عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.
الأبيات 18
| ألـف حيـا بكـم يـا من بهم همنا انزاح | عيــن مــولاى ترعــاكم مســا والاصـباح |
| حامـد البـار زال الشـوش والهم قد راح | وانجلــى حينمـا زرتـم جلابيـب الاتـراح |
| ذى بشـائر بشـاراتك بها الدموع قد باح | مـاترى الـدمع مـن عينك على الخد سفاح |
| طـائر السـعد بالاقبـال والرشـد قد صاح | طـابت أيامنـا وانهلـت امـزان الأفـراح |
| واتصــلنا باهلينـا وعطـر الهنـا فـاح | دار خمـر الصـفا مابيننـا وسـط الأقداح |
| بختنـا بالسـلف اللـى نورهم فيك قد لاح | بخـت مـن حبهـم بشـراه يظفـر بالاربـاح |
| الكـــرام للرجـــال مصــابيح الاصــلاح | شــعب عيديــد منهـم بـالعطورات نفـاح |
| هـم حمانـا اذا جـور الزمـن هز الارماح | مابنـا خـوف مـن حاسـد وعـاذل ومـن لاح |
| كيـــف نخشىومعناالواســـطه روح لارواح | بـن حسـن شمسـنا عطاسـنا طـب الا جـراح |
| ليــش تحــزن وعنـده للمغـاليق مفتـاح | مـن لجـابه عجـل يـدركه مـن غير الحاح |
| والـذخيرة لنـا الحبشـى جلا كـل لـتراح | نورنـا بـن محمـد فـي مسـانا والا صباح |
| حـول كعبتـه كـل النـاس ارواح وأشـباح | طايفــة لايــذة كــل قبـس فيـه مصـباح |
| سـلك يـالله بهم نظره بها القلب يرتاح | تطلــق أمزانـه الزينـة لهـا ثغـر دلاح |
| يــاآله الســما يــارب يــاخير فتـاح | سلك ياهلى واشياخى الهداه اسقنى الراح |
| اسـقنا اسـقنا فانـا علـى الباب نلتاح | فــان جــودك علــى الطلاب هطـال سـماح |
| فارحم العبد اللى في بحر غفلته قد طاح | مـر عمـره وهـو دائم علـى النفس يجتاح |
| فــارحم ارحـم فـانى رب وسـعت الاطمـاح | ســلك بالمصــطفى النــبى شـمس الاصـلاح |
| ألـــف صــلوا عليــه آلاف والآل مــالاح | بـرق بالنجد او طائر على الغصن قد ناح |
