تَذَكَّرْتُ مَا شَفَّنِي إِنَّما

القطعة رابع وآخر ما أورده الوزير المغربي في كتابه "الإيناس" من شعر الزبير.

الأبيات 6
تَـذَكَّرْتُ مَـا شـَفَّنِي إِنَّمـا يُهَيِّــجُ مــا شــَفَّهُ الــذَّاكِرُ
وَيَمْنَعُهُ النَّوْمَ حَتَّى يُقالَ بِـــهِ ســـَقَمٌ بــاطِنٌ ظــاهِرُ
فَلَـوْ أَنَّ حَجْلاً وَأَعْمَـامَهُ شـــُهُودٌ وَقُـــرَّةُ والطَّـــاهِرُ
ولَكِـنَّ غُـولاً أَهَـابَتْ بِهِـمْ وَفِيهِـــمْ لِمُضـــْطَهِدٍ ناصـــِرُ
فَلا يَبْعَدِ الْقَوْمُ إِذْ وَدَّعُوا وَأَســـْقَى قُبُــورَهُمُ الْمَــاطِرُ
نَجـاءٌ رَبِيـعٌ لـهُ وَابِـلٌ لَـــهُ خَضـــِرٌ وَلَـــهُ زاهِــرُ

الزُّبَيْرُ بنُ عَبْدِ المُطَّلَبِ بن هاشِم بن عَبْدِ مَناف، أكبَرُ أعمامِ النّبِيِّ صلى الله عليهِ وسلّم، وَشَقِيقُ والِدِهِ لأمِّهِ وأبِيه، ورئيسُ بني هاشم يوم الفِجار الثاني، ومؤسِّسُ حِلْفِ الفُضول. وهو والد الصحابِيِّ عبدِ اللهِ بن الزُّبَير، لهٌ شعرٌ في ترقيصِ النّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهُوَ طِفل، وقطعٌ شعريّةٌ أخرى يتغنَّى فيها بإخوتِهِ الصّغار، وأخرى في وصفِ أحداثِ قُرَيش؛ لا سيّما حدث حلف الفُضُول الّذي أسَّسَه، ولم يُدرِكِ الإسلام.

قصائد أخرى لالزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب

الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب
الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب

القطعة مع قصتها في الروض الأنف للسهيلي والأوائل لابن قتيبة وتاريخ ابن كثير 

الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب
الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب

القطعة مع قصتها في الروض الأنف للسهيلي والأوائل لابن قتيبة وتاريخ ابن كثير و"التنبيه والإشراف" للمسعودي 

الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب
الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب

القطعة ثالث ما أورده الوزير المغربي في كتابه "الإيناس" من شعر الزبير.

الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب
الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِب

القطعة ثاني ما أورده الوزير المغربي في كتابه "الإيناس" من شعر الزبير.