صَبَحْنَا الحَيَّ حَيَّ بَنِي جِحَاشٍ

صبحنا الحي:

وردت هذه القصيدة في شرح الأحول، وكذلك أثبتها السكري في كتابه ( شرح ديوان كعب بن زهير ).

الأبيات 8
صـَبَحْنَا الحَـيَّ حَـيَّ بَنِي جِحَاشٍ بِمَكُرُوثــاءَ دَاهِيَــةٍ نَــآدا
فَمَـا جَبُنُـوا غَـداتَئِذٍ وَلَكِـنْ أُشِبَّ بِهِمْ فَلَمْ يَسَعُوا الذِّيادا
فَـإِنْ تَـكُ أَخْطَأَتْ سَعْدُ بْنُ بَكْرٍ فَقَـدْ تَرَكَـتْ مَوَالِيهـا عِبَادا
بَنِـي عَـوْفٍ وَدُهْمـانَ بْـنَ نَصْرٍ وَكَـانَ اللـهُ فاعِلَ مَا أَرَادا
صــَبَحْناهُمْ بِجَمْـعٍ فِيـهِ أَلْـفٌ رَوَايَـاهُمْ يُخَضْخِضـْنَ المَـزَادا
أَرَبَّـتْ باِلأَكَـارِعِ وَهْـيَ تَبْغِـي رُعاةَ الشَّاءِ وَالضَّأْنَ القِهادا
فَجُلْنـا جَوْلَـةً ثُـمَّ ارْعَوَيْنـا وَأَمْكَنَّــا لِمَـنْ شـَاءَ الجِلَادا
بِضـَرْبٍ يُلْقِـحُ الضـِّبْعانُ مِنْـهُ طَرُوقَتَــهُ وَيَـأْتَنِفُ السـِّفَادا
كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ
52 قصيدة
1 ديوان

   كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى، مِنْ قَبِيلَةِ مُزَينَةَ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ وَمِنْ الشُّعَراءِ الفُحُولُ المُتَقَدِّمِينَ، وَضَعَهُ ابنُ سَلّامٍ فِي الطَبَقَةِ الثانِيَةِ مِنْ طَبَقاتِهِ، وَهُوَ صَحابِيٌّ قِصَّةُ إِسْلامِهِ مَشْهُورَةٌ، فَقَدْ أَهْدَرَ النَّبِيُّ دَمَهُ لِهَجائِهِ الإِسْلامَ وَالمُسْلِمِينَ، فَجاءَ إِلَى الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعتذِراً وَأَنْشَدَهُ قَصِيدَتَهُ اللّاميّةَ (بانَتْ سُعادُ) فَعَفا عَنْهُ النّبيُّ وَأَعْطاهُ بُردَتَهُ، وَقَدْ حَظِيَتْ هذِهِ القَصِيدَةُ بِاهْتِمامٍ كَبِيرٍ، عاشَ كَعْبٌ حَتَّى خِلافَةِ مُعاوِيَةَ وَماتَ نَحْوَ سَنَةِ 26هـ. 

646م-
26هـ-