لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ مِنْ شَيْءٍ لَأَعْجَبَنِي

لو كُنْتُ أَعْجَبُ:

(وردت الأبيات الثلاثة في الشعر والشعراء والعقد الفريد، والإصابة والاستيعاب والخزانة،

 وورد البيت الثالث في لسان العرب-لابن منظور (مادة أثر) لكنه نسب إلى زهير بن أبي سلمى).

الأبيات 3
لَـوْ كُنْـتُ أَعْجَـبُ مِنْ شَيْءٍ لَأَعْجَبَنِي سَعْيُ الفَتَى وَهْوَ مَخْبُوءٌ لَهُ القَدَرُ
يَسـْعَى الفَتَـى لأُِمُورٍ لَيْسَ مُدْرِكَهَا وَالنَّفْـسُ واحِـدَةٌ وَالهَـمُّ مُنْتَشـِرُ
وَالمَـرْءُ مَـا عَاشَ مَمْدُودٌ لَهُ أمَلٌ لَا تَنْتَهِي العَيْنُ حَتَّى يَنْتَهِي الأَثَرُ
كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ
52 قصيدة
1 ديوان

   كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، مِنْ قَبِيلَةِ مُزَينَةَ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وَمِنْ الشُّعَراءِ الفُحُولُ المُتَقَدِّمِينَ، وَضَعَهُ ابنُ سَلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ مِنْ طَبَقاتِهِ، وَهُوَ صَحابِيٌّ قِصَّةُ إِسْلامِهِ مَشْهُورَةٌ، فَقَدْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ دَمَهُ لِهَجائِهِ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، فَجاءَ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعتذِراً وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَتَهُ اللّاميّةَ (بانَتْ سُعادُ) فَعَفا عَنْهُ النّبيُّ وَأَعْطاهُ بُردَتَهُ، وَقَدْ حَظِيَتْ هذِهِ القَصِيدَةُ بِاهْتِمامٍ كَبِيرٍ، عاشَ كَعْبٌ حَتَّى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَماتَ نَحْوَ سَنَةِ 26هـ. 

646م-
26هـ-