ
مِـدادٍ
|
هـل
يكـافي
تلـك
اليدَ
البيضاءَ
|
مـا
مَـدَحْناكَ
بـل
صَدَقناكَ
إذ
قُلْ
|
نـا
بـكَ
الحَقَّ
واكتفَيْنا
الخَطاءَ
|
وبمـاذا
الفتَـى
يَمُـنُّ
على
البدْ
|
رِ
إذا
قــالَ
إنَّــهُ
قــد
أضـاءَ
|