يا من يرى مد البعوض جناحها

الأبيات أول من رواها الزمخشري في الكشاف عند تفسير الآية "إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها"-البقرة 26-،قال: أنشدت لبعضهم ثم أورد الأبيات ولم يسم قائلها وقال ابن خلكان في ترجمته وكان بعض الفضلاء قد أنشدني هذه الأبيات بمدينة حلب، وقال:إن الزمخشري المذكور أوصى أن يكتب على لوح قبره. والأبيات في الموسوعة منسوبة إلى هبة الدين الشيرازي (ت 470هـ) في ستة ابيات وهو معاصر لبي العلاء، وزاد صاحب المستطرف بيتا فصارت سبعة ابيات، ونسب القرطبي في تذكرته الأبيات الثلاثة إلى أبي العلاء ونقل ذلك الكبريت في رحلته "رحلة الشتاء والصيف" في ختام حديثه عن معرة النعمان، وكذا نسبها إليه ابن كثير في ختام ترجمته له في "البداية والنهاية" قال بعدما أورد ما ينسب إليه من شعر الإلحاد ( وهذا كله كفر وإلحاد قبحه الله. وقد زعم بعضهم أنه أقلع عن هذا كله وتاب منه، وأنه قال قصيدة يعتذر فيها من ذلك كله، ويتنصل منه، وهي القصيدة التي يقول فيها: 

يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل

ويرى مناط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحل

الأبيات 3
يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويـرى عروق نياطها في نحوها والمـخ فـي تلك العظام النحل
اغفـي لعبـد تـاب مـن فيطاته مـا كـان منه في الزمان الأول
أَبو العَلاء المَعَرِي
1788 قصيدة
6 ديوان

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.

شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.

وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،

من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).

1057م-
449هـ-

قصائد أخرى لأَبو العَلاء المَعَرِي

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت ذكره العبدري في رحلته أثناء حديثه عن الحجون بمكة قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت أورده ابن بسام في الذخيرة في ترجمة الحصري صاحب يا ليل الصب ولا وجود له في دواوين أبي العلاء التي وصلتنا قال:

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: ومن إلزاماته للنصارى: (ثم أورد الأبيات) ونسبها ابن إياس في كتابه "بدائع الزهور" إلى عبد العزيز الديريني (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: وقد أجاد الشيخ عبدالعزيز الديريني

أَبو العَلاء المَعَرِي
أَبو العَلاء المَعَرِي

القطعة أوردها يوسف بن يحيى في ترجمة أبي العلاء في كتابه "نسمة السحر" قال: