إذا
قلــت
لـم
أقصـد
جـدالاً
ولا
مـرا
|
ولـم
أطلـب
الـدنيا
مريـدا
تكـاثرا
|
ولا
مدحـــة
ابغـــي
ولا
ســـمعة
ولا
|
ريـــاء
ومــن
راء
يــردُّ
علــى
ورا
|
ولاكننــي
أوتيــت
قلبــا
يميـل
لـل
|
نصــائح
وعظــا
لـي
وللغيـر
زاجـرا
|
فاجعلهــا
فــي
ســلك
نظــم
أقيمـه
|
علـى
منـبر
التـذكير
بـالخير
آمـرا
|
لترشــد
مــن
مثلـي
إلـى
كـل
خصـلة
|
تحــب
وترضــى
باطنــا
ثــم
ظـاهرا
|
ألا
أنمــا
الــدين
النصـيحة
قالهـا
|
نـبي
الهـدى
المختار
من
أشرف
الورى
|
وقــد
جـاء
فـي
القـرآن
ادع
إِلـى
س
|
بيـل
ربـك
فـاقرأ
أو
فسل
كل
من
قرا
|
دعــوت
وان
كـان
الزمـان
يقـول
لـي
|
أتـدعو
أناسـا
طبعهـم
شـابه
الفـرا
|
يفــرون
مــن
قــرب
المـذكّر
ان
تلا
|
عليهــم
وان
أمســى
لمــولاه
ذاكـرا
|
ســـجيتهم
جمـــع
ومنـــع
وغفلـــة
|
جلاميــد
ليــس
الـوعظ
فيهـم
مـؤثرا
|
فقلـــت
بربـــي
أســـتعين
فــأنني
|
نــويت
لهـم
خيـراً
وان
كنـت
قاصـرا
|
نصـبت
شـباك
الـوعظ
علـي
أصـيد
مـن
|
هــدايته
حــانت
وان
كــان
مــادرا
|
وذكــرت
فالــذكرى
فـي
الكتـاب
تـذ
|
فـع
المـؤمنين
اللـه
حسـبي
وناصـرا
|
ألا
فاســمعوا
قــولي
وعــونه
فـانه
|
بــدا
مـن
سـفيق
قـد
أتـاكم
مـذكرا
|
يخــافُ
عليكــم
مــن
عــذاب
يمسـكم
|
إذا
مـا
أقـام
اللـه
وزنـا
ومحشـرا
|
فيـا
جـامع
الأمـوال
ان
كنـت
حاكمـا
|
وان
كنــت
زرّاعــا
وان
كنـت
تـاجرا
|
أتكنزهــا
بيضــا
وصـفرا
ولـم
تـزل
|
تصــوغ
حليــا
مســرفاً
فيـه
جـايرا
|
وتأكلهـــا
حلــوى
ولحمــاً
مســمنا
|
بمــا
طيــب
أنـواع
الأبـازير
بـزّرا
|
علــى
خــبز
بــر
مــع
أرز
مفلفــل
|
لكـثر
مـا
يسـقى
مـن
السـمن
غرغـرا
|
وتلبســها
حمــراء
وخضــراء
نفيسـه
|
وتفرشــها
مــن
كــل
غــال
تكبّــرا
|
وتبنــي
بهــا
مـن
كـل
عـالٍ
مزخـرف
|
تشـابه
كسـرى
فـي
التعـالي
وقيصـرا
|
وتضـــمخ
بــالطيب
المرفــع
قيمــة
|
زبـــاداً
ومســكا
تبتيــا
وعنــبرا
|
وتبســط
هــذي
النفـس
فـي
كـل
لـذة
|
تــبيت
قريـر
العيـن
مشـتهى
الكـرا
|
وحولــك
مــن
بــاتوا
عــراة
ضـمّرا
|
فمـا
حـال
من
قد
بات
بالجوع
والعرى
|
شـــيوخ
وعميـــان
وفيهــم
أرامــل
|
أيــــامى
وأطفـــال
فمـــا
تـــرى
|
أتعـرف
مـا
هـم
فيـه
فـي
صرة
الشتا
|
إذا
هَـبَّ
ريـح
والسـماء
فيـه
أمطـرا
|
فأســنانهم
تصــطك
مــن
خصـر
نـافض
|
باحشـائهم
والجفـن
قـد
بـات
سـاهرا
|
فأضـحوا
كمـا
أمسـوا
فوا
رحمتاه
هل
|
تــرق
لهــم
والكســر
يصـبح
جـابرا
|
باعطــائهم
شــيئاً
يـدافع
عنهـم
ال
|
هلال
وتعطــى
أنــت
أجــراً
مكــاثرا
|
وتـــدخر
الانفــاق
للموقــف
الــذي
|
تقــوم
ذليلاً
فيــه
ســكران
صــاغرا
|
فقيــراً
إلــى
خيــر
هنـاك
ادخرتـه
|
فللــه
مــا
أغلـى
هنـاك
الـذّخائرا
|
أتـــتركه
للمســـتريح
وأنــت
قــد
|
تعبــت
بـه
دهـراً
فكـن
ويـك
حـاذرا
|
أتبخــل
عــن
شــيء
يســرَك
دائمــا
|
وأنــت
تــرى
فيمــا
يضــرّ
مبـادرا
|
تـدارك
كفيـت
العـوق
ما
فات
قبل
أن
|
تعــوض
مـن
بعـد
القصـور
المقـابرا
|
وكــن
محســنا
بــرا
شـفيقاً
ملاطفـاً
|
ولا
تــك
للســوّال
فـي
الـرّد
نـاهرا
|
ويـا
فقـرا
صـبرا
علـى
الحالة
التي
|
أصـبتم
بهـا
يـا
فـوز
من
كان
صابرا
|
فــان
لكــم
يــوم
القيامــة
دولـة
|
تكونــون
فيهــا
أغنيــاء
أكــابرا
|
فـــأد
فـــروض
اللــه
لا
تهملنهــا
|
ولا
تعتــدوا
حــداً
وتبــدوا
تضـجرا
|
فمـا
أحسـن
المسـكين
ان
كـان
صابراً
|
وأحلــى
غنيــا
محســنا
ثـم
شـاكرا
|
ويــا
أيهــا
الحكـام
رفقـا
فإنهـا
|
لظـى
حيـن
تـدعو
مـن
تـولى
وأدبـرا
|
بيــوم
يـرى
أهـل
التكـبر
فيـه
قـد
|
غـدوا
مثـل
ذرّ
ويـل
مـن
قـد
تكـبرا
|
فلا
تنظـروا
مـا
أنتـم
اليوم
فيه
من
|
جمــوع
وأمـوال
علـوتم
بهـا
الـذّرى
|
ســـيبرأ
كــل
منكــم
مــن
خليلــه
|
إذا
بعـث
المـوتى
وقـاموا
من
الثَرى
|
ولا
يحمـد
العقـبى
سـوى
المتقيـن
لا
|
أولـو
الملك
والاتباع
والولد
والثرا
|
فعطفــاً
علـى
حـال
الرّعايـا
ورحمـة
|
ويســرا
هـدى
الرّحمـن
عبـداً
ميسـرا
|
وحفظـاً
لـدين
اللـه
بالعـدل
والتقى
|
وجهــدا
لاستيصــال
مـن
كـان
كـافرا
|
هـي
الباقيـات
الصـالحات
المآثر
ال
|
أوابـــد
لا
تــؤثر
عليهــا
مــآثرا
|
عظيـم
عليهـا
الأجـر
والحمد
ينشر
ال
|
خطيـب
ثناهـا
حيـن
يعلـو
المنـابرا
|
أقــام
الهــي
رايــة
الحـق
دائمـا
|
ودكــدك
أهــل
الشـرك
بـرّا
وابحـرا
|
بـــاعزازه
نصـــر
الخليفـــة
زاده
|
هـــدى
وانتصــاراً
قــوة
وعســاكرا
|
ووفقـــه
للخيـــر
يجــديه
دائمــاً
|
ويجـي
مـن
المشـروع
مـا
كـان
داثرا
|
ويـا
مـن
تـولى
للقضـا
ان
ذا
القضا
|
عظيــم
كبحــر
ســرت
فيــه
مخـاطرا
|
فــإن
تقـض
عـن
علـم
بلا
أخـذ
رشـوه
|
ولا
رفــع
ذي
جــاه
علـى
مـن
تحقـرا
|
نجـوت
وإلا
الذبـح
فـي
الحلق
منك
لا
|
تــرى
فيــه
ســكينا
تجــر
وخنجـرا
|
ويــا
حـاملي
القـرآن
صـونه
عظّمـوا
|
ولا
تعكسـوا
الانبـا
وتعصـوا
الاوامرا
|
فــأنتم
أحـق
النـاس
بالصـّون
أنكـم
|
حملتـــم
كتابــاً
مكرّمــاً
ومــوقرا
|
فــدلّوا
عبـادالله
للخيـر
واعملـوا
|
بـه
واحـذروا
الاطماع
والكبر
والمرا
|
ويـــا
فقهــاء
انتــم
أدلاء
قــادة
|
وحلاّل
عقـــد
المشـــكلات
إذا
طـــرا
|
دوى
الــداء
ملـح
المنتنـات
فايفـح
|
مــن
أفعــالكم
نتــن
دواه
تعســَّرا
|
ألا
فمــروا
بــالحق
وأتمــروا
بــه
|
ويلزمكــم
تغييــر
مـا
كـان
منكـرا
|
وأن
تســتقيموا
فـي
الأمـور
جميعهـا
|
لأنكـم
الهـادون
فـي
المـدن
والقـرى
|
إذا
لـم
تقولـوا
الحق
من
ذا
يقولوه
|
إذا
نمتـم
أنتـم
فمـن
يحمـد
السـرّى
|
ومــن
بخــبر
التجــار
عمّـا
رأيتـه
|
أتــي
فــي
أحـاديث
الرّسـول
مخـبرا
|
بمعنــى
ألا
مــن
غشــّنا
فـي
تجـارة
|
وقــول
وفعــل
ليـس
منـا
بلا
امـترا
|
فــويلكم
بـرّوا
ولا
تحلفـوا
علـى
ال
|
روّاج
يمينــا
يكتــم
العيـب
فـاجرا
|
فــان
كـان
هـذا
منفقـا
فهـو
ممحـق
|
ومــن
يـك
فيـه
رابحـاً
كـان
خاسـرا
|
وأهـل
الربـا
لا
بارك
الله
في
الربا
|
لقـد
لعنوا
إذا
خبّثوا
البيع
والشرا
|
لقـد
أوذنـوا
بـالحرب
من
ربهم
عليه
|
ان
عانـد
واجـا
فـي
الكتـاب
مسـطّرا
|
فـان
لم
يرّدوا
ما
استفاطوا
ويعذبوا
|
بمــا
جمعــوه
مــن
حــرام
تكــرّرا
|
وأكـــل
أمــوال
اليتــامى
تعمــداً
|
وظلمـا
حشـى
فـي
البطـن
جمرا
مسجرا
|
فــاظلم
منــه
الـوجه
والقلـب
كلـه
|
ويصــلي
غــدا
نـاراً
لظاهـا
تسـعرا
|
ويــا
ظــالم
المسـكين
واللـه
أنّـه
|
عليـــك
ثقيــل
كالجبــال
وأكــبرا
|
أتـــتركه
يـــدعو
عليـــك
وقلبــه
|
يــذوب
ومـاء
الحـزن
فـي
خـده
جـرى
|
وحـــق
الـــذي
يرعــاه
ان
دعــاءه
|
عليــك
مجـاب
فاحـذرن
شـوم
الاجـترا
|
وويلــك
منــه
إذ
يجــرك
فــي
غــد
|
وهيهـــات
أن
تنفــك
أو
ان
تعــذرا
|
وحـــاكمكم
مـــن
ليــس
يظلــم
ذرّة
|
وبــالظلم
لا
يرضــى
عظيمـاً
وقـاهرا
|
ومــن
لا
يصــلِّي
فرضـه
مـا
اعتـذاره
|
وفــرض
صـلاة
الخمـس
كالشـمس
اظهـرا
|
فـان
لـم
يتـب
يقتـل
وان
كان
جاحداً
|
لهــا
راح
مرتــداً
لعينــا
مكفــرا
|
سيسـجد
يـوم
الحشـر
كرهـا
لـه
علـى
|
صــفايح
مــن
نــار
ســجوداً
مكـرّرا
|
كــذاك
زكــاة
المــال
فــرض
محتـم
|
إذا
بلــغ
المـال
النصـاب
المقـررا
|
ومانعهــا
يــا
ويلــه
مـن
وعيـدها
|
سـيكون
بها
في
الوجه
والجنب
والورا
|
ومــن
جـوّز
الإفطـار
فـي
رمضـان
قـد
|
غـدى
كـافرا
ان
كـان
يـا
صاح
حاضرا
|
وليــس
بـه
عـذرا
يبيـح
وفضـلوا
ال
|
صــيام
لمــن
أضـحى
بعيـداً
مسـافرا
|
وحـــج
لـــبيت
اللـــه
فــرض
ولازم
|
علــى
كــل
حــر
بـالغ
صـار
قـادرا
|
فـان
لـم
يحـج
الـبيت
ان
شـاء
ميتة
|
يهوديــــة
كــــانت
وإِلا
تنصــــّرا
|
فــاعظم
بهــا
اركــان
أربعـة
غـدا
|
بهـا
ديننـا
مـن
بيـن
الأديان
مشعرا
|
ومبشــــر
مؤديهـــا
آداءً
متممـــاً
|
بنيـل
الرضـا
والأجـر
يعطـاه
وافـرا
|
وشــراب
هــذا
الخمـر
نـاد
عليهمـا
|
جعلتــم
خزيتـم
شـربة
السـكر
سـكرا
|
أمــا
تنظـرون
ألـوانكم
قـد
تبـدّلت
|
وأشــداقكم
تزبــد
والــوجه
خنـزرا
|
عقولكمـــو
غــابت
وصــرتم
كــانكم
|
بهــائم
لكــن
ضــركم
صــار
أكـثرا
|
كلامكــم
العــورا
وترمــون
بالحصـا
|
وعـــوراتكم
مكشــوفة
للــذي
يــرى
|
فهــل
عاقــل
يرضــى
بهــذا
وفـوقه
|
عــذابان
جلــد
ثــم
نــار
تقــرّرا
|
ومــن
يُنـذر
الزانـي
الفسـوق
بـأنه
|
غـدا
دمـه
المعصـوم
في
الناس
مهدرا
|
فـان
محصـناً
فـالرّجم
يـا
شـر
قتلـة
|
يحـــدبه
حـــتى
يمـــوت
ويقـــبرا
|
وان
كــان
بكــرا
فالسـياط
يـذوقها
|
وعـار
بـه
فـي
النـاس
يبقـى
معيّـرا
|
علــى
مــا
عليــه
مـن
وعيـد
مشـدّد
|
اذ
النّـار
نـادت
ايـن
أهلـي
فاحضرا
|
وهـــاجت
ومــاجت
بالأجيــج
تغيّظــا
|
وأبــدت
شــهيقاً
ثــم
أبـدت
تزفّـرا
|
وســيق
اليهـا
كـل
مـن
ضـل
واعتـدى
|
والحـد
فـي
الـدين
الحنيفـي
وغيّـرا
|
ومـن
سـب
صـحب
المصـطفى
معدن
الوفا
|
هــداة
الأنــام
الاطيــبين
الأضـاهرا
|
عجبــت
لـذا
المخـذول
فيمـا
يقـوله
|
فسـحقاً
لـه
سـحقاً
فقـد
ضـل
وافـترى
|
ســيجذب
مســحوبا
علــى
حُــرّ
وجهـه
|
فــاتعس
بــه
شخصـا
نحيسـا
مجرجـرا
|
ومــن
قتــل
النفـس
المحـرّم
قتلهـا
|
بعمـــد
فقبّحـــه
لعينـــا
مــدحرا
|
وجــرّوا
لهــا
مـن
عـق
والـده
ومـن
|
شـــهادته
كـــان
افــتراه
مــزوّرا
|
وسـارق
مـال
النـاس
والقـاذفين
وال
|
ذي
أخــذ
المكـس
الظلـوم
المصـادرا
|
ومـن
لـم
يتـب
بعـد
ارتكـاب
كـبيرة
|
وكـــل
مصـــر
يســتديم
الصــغائرا
|
ومــا
لأنــاس
بــالملاهي
اشــتغالهم
|
طبــول
ورقــص
يضــربون
المزامــرا
|
بلعـــب
قمـــار
يقطعــون
زمــانهم
|
ونــرد
وشــطرنج
أتـوا
معـه
ميسـرا
|
ألــم
يعلمــوا
أن
العــذاب
مغلــظ
|
علـى
مـن
عصـى
الرحمـن
عمداً
مجاهدا
|
ســيركب
كــل
منهـم
الهـول
فـي
غـد
|
إذا
بلغــت
فيـه
القلـوب
الحنـاجرا
|
وشــارب
ذا
التنبــاك
لـم
أر
مثلـه
|
خــبيلاً
أرانــي
منـه
مـازلت
حـائرا
|
يمــص
دخانــاً
فيــه
نــار
وحرقــة
|
ورائحـــة
شـــبهتها
ريــح
خــافرا
|
يحــذر
منــه
العقــل
حــتى
يكبــه
|
بكــانونه
يشــويه
لـم
يـدر
مـاجرا
|
ويـــورثه
وهنـــا
عظيمــاً
وضــيقة
|
بانفاســه
والصــدر
يبقــى
محرحـرا
|
لـــه
ســعلات
قبّــح
اللــه
صــوتها
|
بقيــء
وانخــام
يضــاهي
المـرائرا
|
فــان
لـم
يتـب
عنـه
ويـتركه
غيـرة
|
فقـــدره
مخبـــولاً
جهــولاً
مكــابرا
|
ســـيلقى
جــزاء
ســيئا
غبيــة
إِذا
|
أرى
سـائر
الاعمـال
فـي
الحشر
محضرا
|
وقــل
للنسـاء
إن
كـن
يبغيـن
راحـة
|
وعفــوا
لعــورات
المعــايب
سـاترا
|
ويخشــين
نـار
اللـه
نزّاعـة
الشـوى
|
ويرجيــن
رضـواناً
مـن
اللـه
أكـبرا
|
يصــلين
يســتغفرن
يحفظــن
ألســنا
|
ويــثين
ولا
يـأتين
مـا
كـان
مفـترى
|
ويغضضــن
عــن
كـل
المحـارم
أعينـاً
|
ويمنعــن
عــن
عيـن
الأجـانب
منظـرا
|
فــان
هـن
خـالفن
الـذي
قـد
ذكرتـه
|
فضــحن
واصــلين
الجحيــم
المسـعرا
|
أرى
الهـون
يغشـى
مـن
يخـون
احذروا
|
احـذروا
يـا
وكلاكـل
مـن
كـان
موجرا
|
ويــا
جملـة
العمـال
يـا
كـل
صـانع
|
وكـــل
وديـــع
والمنصـــَّب
نــاظرا
|
فمـن
يغـش
لـم
يغشـش
سـوى
نفسه
ومن
|
علـى
النصـح
منكم
كان
بالحمد
ظاهرا
|
لعمـري
لقـد
أسـمعت
مـن
كـان
ناجعاً
|
وأشــبعت
تقريعــاً
لكــم
وزواجــرا
|
وذا
بعـض
تهديـد
القرآن
المجيد
وال
|
احــاديث
فاســأل
عالمــاً
متبحــرا
|
ولـو
أنـزل
القـرآن
عـن
أمـر
ربنـا
|
علــى
جبــل
أضــحى
خشــيعاً
مكسـّرا
|
ومــا
ضــربت
للنــاس
امثـاله
سـدى
|
ولكـــن
لعــل
النــاس
أن
تتفكّــرا
|
وهـاكم
خصـال
الخيـر
فاتصـفوا
بهـا
|
لتصـفوا
ويغـدو
مظلـم
القلـب
نيّـرا
|
هـي
التوبـة
الخلصـاء
والـورع
الذي
|
يكــف
عــن
المنهــي
مخفـى
ومظهـرا
|
وصـــدق
كلام
فـــي
وعــود
وغيرهــا
|
وصـمت
عـن
النطـق
الفضول
أو
الهرا
|
وكسـب
الحلال
الصـرف
والجـود
والحيا
|
ونيّــة
خيــر
صــفوها
مــا
تكــدرا
|
ومــا
يرتضـيه
اللـه
مـن
كـل
طاعـة
|
يكـــون
بهــا
الاخلاص
للَّــه
مضــمرا
|
وتـرك
مـا
تـدعو
له
النفس
من
الهوى
|
مخافــة
مـن
للعـرش
والفـرش
قـديرا
|
رعـي
الله
أزمانا
مضت
مع
رجالها
ال
|
كـرام
أولـى
الاحسـان
والجود
والقرا
|
أولـى
الحركـات
الصـالحات
التي
جرت
|
علـى
وفـق
مـا
قـال
النـبي
وأخـبرا
|
أولي
العلم
والحلم
المكين
الذين
هم
|
رقــوا
رتبـا
عنهـا
سـواهم
تقصـقرا
|
لقــد
عمــروا
أوقــاتهم
وقلــوبهم
|
بـــذكر
لمــولاهم
مــتى
دام
عمــرا
|
وصـــوم
هجيــرات
الصــّيوف
وإنهــم
|
دمــوعهم
فــي
الليـل
تنهـل
أمطـرا
|
فللــه
درّ
القــوم
يــا
سـعد
سـالك
|
مســالكهم
بالصــدق
مــا
ردّ
مـدبرا
|
فيــا
راغبـاً
فـي
حـب
مـولاه
طالبـاً
|
لنــا
عنــده
اقبــل
عليــه
مشـمرا
|
وجــد
وجاهـد
وابـذل
المـال
مخلصـاً
|
واحـي
الليـالي
واجعـل
الوقت
عامرا
|
بـــــذكر
وداب
فــــي
التلاوة
دائم
|
فـان
كتـاب
اللـه
مـن
أوثـق
العـرى
|
وســـنة
طـــه
فاتبعهـــا
فانهـــا
|
هــي
الحـق
لا
تتبـع
سـواها
فتـدحرا
|
وثـم
لا
تكـن
فـي
كـثرة
الأكـل
راغـب
|
فقــاسٍ
بليــد
كـل
مـن
منـه
أكـثرا
|
وصــن
ذا
الــذي
مــن
قلبـك
والـذي
|
يضــمانه
فخــذاك
عــن
أن
يبــادرا
|
إلـى
مـا
يجـر
العـار
والشر
والبلا
|
فنطقــك
مــن
شــر
العـواثر
عـاثرا
|
فلا
تـــك
مغتابــا
ولا
تــك
حاســداً
|
ولا
خادعــا
بالمســلمين
ولا
مــاكرا
|
ولا
تقــرب
الأمــر
الـدني
وجـانب
ال
|
ردي
وحــاذر
عيبــه
فيــك
أن
يــرى
|
تجّمـل
بـأثواب
التقـى
والقنـوع
وال
|
تواضــع
ولا
تبطــر
وتظهــر
تفـاخرا
|
وكــل
مــا
عليــك
اجعلنَّهـا
حميـدة
|
صـــلاحاً
واصـــلاحاً
وورداً
ومصـــدرا
|
وحــب
المسـاكين
الضـعاف
وكـن
لهـم
|
علـى
شـهوات
النفـس
والحـرص
مـؤثرا
|
ووال
جميــع
الآل
والصــحب
وانتحــل
|
محبتهــم
واعقــد
عليهـا
الضـمائرا
|
فهـم
بـذلوا
الأرواح
فـي
حفـظ
ديننا
|
وهـــم
أظهـــروه
نصــرة
ومهــاجرا
|
وهــم
حملــوا
أي
الكتـاب
وسـنة
ال
|
رسـول
وذا
الشـرع
الشـريف
المطهـرا
|
وكـن
ذا
خادمـاً
للصـالحين
وسـر
على
|
منـــاهجهم
تصــبح
ســعيدا
منــورا
|
وترفــع
بغرفــات
الجنــان
مخلــدا
|
بــدار
نعيــم
عيشــها
لــن
يكـدرا
|
بهــا
عســل
مصــفى
ومـا
غيـر
آسـن
|
ومــن
لــن
مــن
طعمــه
مـا
تغيـرا
|
وكثبـان
مسـك
نبتهـا
الزعفـران
وال
|
حصــا
ان
تـرد
دُرّا
وان
شـئت
جـوهرا
|
ومــا
تشـتهيه
النفـس
مـن
كـل
لـذة
|
تــدوم
فجاهــد
كــي
تنـال
وتظفـرا
|
ويـا
غـافلا
عـن
ذكـره
مـولاه
سـاهيا
|
لا
يرتضـــــــــي
أن
تــــــــذكرا
|
أفـي
صـمم
أذنـاك
عـن
قـول
منزل
ال
|
كتــاب
علــى
طــه
مقــالاً
تــواترا
|
بـان
لـذي
الاعـراض
عـن
ذكـر
ربه
ال
|
معيشــة
ظنكــى
طعمهــا
قـد
تمـرّرا
|
يقيــض
شــيطانا
لــه
فــي
حيــاته
|
ويحشــر
أعمـى
بعـد
أن
كـان
مبصـرا
|
ومــن
نســى
الآيــات
ينسـى
فـأقبلن
|
علــى
ذكــره
بـل
دم
عليـه
مثـابرا
|
لتظفـــر
بالفتـــح
الالهــي
وأنّــه
|
لكنــز
عظيــم
قــدره
لــن
يقـدروا
|
أتنفـق
هـذا
العمـر
فـي
غيـر
طـائل
|
ولســت
علـى
الـدنيا
مقيمـا
معمـرا
|
لعمــري
لـوقت
فيـه
لـو
بيـع
زائدا
|
لكــان
بملأ
العــرش
والفـرش
يشـترا
|
وانفقــه
فـي
ملـك
يـدوم
بلا
انقضـا
|
بــه
الأنبيــاء
والصـالحين
مجـاهرا
|
وظنــي
علــى
أهــل
الشـباب
بـانهم
|
يظنـــونه
يبقـــى
قويــا
وناضــرا
|
فيحملهـم
فيـه
الغـرور
علـى
الهـوى
|
وفـي
الغيـب
أشـياء
أمرها
قد
تسترا
|
أمــا
ينظــرون
الـزرع
آفـاته
تجـي
|
فتجتــاحه
قبــل
التــدارك
اخضــرا
|
وأعجـب
منهـم
مـن
تـرى
الضـعف
عَمَّـه
|
وعارضــه
المســود
قـد
عـاد
أغـبرا
|
واسـنانه
انقضـت
وفـي
ظهـره
انحنـا
|
ومحمــر
ذاك
الـدم
قـد
صـار
أصـفرا
|
ويلهـوا
مـع
اللاهيـن
لـم
ينتبه
لما
|
أصـيب
بـه
والعمـر
قـد
تـم
وانـبرا
|
فواعجـــبي
منـــي
وممـــن
أراهــم
|
كمثلــي
وقــد
أصـبحت
عبـداً
مقصـرا
|
نقــول
ولــم
نعمــل
بشــي
نقــوله
|
وانــا
لنحــد
والأنـوف
بهـا
الـبرا
|
إلـى
كـم
كـذا
في
الشر
نرمي
نفوسنا
|
كـأن
لهـا
اعـدا
فمـا
ذلنـا
أعـترى
|
ألــم
يــأن
أن
ننكــفّ
عمـا
يضـرنا
|
وننقــى
عــرض
طـال
مـا
قـد
تقـذرا
|
ونخلــص
للــه
المتــاب
النصـوح
لا
|
نعــود
إلــى
نقـض
كمـن
راح
غـادرا
|
لعــل
ذيـول
العفـو
مـن
ربنـا
علـى
|
جميـــع
خطايانـــا
تجــر
فتغفــرا
|
إلهــي
اهــدني
فيمــن
هــديت
وعـا
|
فنــي
مــن
الزّيــغ
واجعلنـي
تقيـا
|
الهــي
واجعلنــي
رشــيدا
ومرشــدا
|
إلـى
الخيـر
بـالاخلاص
للـدين
ناشـرا
|
وهــب
رضــاءاً
منــك
لاســخط
بعــده
|
فمـا
زلـت
ذا
فضـل
ومـا
زلـت
غافراً
|
وعـد
بعميـم
الجـود
والفضـل
راحمـاً
|
مشــــائخنا
والوالـــدين
معطـــرا
|
مراقــدهم
بـالروح
والطـف
بكـل
مـن
|
الينـا
انتمـى
أو
كـان
فينا
مصاهرا
|
وعـــم
جميـــع
المســلمين
برحمــة
|
فضــلك
ربــي
لــم
يــزل
متــواترا
|
وصــل
علــى
ختــم
النــبيين
احمـد
|
نـــبي
اتانـــا
منـــذرا
ومبشــرا
|
وآل
واصــحاب
علــى
الـدين
رابطـوا
|
ومــا
منهــم
مــن
لا
تـراه
مصـابرا
|
إلهــي
إرض
عنهـم
وارض
عنـا
بحقهـم
|
وحمـــداً
لربـــي
أولا
ثـــم
آخــرا
|