أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي

وأنشد أيضاً:

الأبيات 3
أَتَرجو اِعتِذاري يَاِبنَ أَروى وَرَجعَتي عَـنِ الحَـقِّ قِـدَماً غـالَ حِلمَـكَ غولُ
وَإِنَّ دُعــائي كُــلَّ يَــومٍ وَلَيلَــةٍ عَلَيـــكَ بِمــا أَســدَيتَهُ لَطَويــلُ
وَإِنَّ اِغتِرابـي فـي البِلادِ وَجَفـوَتي وَشــَتمِيَ فــي ذاتِ الإِلَــهِ قَليــلُ
كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ
52 قصيدة
1 ديوان

   كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، مِنْ قَبِيلَةِ مُزَينَةَ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وَمِنْ الشُّعَراءِ الفُحُولُ المُتَقَدِّمِينَ، وَضَعَهُ ابنُ سَلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ مِنْ طَبَقاتِهِ، وَهُوَ صَحابِيٌّ قِصَّةُ إِسْلامِهِ مَشْهُورَةٌ، فَقَدْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ دَمَهُ لِهَجائِهِ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، فَجاءَ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعتذِراً وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَتَهُ اللّاميّةَ (بانَتْ سُعادُ) فَعَفا عَنْهُ النّبيُّ وَأَعْطاهُ بُردَتَهُ، وَقَدْ حَظِيَتْ هذِهِ القَصِيدَةُ بِاهْتِمامٍ كَبِيرٍ، عاشَ كَعْبٌ حَتَّى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَماتَ نَحْوَ سَنَةِ 26هـ. 

646م-
26هـ-