روايات الشيوخ

ديوان اقتصرت فيه على الشعر الذي لم ينسبه الراوي إلى ديوان باستثناء اللزوميات فقد أوردت هنا ما نص الشيوخ على أنه من اللزوميات ولم يرد في نشرة اللزوميات المتداولة، كاللزومية التي أولها

(لا تطلبن بآلة لك رفعة =قلم البليغ بغير حظ مغزلُ) فليس لها أثر في اللزوميات مع أنها أشهر لزومية قالها أبو العلاء، انظر ما كتبته عنها في هذا الديوان.

وكان الحافظ السِلفي أول من اعتنى بتقييد ما سمعه من الشيوخ من شعر أبي العلاء في كتاب مفرد إلا أن كتابه لم يصلنا، وكان الكتاب موجودا في القرن التاسع الهجري إذ ينقل منه الحافظ ابن حجر نقولات في غاية الأهمية في ترجمة ابي العلاء في كتابه "لسان الميزان" واعتمد الحافظ ابن حجر في ترجمته لأبي العلاء كما يقول على المراسلات التي جرت بين أبي العلاء وبين داعية الفاطمية أبي نصر بن أبي عمران الإمامي. قال: (وقد طالعت ما دار بينهما واستندت منه فيما يتعلق بترجمة المعري ...إلخ) 

وتلا الحافظَ السِلفي ابن العديم في كتابه "الانصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبى العلاء المعري" وما رواه أيضا من نوادر شعره في "بغية الطلب" ثم قام في العصر الحديث عبد العزيز الميمني، بجمع فائت الديوان في ذيل كتابه "أبو العلاء وما إليه" وقد أجلت النظر في كتابه حتى أفرغ من كتابي هذا (زهير)

البحور (8)

الطويل
البسيط
الكامل
المتقارب
الخفيف
السريع
الوافر
المجتث

القوافي (12)

ل
ك
ح
ب
ق
ن
ر
م
خ
ض
ف
ت

القصائد (48)

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القصيدة من نوادر شعر ابي العلاء المعري، ألحقتها اليوم الإثنين  20/ 10/ 2014 بديوانه ولم تكن في نشرات الموسوعة السابقة، وهو يخاطب بها القاضي الشافعي أبا الطيب الطبري، وهي من فوائد الحافظ السلفي في كتابه الضائع: (اخبار ابي العلاء) نقلها عنه ابن ظافر في كتابه (بدائع البدائه) كما نقلها ابن خلكان في ترجمة أبي الطيب قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

هذه القصيدة غير منشورة في ديوان أبي العلاء في الإصدارات السابقة للموسوعة، وأول من نسبها إلى أبي العلاء ياقوت الحموي ونقل ذلك عنه الصفدي في الوافي وكذلك الشريف العباسي في "معاهد التنصيص"  ويوسف بن يحيى في "نسمة السحر فيمن تشيع وشعر" وقد نسب ياقوت في الصفحة نفسها إلى أبي العلاء البيتين (ارى جيل التصوف شر جيل) وهما من شعر الظاهر الجزري سداد بن إبراهيم (ت 400هـ)

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها ياقوت بلا رواية في معجم البلدان مادة اللاذقية قال: وقال المَعَري المُلحد إذ كانت اللاذقية بيد الروم بها قاضٍ وخطيب وجامع لعباد المسلمين

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

انفرد التيفاشي برواية هذه القصيدة ونسبتها إلى ابي العلاء في كتابه (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس) وهي في وصف خطاف أي (سنونو) يشبه فيها رأس الخطاف بثمرة شاه بلوط .

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيتان أوردهما غرس النعمة الصابي في تاريخه بلا رواية ورد عليه ابن العديم بقوله:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

انظر ما حكاه ابن العديم عن القصيدة في صفحة القصيدة السابقة

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القصيدة برواية سبط ابن الجوزي في كتابه مرآة الزمان ونقل ذلك عنه الصفدي في كتابيه "الوافي" و"نكت الهميان" في ترجمة أبي العلاء قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

 القطعة في كتاب "المختصر من أخبار البشر" وهو كتاب اختصره ابن الوردي من تاريخ أبي الفداء قال: (وكان يظهر الكفر ويزعم أن لقوله باطناً، وأنه مسلم في الباطن فمن شعره المؤذن بفساد عقيدته قوله: قم أورد القطعة، والقطعة نفسها أوردها نشوان الحميري في كتابه "الحور العين" ولم ينسبها إلى شاعر.

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القصيدة انفرد بذكرها النويري في "نهاية الأرب" (1/ 134) بلا رواية قال في فاتحة ما اختاره من الشعر في وصف الفلك في كتاب السماء:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القصيدة رواها الإمام الذهبي في "سير أعلام النبلاء" في ترجمته لأبي العلاء بإسناده إلى الحافظ السلفي مما جمعه من شعر أبي العلاء قال : أنشدتنا فاطمة بنت علي كتابة، أخبرنا فرقد الكناني، سنة ثمان وست مئة، أنشدنا السلفي، قال: أنشدنا أبو تمام غالب بن عيسى بمكة، أنشدنا أبو العلاء المعري لنفسه:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

الأبيات أول من رواها الزمخشري في الكشاف عند تفسير الآية "إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها"-البقرة 26-،قال: أنشدت لبعضهم ثم أورد الأبيات ولم يسم قائلها وقال ابن خلكان في ترجمته وكان بعض الفضلاء قد أنشدني هذه الأبيات بمدينة حلب، وقال:إن الزمخشري المذكور أوصى أن يكتب على لوح قبره. والأبيات في الموسوعة منسوبة إلى هبة الدين الشيرازي (ت 470هـ) في ستة ابيات وهو معاصر لبي العلاء، وزاد صاحب المستطرف بيتا فصارت سبعة ابيات، ونسب القرطبي في تذكرته الأبيات الثلاثة إلى أبي العلاء ونقل ذلك الكبريت في رحلته "رحلة الشتاء والصيف" في ختام حديثه عن معرة النعمان، وكذا نسبها إليه ابن كثير في ختام ترجمته له في "البداية والنهاية" قال بعدما أورد ما ينسب إليه من شعر الإلحاد ( وهذا كله كفر وإلحاد قبحه الله. وقد زعم بعضهم أنه أقلع عن هذا كله وتاب منه، وأنه قال قصيدة يعتذر فيها من ذلك كله، ويتنصل منه، وهي القصيدة التي يقول فيها: 

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيتان نسبهما كبريت الحسيني إلى أبي العلاء في كتابه "رحلة الشتاء والصيف" في ترجمته لأبي العلاء أثناء حديثه عن المعرة، والبيتان بلا نسبة في "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد.