جاءَكَ الْعِيدُ فِي الْعُلا وَكَفَاكا

القصيدة : لك في عيد الجلوس هناء 

ألقيت هذه القصيدة في إحدى حفلات الافراح المقامة بمناسبة عيد جلوس صاحب العظمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم ((أبو ظبي)) بتاريخ جمادي الاولى سنة 1387 هـ الموافق 6-8-1967 م.

الأبيات 24
جـاءَكَ الْعِيـدُ فِـي الْعُلا وَكَفَاكا فالتَّهَـانِي تُهْـدَى إِلـى عَلْياكـا
طَأْطَـأَ الْمَجْـدُ رَأْسـَهُ عِنْـدَما عا يَـنَ ثَغْـرَ السـُّعُودِ يَلْثِـمُ فاكا
وَيَــدُ الْفَخْـرِ طُـرِّزَتْ فِـي مِـدادٍ فَــوْقَ طِـرْسِ الزَّمـانِ آيَ ثَناكـا
لَــكَ فِــي عِيـدِ الْجُلُـوسِ هَنـاءٌ فـانْظُرِ الشـَّعْبَ مُسـْعَداً بِهَناكـا
يـا مَلِيـكَ الْبِلادِ بَـلْ أنْـتَ رُوحٌ وَهْـيَ جِسـْمٌ وَالْجِسـْمُ يَحْيَا بِذاكا
قَـدْ كَشـَفْتَ الْخُطُـوبَ عَنْها وَكانَتْ طــاهِراتٍ مِنْهــا ذُيـولُ رِداكـا
وَ"أَبُـــوظَبْيٍ" سُســْتَها بِســَدادٍ وَرَشــادٍ كَمَــا اقْتَضـَاُه ذَكَاكـا
فَرَأَيْنـا لِواءَهـا وَهْـي لَمْ تَعْـ قِـــدْهُ إلَّا بِمَجِـــدِكُمْ وَوَلاكـــا
ورَأْينَـا وَلاءَهـا وَهْـيَ لَـمْ تَـظْ ـــلِلْهُ إِلَّا بِظِـلِّ عِزِّكُـمْ وَلِواكـا
فَـاحْنُ عَطْفـاً عَلـى رَعاياكَ حِلْماً فَهْــيَ تَحْنُــو تَهَيُّبــاً لِعُلاكــا
قَـدْ حَكَمْـتَ الْقُلُـوب بِالْحُبِّ مِنْها لَمْ يَنَلْ مِنْهُ غَيْرُ "خالِدٍ" وَسِواكا
يَمَّمَــتْ رَبْعَــكَ الْوُفُـودُ بِعِيـدٍ ذَكَـرُوا فِيـهِ فَضـْلَ يَوْمِ ارْتِقاكا
يَــوْمَ رامَ الْإِلَــهُ تَلْبِـسُ ثَوْبـاً لِلْعُلا فَحَمِــــدْنَاهُ إِذْ وَلاكَــــا
وَسـَرى شـَعْبُكَ الـوَفِي فِي ابْتِهاجٍ ((لِحصــْنٍ)) أضـْحَى بِكُـمْ ضـحَّاكا
قَصـَدُوا زائِرِيـنَ "حِصـْنَكَ الْعا مِــرِ شـَوْقاً إِلـى حِمَـى مَغْناكـا
نَشــَرُوا كَالْحَجِيـجِ فِيـهِ جُمُوعـاً وَفُـــرادى لِيَظْفَــرُوا بِلُقاكــا
فَتَجَلَّيْــتَ بَــدْرَ أُنْــسٍ عَلَيْهِــمْ وَاســَتَنارَتْ أبْصــارُهُمْ بِسـَناكا
أبْصـَرُوا الْمَجْـدَ وَالْمَعَزَّةَ وَالْإِجـْ لالَ وَالْفَخْـرَ وَالْبَهَـا فِـي حِماكا
شــاهَدُوا هَيْبَـةَ الْإِمَـارةِ تَـزْدا نُ بِشَخْصـِكُمْ فَكَبَّـرُوا مَـنْ بَراكـا
وانْثَنَـوْا والـدُّعاءُ مِلْـءُ شـِفاهٍ فِــي عُلا مَجْــدِكُمْ وَطُـولِ بَقاكـا
فَـاحْبُ عُـذْراً لِشـاعِرٍ لَـمْ يُطاوِلْ فَقْــرُ تِمْــداحِهِ ســُمُوَّ غِناكــا
وَاقْتَبِلْهـا مَـعْ ذاكَ بِكْراً عَرُوساً وشــَّحَتْهَا ثَـوْبَ الْجَمَـالِ يَـداكا
وتَقَبَّــلْ إِخْلاصَ مَــنْ لَـزِمَ الِإْخْــ لاصَ لَـمْ يَبْـغِ عَـنْ حِماكَ انْفِكاكا
مُنْيَتِــي لَحْظُـكَ الْقَـوِيمُ وَقَصـْدِي فَضــْلُكَ الْجَـمُّ وَالْمُـرادُ رِضـاكا
محمد شريف الشيباني
21 قصيدة
1 ديوان

قصائد أخرى لمحمد شريف الشيباني

محمد شريف الشيباني
محمد شريف الشيباني

قصيدة : تَمَلّكتْ شهواتِ النَفسِ عفْتُهُ 

محمد شريف الشيباني
محمد شريف الشيباني

قصيدة : فاَهنَا بصَومِكَ وَلتَدُم في نعِمَةٍ  

محمد شريف الشيباني
محمد شريف الشيباني

القصيدة : ضَاءَتْ أبو ظبيٍ بأوبكَ بَهجةً 

محمد شريف الشيباني
محمد شريف الشيباني

قصيدة : حياكَ عيسى وأقوامٌ له كرمتُ