شهدنا
الرهان
غداة
الرهان
|
بمجممــة
ضــمها
الموســم
|
نقـود
إليهـا
مقـاد
الجميع
|
ونحـــن
بصــنعتها
أقــوم
|
غــدونا
بمقـدودة
كالقـداح
|
غـدت
بالسـعود
لهـا
الأنجم
|
مقابلـة
نسـبة
فـي
الصـريح
|
فهــا
هــي
للأكـرم
الأكـرم
|
فمنهــن
أحــوى
ممــرٌّ
أغـر
|
يفــوت
الخطــوط
إذا
يلجـم
|
تلألأ
فـــي
وجهـــه
فرْجَـــةٌ
|
كـــأن
تلألؤهـــا
المــرزم
|
ومنهـا
كميـت
بهـيُّ
الصـفات
|
وأشـــقر
ذو
غـــرة
أرثــم
|
وأدهـــم
ليــس
لــه
غــرة
|
لقـد
حـاز
مـن
فضلها
الأدهم
|
فقيـدت
لمـدخور
مـا
عنـدها
|
لمنتظـــري
أنهـــا
تنجــم
|
عليهـن
سـحمٌ
صـغار
الشـخوص
|
وكالأســد
صــوتاً
إذا
تنجـم
|
كـــأنهم
فــوق
أثباجهــا
|
زرازيــر
فــي
نعــف
حـوَّم
|
فصـفت
علـى
الحبـل
في
محضر
|
يلــي
أمــره
ثقــة
مسـلم
|
تراضــوا
بـه
حكمـاً
بينهـم
|
فبـــالحق
بينهــم
يحكــم
|
وربــك
بالســبق
عـن
سـاعة
|
مــن
النــاس
كلهــم
أعلـم
|
فقلــت
ونحــن
علــى
جـدة
|
مــن
الأرض
نيرهــا
مظلــم
|
لقـد
فـرغ
اللـه
ممـا
يكون
|
ومهمــا
يكـن
فهـو
لا
يكتـم
|
فأقبــل
فــي
إثرنـا
نـافر
|
كمـا
يقبـل
الوابل
المنجم
|
وأتبـــع
فوضـــي
مرفضـــة
|
كمـا
ارفـض
من
سلكه
المنظم
|
أو
السـرب
سرب
القطا
راعه
|
مــن
الجـو
شـوذانق
أظلـم
|
فواصــل
مــن
كــل
قسـطالة
|
كــأن
عنابيبهــا
العنـدم
|
وللمـرء
من
قدح
ما
تستثير
|
ســـنابكهن
ســـنا
يحـــذم
|
فجلـى
الأغـر
وصـلّى
الكميت
|
وســلى
فلــم
يـذمم
الأدهـم
|
وأردفهــا
رابــع
تاليــا
|
وأيـن
مـن
المنجـد
المتهم
|
ومــا
ذم
مرتاحهـا
خامسـاً
|
وقـد
جـاء
يقـدم
مـا
يقدم
|
وجــاء
الحظـي
لهـا
سادسـاً
|
فأســـهم
حصــته
المســهم
|
وسـابعها
العـاطف
المستحير
|
يكـــاد
لحيرتـــه
يحــرم
|
وجـاء
المؤمـل
فيهـا
يخيـب
|
وعــنَّ
لـه
الطـائر
الأشـأم
|
حــذى
ســبعة
وأتـى
ثامنـاً
|
وثــامنه
الخيــل
لا
تســهم
|
وجـاء
اللطيـم
لهـا
تاسعاً
|
فمــن
كــل
ناحيــة
يلطـم
|
يخــب
السـكيت
علـى
إثـره
|
وذفــراه
مــن
خزيـه
أعظـم
|
كـــأن
جـــوانبه
بيــن
ذي
|
جمانــة
نيــط
بهـا
قمقـم
|
علـى
سـاقة
الخيل
يعدو
به
|
مليمـــاً
وسائســـه
ألــوم
|
إذا
قيـل
مـن
رب
ذا
لم
يَحرْ
|
مـن
الخـزي
بالصمت
مستعصم
|
ومـن
لا
يقـد
للحلاب
الجيـاد
|
وشــيكاً
لعمــرك
مـا
ينـدم
|
ومـا
ذو
اقتضـاب
لمجهولهـا
|
كمــن
ينتميهــا
ويســتلزم
|
فرحنــا
بســبق
شـهرنا
بـه
|
ونيـل
بـه
الفخـر
والمغنـم
|
وأحـرزن
عـن
قصـبات
الرهان
|
رغــائب
أمثالهــا
تقســم
|
بـروداً
مـن
القصـب
موشـية
|
وأكيســة
الخــز
والملحـم
|
فراحـــت
عليهــن
منشــورة
|
كـــأن
حواشـــيهن
الــدم
|
ومـــن
ورق
صــامت
بــدرة
|
ينــوء
بهـا
الأغلـب
الأعصـم
|
ففضـــت
لهـــن
خواتيمهــا
|
وبــدرتنا
الــدهر
لا
تختـم
|
نوزعهـــا
بيـــن
خــدامها
|
ونحــن
لهــا
منهـم
أخـدم
|
وإنــا
لنرتبــط
المعربــا
|
ت
فــي
اللــدنات
فلا
تـرزم
|
يُعد
لها
المحض
بعد
الحليب
|
كمـا
يصـلح
الصـبية
المطعم
|
ونخلطهــا
بصـميم
العيـال
|
بمـن
لـم
يخـب
وهو
المحرم
|
مشـاربها
الصـافيات
العذاب
|
ومطعمهـــن
هــو
المطعــم
|
فهــن
بأكنــاف
أبياتنــا
|
صـــوافن
يصــلهن
أو
حــوّم
|