متى نزل السماك فحل مهداً

وقال يهنئ ابا القاسم ابن القاضي التنوخي بمولود

المصدر : ديوان أبي العلاء المعري المشهور بسقط الزند.

وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني

مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية

طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884) ص 91

 
الأبيات 17
مـتى نـزل السـماك فحل مهداً تغـــذيه بـــدرتها الثــديّ
أهــل بصــوته فأهــل شـكراً بـه الأقـوام وافتخـر النـديّ
بيـوم قدومه وجبت علينا النْ نُــذور وسـيق للـبيت الهـديّ
كنــي محمــدٍ نســبي مفيـدي ودادك والهــوى أمــر بــديّ
وســر المجــد مولـود كريـم أبــان وفــوده خــبر جلــي
علـــوُّ زائد بـــأبي علـــي أتــاك بفضـله اللـه العلـيّ
بنـو الفهـم الذين بنى علاهم أبـو الفهـم الهمام الهبرزي
كـأن ضـيوفهم والنـار تـذكى لهــم بتوقــد الشـعرى صـلي
سـموا في الجاهلية بالمعالي وزادوا بعــدما بعـث النـبي
فعــاش محمــد عمـرَ الثريـا فـإن ثـرى الكـرام بـه ثـريّ
وبلّــغ فيــه والـده أمـوراً عـــدوهما بهـــا شــرق رديّ
هنــاء مــن غريـبٍ أو قريـبٍ كلا وصـــفيه حـــق لا فـــريّ
ولـولا مـا تكلفنـا الليـالي لطـال القـول واتصـل الـرويّ
ولكــن القريــض لــه مغـانٍ وأَولاهــا بـه الفكـر الحلـيّ
إذا نأت العراق بنا المطايا فلا كنـــا ولا كــان المطــيّ
علـى الدنيا السلام فما حياة إذا فــــارقتكم إلا نعــــيّ
وشــيدوا بيــت مكرمـةٍ وعـزٍّ لـــه بمحمــدٍ معنًــى خــبيّ
أَبو العَلاء المَعَرِي
1788 قصيدة
6 ديوان

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

1057م-
449هـ-

قصائد أخرى لأَبو العَلاء المَعَرِي

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت ذكره العبدري في رحلته أثناء حديثه عن الحجون بمكة قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت أورده ابن بسام في الذخيرة في ترجمة الحصري صاحب يا ليل الصب ولا وجود له في دواوين أبي العلاء التي وصلتنا قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: ومن إلزاماته للنصارى: (ثم أورد الأبيات) ونسبها ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" إلى عبد العزيز الديريني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: وقد أجاد الشيخ عبدالعزيز الديريني

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: