فإِنْ يُدْرِكَّ مَوْتٌ أَوْ مَشِيبٌ

وله أيضاً:

وردت هذه الأبيات في شرح الأحوال، وكذلك أثبتها السكري في شرح ديوان كعب.

الأبيات 4
فــإِنْ يُــدْرِكَّ مَــوْتٌ أَوْ مَشـِيبٌ فَقَبْلَــكَ مَـاتَ أَقْـوَامٌ وَشـَابُوا
تَلَبَّثْنـــا وَفَرَّطْنـــا رِجــالاً دُعُوا وَإِذا الأَنامُ دُعُوا أَجَابُوا
وَإِنَّ ســـَبِيلَنا لَســَبِيلُ قَــوْمٍ شـَهِدْنا الأَمْـرَ بَعْـدَهُمُ وَغَـابُوا
فَلَا تَســـْأَلْ ســـَتَثْكَلُ كُــلُّ أُمٍّ إِذَا مَـا إِخْـوَةٌ كَثُـرُوا وَطَابُوا
كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ
52 قصيدة
1 ديوان

   كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، مِنْ قَبِيلَةِ مُزَينَةَ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وَمِنْ الشُّعَراءِ الفُحُولُ المُتَقَدِّمِينَ، وَضَعَهُ ابنُ سَلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ مِنْ طَبَقاتِهِ، وَهُوَ صَحابِيٌّ قِصَّةُ إِسْلامِهِ مَشْهُورَةٌ، فَقَدْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ دَمَهُ لِهَجائِهِ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، فَجاءَ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعتذِراً وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَتَهُ اللّاميّةَ (بانَتْ سُعادُ) فَعَفا عَنْهُ النّبيُّ وَأَعْطاهُ بُردَتَهُ، وَقَدْ حَظِيَتْ هذِهِ القَصِيدَةُ بِاهْتِمامٍ كَبِيرٍ، عاشَ كَعْبٌ حَتَّى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَماتَ نَحْوَ سَنَةِ 26هـ. 

646م-
26هـ-