أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي
الأبيات 11
أَذاتَ الطَوقِ لَم أُقرِضكِ قَلبي عَلـى ضـَنّي بِـهِ لِيَضيعَ دَيني
كَفـاكِ حُلِـيُّ جيـدِكِ أَن تَحَلَّي بِـأَطواقِ النُضارِ أَو اللُجَينِ
سـَكَنتِ القَلبَ حَيثُ خُلِقتِ مِنهُ فَـأَنتِ مِنَ الحَشى وَالناظِرَينِ
أُحِبُّـكَ أَن لَونَـكِ لَـونُ قَلبي وَإِن أُلبِسـتِ لَوناً غَيرَ لَوني
عِـديني وَاِمطُلي وَعدي فَحَسبي وِصـالاً أَن أَراكِ وَأَن تَرَينـي
وَلا تَسـتَهلِكي بِيَـدَيكِ قَلـبي فَـإِنَّ القَلـبَ بَينَكُـمُ وَبَيني
سـَمِعتُ لَهـا حِواراً كانَ فيهِ رُجـوعُ بَلابِلـي وَدُنُـوُّ حَينـي
فَيا لَكَ مَنطِقاً لَو كانَ هُجراً لِســامِعِهِ تُلُقِّــيَ بِاليَـدَينِ
كَـأَنَّ الظِبيَـةَ الأَدماءَ حارَت إِلَـيَّ بِنـاعِمِ العَـذَباتِ لَينِ
نَظَرتُـكِ نَظـرَةً لَمّا التَقَينا عَلـى وَجلَيـنِ مِـن هَجرٍ وَبَينِ
كَـأَنّي قَـد نَظَرتُ سَوادَ قَلبي بِوَجهِـكِ ظـاهِراً لِسَوادِ عَيني
الشريف الرضي
685 قصيدة
1 ديوان

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.

أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.

مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.

له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.

توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.

1015م-
406هـ-