لَعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ

لَعَمْرُكَ ما خشِيتُ على أُبَيِّ:

وردت الأبيات الثلاثة الأول في معجم البدان ( 245:3) والأول والثاني في لسان العرب ( مادة سلا ).

كما وردت الأبيات الأربعة، مع اختلاف في بعض ألفاظها وفي ترتيب أبياتها في الكمال للمبرد، 

الأبيات 4
لَعَمـرُكَ ما خَشيتُ عَلى أُبَيٍّ مَصـارِعَ بَيـنَ قَـوٍّ فَالسُلَيِّ
وَلَكِنّـي خَشـيتُ عَلـى أُبَـيٍّ جَريـرَةَ رُمحِـهِ فـي كُلَّ حَيِّ
مِـنَ الفِتيـانِ مُحلَولٍ مُمِرٌّ وَأَمَــارٌ بِإِرشــادٍ وَغَــيِّ
أَلا لَهفَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وَلَهـفَ الباكِياتِ عَلى أُبَيِّ
كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ
52 قصيدة
1 ديوان

   كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، مِنْ قَبِيلَةِ مُزَينَةَ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وَمِنْ الشُّعَراءِ الفُحُولُ المُتَقَدِّمِينَ، وَضَعَهُ ابنُ سَلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ مِنْ طَبَقاتِهِ، وَهُوَ صَحابِيٌّ قِصَّةُ إِسْلامِهِ مَشْهُورَةٌ، فَقَدْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ دَمَهُ لِهَجائِهِ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، فَجاءَ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعتذِراً وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَتَهُ اللّاميّةَ (بانَتْ سُعادُ) فَعَفا عَنْهُ النّبيُّ وَأَعْطاهُ بُردَتَهُ، وَقَدْ حَظِيَتْ هذِهِ القَصِيدَةُ بِاهْتِمامٍ كَبِيرٍ، عاشَ كَعْبٌ حَتَّى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَماتَ نَحْوَ سَنَةِ 26هـ. 

646م-
26هـ-