الأبيات 10
أقبلَتْ في الأصيل والبسمْةُ العذراءُ في ثَغْرِهَا تُنيرُ صباحَا | |
وعلى قدِّها من الهَيف الراقص حسانةٌ تجيد المزاحا | |
غادةٌ .. زانها التورُّدُ في الخدِّ وناغت بالعطر منه الإقاحا | |
أتلَعتْ جيدَها وفيها من الإغراء ما يكسر العيون الصحاحا | |
وأماطت لثامها عن جمالٍ زاده الظُّرف رِقّةً ومَراحا | |
وتغنت بطرفها واستدارت بعد أن رف هدبُها صدَّاحا | |
جاذبَتْني الهوى بهمسة أجفان تجيد الإعراب والإفصاحا | |
عن فتون الدلال، عن سطوة الحسن، وعن خافق سَبَتْه فناحا | |
وانبرت ترسل الحديث أغاريدًا، أذابت في رجْعها الأرواحا | |
قيدتني ولم أكن أعرف القيد ولكن حملْتُه مرتاحا |