لَعَمْرُكَ لَوْلَا رَحْمَةُ اللهِ إِنَّنِي

لولا رحمة الله:

ورد البيتان الأول والثاني في حماسة البحتري، والأول والثالث في تهذيب المنطق.

الأبيات 4
لَعَمْـرُكَ لَـوْلَا رَحْمَـةُ اللهِ إِنَّنِي لَأَمْطُـو بِجَـدٍ مَـا يُرِيـدُ ليَرْفَعا
فَلَوْ كُنْتُ حُوتاً رَكَّضَ المَاءُ فَوْقَهُ وَلَـوْ كُنْتُ يَرْبُوعاً سَرَى ثُمَّ قَصَّعَا
إِذَا مَا نَتَجْنَا أَرْبَعاً عَامَ كُفْأَةٍ بَغَاهـا خَنَاسـِيرٌ فَأَهْلَـكَ أَرْبَعا
إِذَا قُلْـتُ إِنِّـي فـي بِلَادٍ مَضـَلَّةٍ أَبَـى أَنَّ مُمْسـَانَا وَمُصْبَحَنا مَعَا
كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ
52 قصيدة
1 ديوان

   كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، مِنْ قَبِيلَةِ مُزَينَةَ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وَمِنْ الشُّعَراءِ الفُحُولُ المُتَقَدِّمِينَ، وَضَعَهُ ابنُ سَلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ مِنْ طَبَقاتِهِ، وَهُوَ صَحابِيٌّ قِصَّةُ إِسْلامِهِ مَشْهُورَةٌ، فَقَدْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ دَمَهُ لِهَجائِهِ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، فَجاءَ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعتذِراً وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَتَهُ اللّاميّةَ (بانَتْ سُعادُ) فَعَفا عَنْهُ النّبيُّ وَأَعْطاهُ بُردَتَهُ، وَقَدْ حَظِيَتْ هذِهِ القَصِيدَةُ بِاهْتِمامٍ كَبِيرٍ، عاشَ كَعْبٌ حَتَّى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَماتَ نَحْوَ سَنَةِ 26هـ. 

646م-
26هـ-