رب سالك بجاه المصطفى والصحابة
الأبيات 15
رب ســالك بجــاه المصــطفى والصــحابة رب ســالك بهـم واهـل الكسـا والقرابـة
أهلنــا أســلافنا يـانعم تلـك العصـابة بختنــا بختنـا بأسـلافنا اهـل المهابـة
لـــى ببشـــار يامــا احســنه قبــابه هــم لنـا حصـن مـن عـادى تحـوى ذبـابه
قـــط مانختشـــى حســـادنا والذيابــة خصــهم ربهــم وأثنــى عليهــم كتــابه
والبتــول أمنــا واولادهــا والحبــابه يالــذى لــم يـزل للنـاس مفتـوح بـابه
بــــــــاب بـــــــالجود يامـــــــا اوســـــــعه واوســـــــع رحــــــابه
عبــدك اليـوم تحـت البـاب حطـت ركـابه معــترف بالخطــا يرجــوك دعـوة مجـابه
فــي الخطـا والزلـل يـارب ضـيع شـبابه لـم يـزل هـو ونفسـه والهـوى فـي حرابه
ســترك اســبله فالعصــيان غلـط حسـابه انظــر انظــر الـى عبـدك وحقـق متـابه
انظــر انظــر الـى عبـدك ومـزق حجـابه وادخلــه حضــرتك واجـزل بفضـلك ثـوابه
صــف يــارب مــن خمــر المحبـة شـرابه وان جنـح أو عـدل عـن طـرق أهـل الاصابة
رده وارحمــه واصــلح يــاالهي خرابــه واصــلح امـره واكفـه كـل ماقـد أنـابه
واغفــر لـه الـذنب واحسـن الهـى مـآبه يـالله امطـر مـن افضـالك علينـا سحابة
غيــث مخصـب علـى الـوادى تعمـم ضـرابه ارحم اللى اعتكف على الباب يرجو الاجابه
وانتــه ادرى بمقصــوده وتعلــم طلابــه والصــلاة علــى أحمــد سـيدى والصـحابة
عبد الله بن عمر الشاطري
69 قصيدة
1 ديوان

عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.

1942م-
1361هـ-