القطعة انفرد بذكرها ابن أبي أصيبعة (ت 668هـ) في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" في ترجمة جالينوس إلا انه سمى الديوان "ديوان الاستغفار" فلعله سماه بمعناه إذ ليس لأبي العلاء ديوان اسمه الاستغفار وليس في كتاب عيون الأنباء من شعر ابي العلاء غير هذه القطعة وقدم لها بقوله: وقد مدح أبو العلاء بن سليمان المعري في كتاب الاستغفار كتب جالينوس ومدوني الطب فقال: (ثم اورد الأبيات. وجدير بالذكر ان أبا العلاء كان لهجا بذكر جالينوس وطبقته في شعره، فمن ذلك قوله في اللزوميات
بُقراطَ عَمري وَجالينوسُ ما سَلِما وَالحَقُّ أَنَّهُما في الطِبِّ فَذّانِ
وقوله في لزومية أخرى