الأبيات 14
مســاحب كـف سـيدنا الحسـين حـبيب القلـب نـور المقلتين
يســـبحته الــتي أعلا وأغلا مـن اليـاقوت قـدراً واللجين
أقبلهــا أعظمهــا احترامـا وادخلهـا محـل الكحـل عينـي
وأمسـح كـل أعضـائي بهـا كي أعـافى مـن ضـنا الـم وديني
فكـم ذكـر الالـه بهـا الوفا مــع الآلاف ألــوف مـع مئيـن
بقلــب حاضــر ولســان ذكـر تخلّــى ذاك عــن عجـب وميـن
تلألأ نـــور أنـــوار علـــم والهــام مـن الـرَّوح الأميـن
أبـو السـادات علـوي وسـالم وسـيدنا أبـي العزمـات زيـن
ورابعهـــم محمــد المعلــى وصـف حسـنا واختـم بالحسـين
محبتهــم جميعـاً لـم تـزائل حشاشــه مهجــتي والكليـتين
بهـم ارجو الكرامه في حياتي وفـي بعـثي وعنـد نـزول حين
فبلغهـــم تحيـــات وســلهم دعاءاً صالحا يا ابن المقيني
وصــل ربنــا ايضــا وســلم علــى طــه امـام القبلـتين
وآل ثـــم اصـــحاب كـــرام عــدد متحركــات الخــافقين
محمد بن صالح المنتفقي
5 قصيدة
1 ديوان

الشيخ محمد بن صالح المنتفقي.

عالم زاهد. وصف أنه لم ينظر إلى زخارف الدنيا، كان يطلب رزقه يوماً بيوم أصله من منتفق إحدى قرى البصرة. سكن الصير بعد أن خرج من البصرة، وجاء إلى عمان في مستهل القرن الثاني الهجري كما يقول صاحب القول المحكم في وصف محافظة مسندم، وهذا غير معقول لأنه رثا الإمام قيد الأرض الذي كان في القرن الحادي عشر للهجرة ببخاء، ولم يمكث فيها إلا قليلاً ثم انتقل وسكن كمزار وله قصيدة طويله في رثاء الإمام قيد الأرض.

كانت وفاته في القرن الثاني عشر الهجري في قرية كمزار ولما حضرته الوفاة خاطب تلميذه الكبير عبد الواحد الزرافي بقوله:

ستبكيني وإن وصيت أني إذا ما مت لا يبكيني باكي

ومن أجل تخليد اسمه أطلق على مدرسة كمزار (مدرسة محمد بن صالح المنتفقي).