عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.
الأبيات 17
| نسـيم هبـت علينـا مـن حمـى شـعب هـود | نســيم فيهــا روائح طيـب مسـكى وعـود |
| ذا بـرق يلمع بدا نوره من اقصى النجود | راعـد يرعـد وسـيله طمـا علـى الحـدود |
| ذا شـهر شـعبان شـهره هـل شـهر السعود | ذا شـهر شـعبان فيـه الخيـر مزنه تجود |
| يا فرحة القلب اللى قالوا دخل شهر هود | شـدود يااهـل المطايـا للزيـارة شـدود |
| هنــاك قــبره محقــق حققــوه الأســود | زاروه أهــل الـدرك واسـلافنا والجـدود |
| مثـل المقـدم ونجلـه والجمـال الـودود | مـولى الدويله كذا السقاف مقرى الوفود |
| والفخـر بـوبكر والمحضـار حامى الحدود | والعيــدورس المسـمى والمزيـل العقـود |
| علـى وابنـه ونجـل ابنـه طـبيب الكبود | وابـن سـالم كـذا الحـداد هـو والعمود |
| كـم رقـوا فـي الـدياجى عاليات الصعود | قاضـت عليهـم شـعوب أسـراره في السجود |
| عليـش هـذا التـوانى والكسـل والرقـود | خــل المعــادين والمنكـر عسـى لايسـود |
| قـم شـد عزمـك نبـق نسـرح بوقت البرود | نـزور قـبر النـبى المرسـل وفى العهود |
| تحضـر مجـامع عظيمـة غـاب عنها الحسود | فيهـا اتصـل كـل عـارف بـالاله الودو د |
| حضـرته حضـره بهـا كـم طـاب لأهلى وروه | كـم دار كـاس الهنـا فيها بخمر الشهود |
| شـف أهل ليلى بها غابوا عن اهل الوجود | سـيل المـدد شـوه فيها قد تعدى الحدود |
| يـا اللـه عسـى أيامنـا الزينـه تعـود | أيــام مــرت لياليهـا لنـا غيـر سـود |
| أيــام تحكــى لياليهــا ليــالى زرود | يـا بخـت مـن قـد حضرها نال كل القصود |
| والختـم صـلوا علـى المختـار طـه وهود | وآلهــم والصــحابة عــد مــاهب نــود |
