الـــرب
بــاق
والخلائق
فــانيه
|
كرهـت
نفوسـهم
الفنـا
أو
راضيه
|
اللــه
عزوجــل
يفعــل
مايشـاء
|
منــه
القضـايا
نافـذات
ماضـيه
|
ســبحانه
لا
جــور
فــي
أحكـامه
|
بـل
كلهـا
بالعـد
فينـا
جـاريه
|
ان
المقــدر
كـائن
والصـبر
مـن
|
شــأن
الموفـق
ان
دهتـه
داهيـه
|
وصـروف
هـذا
الـدهر
شتى
والفتى
|
خـوف
الشـماتة
مـا
يفوه
بخافيه
|
جربـت
أيـامي
الـتي
قـد
عشـتها
|
ورأيــت
كيــف
فعالهـا
ايـاميه
|
وسـمعت
مـن
أمـم
ومـا
فعلت
بهم
|
دنيـاهم
أهـل
العصـور
الخـاليه
|
كــم
شــتت
كـم
ثبتـت
كـم
فتـت
|
كـم
بـددت
جمعـا
بأبعـد
نـاحيه
|
كــم
غيبـت
مـن
أمـة
كـم
شـيبت
|
مــن
لمـة
غاراتهـا
المتمـاديه
|
نزلــت
مصــائبها
علــيَّ
فشـيَّبت
|
قلـبي
وراسـي
مـا
كفاهـا
رأسيه
|
كـثرت
علـيّ
فكلمـا
قلـت
انجلـت
|
جلــت
مصــائبها
وزادت
مــابيه
|
هـذا
اصـفرار
اللـون
منـي
شاهد
|
مثـل
احمرار
دموع
عيني
الباكيه
|
أمسـى
لهـا
متجـاهلاً
وأنـا
علـي
|
م
إنهــا
أم
العقــوق
الجـافيه
|
مــا
اضـحكتني
بعـض
يـوم
غلطـة
|
الا
وابكتنـــي
بقيـــة
عــاميه
|
مـا
ضـرها
لـو
سـالمتني
دائمـا
|
فخرجــت
منهــا
لا
علـيَّ
ولا
ليـه
|
ان
أثبتــت
خلـدي
عـزائم
همـتي
|
فهمــوم
قلــبي
للمسـرة
نـافيه
|
لكـــن
مــرد
أمورنــا
لإلهنــا
|
ان
لانــت
الأيـام
أو
هـي
قاسـيه
|
لـولا
الرضـا
بفضـاء
مولانـا
لما
|
نهضــت
قوائمنـا
وسـارت
ماشـيه
|
ولمــا
طمعنـا
غمـض
جفـن
ليلـة
|
ولمـا
أسـغنا
لقمـة
فـي
عـافيه
|
بعد
انهدام
الركن
ركن
الدين
قر
|
ن
المسـلمين
مهيـن
من
هو
طاغيه
|
مـن
احمـد
الحسـاد
لما
ساد
وان
|
سـد
الفسـاد
وقـاد
روسـاً
عاتيه
|
نــور
الرعيـة
سـورها
سمسـورها
|
وسـرورها
وأبـو
الجنود
الناميه
|
مخـدومنا
سـيف
بـن
سـلطان
الاما
|
م
اليعربـي
بـن
الجدود
الساميه
|
ذاك
الهضـور
الشـهم
فراس
العدى
|
ذاك
الجسـور
على
الأمور
العاليه
|
فتحــت
علـى
يـده
فتـوح
لا
تسـل
|
قـد
عظمهـا
قـد
اعجزت
الحسابيه
|
فسـل
النصـارى
ما
رأوا
في
برهم
|
والبحـر
من
تلك
الجيوش
الغاسيه
|
كـم
أحرقـوا
كـم
أغرقوا
من
مرة
|
كـم
ذُوقـوا
ضـربا
يهـد
الناصيه
|
كـم
مزقـوا
بـدداً
فشـبههم
علـى
|
ضــأن
غشـت
فيهـا
سـباع
ضـاريه
|
مــا
بـالكم
أولاد
الاصـفر
صـفرت
|
جمـر
الـوطيس
وجـوهكم
يا
صابيه
|
ثــم
انقلبتــم
خاسـئين
ومسـكم
|
نفـخ
الوبـا
فبطـونكم
كالخابيه
|
وانشـد
مراكبـه
الـتي
صدمت
مرا
|
كبهــم
وأهـدتها
بنـادق
حـاميه
|
الملـك
ثـم
الفلـك
ثـم
الناصري
|
مـع
كعـب
رأس
كالجبـال
الراسيه
|
كـم
خرقـت
كـم
غرقـت
كـم
حرقـت
|
مــن
بشــرة
حربيــة
أو
بـاغيه
|
كــم
غـادرت
جثـت
الكلاب
مجافـة
|
أو
جيفـة
فـي
البحر
تذهب
طافيه
|
الفـرس
سـلهم
حيـن
فـروا
بعدما
|
نظـروا
فوارسـهبم
اتتهـم
عانيه
|
فزعـوا
مـن
الأبصال
والأهوال
فان
|
قلبـت
وجـوههم
السـمينة
ذاويـه
|
لـم
لا
تلاقـوا
يـا
محلقـة
اللحى
|
يـا
رفضة
الرفض
الخسيس
الخاسيه
|
أيـن
التبخـتر
كـالعروس
ومشيكم
|
مــش
المطيطــا
فـي
بلاد
خـاليه
|
لـو
لـم
يفر
الفرس
كانوا
فرسوا
|
لكنهــم
بصــروه
نــاراً
واريـه
|
أهــا
عليهـا
سـطورة
آهـا
علـي
|
هــا
قـوة
تركـت
قـواهم
واهيـه
|
آهــا
علــى
الرياســة
والسـيا
|
سـة
والفراسـة
والخصال
الزاكيه
|
حزنـــي
عليـــه
مـــؤلم
وملازم
|
بــل
مســقم
ومهــدم
اركـانيه
|
ومجنــب
عينــي
المنـام
ومتعـب
|
قلــبي
المحـب
وملهـب
احشـائيه
|
والمســلمون
كــبيرهم
وصـغيرهم
|
فـي
ذي
المصـيبة
كلهـم
شركانيه
|
فلهـم
ولـي
حسـن
العزا
في
فقده
|
ولولــده
وأخيــه
ثـم
الحاشـيه
|
اللــه
يجزيهــم
ويعظـم
أجرهـم
|
وينيلهـم
صـبر
القلـوب
الراضيه
|
المطمننــة
تحـت
أحكـام
القضـا
|
المســتجنة
بـالتقى
النـورانيه
|
فـي
الليلـة
الغرا
وثالث
شهرنا
|
رمضــان
غـابت
شمسـه
المتلأليـه
|
ومـن
السـنين
ثلاث
مـع
عشرين
من
|
بعـد
انقضـاء
الألف
يعفوها
مائه
|
طـوت
الامـام
يـد
الحمام
فأرخوا
|
مـــن
هجــرة
نبويــة
اســلامية
|
لكنـه
مـا
مـات
مـن
تـرك
الورى
|
أفــواههم
تثنــى
عليـه
فـاغيه
|
يطــرون
منــه
ســيرة
محمــودة
|
بـالخير
سـارت
والمنـافع
وافيه
|
ومفـــاخراً
ومـــآثرا
مشــهورة
|
ومنــابراًَ
تثنــي
عليـه
علانيـه
|
لـو
لـم
يخلـف
قـط
مـن
بركـاته
|
الا
ابنـة
شـمس
الزمـان
الصاحيه
|
الشـيخ
سـلطان
الإمـام
بـن
الإما
|
م
بــن
الإمــام
أئمـة
متـواليه
|
يكفــي
وســد
مسـده
وأتـى
بمـا
|
فيـه
المزيـد
من
الأمور
الماضيه
|
فـاقرأ
كلام
اللـه
مـا
ننسخ
وزد
|
مـن
ىيـة
أو
ننسـها
يـا
قـارئه
|
يظهـر
لـك
المرجـو
مـن
بـر
كري
|
م
ان
عرفــت
ســباقه
ومعــانيه
|
واللـه
يـرزق
مـن
يشتاء
بلا
حسا
|
ب
والحســود
بغيظـه
فـي
شـاويه
|
أمـا
النجابـة
والمهابة
فهي
في
|
ذاك
الجــبين
تـبين
لا
متـواريه
|
والســعد
والتأييـد
أمـر
ظـاهر
|
والجـود
إن
تسـأل
بحـور
طـاميه
|
ملـــك
يفــوق
جلالــه
وكمــاله
|
وصـف
المقـال
فمـا
يبـد
لسانيه
|
ورث
السياسـة
كـابراً
عـن
كـابر
|
حقــاً
بحكـم
الأصـل
لا
كالعـاريه
|