تبصـّر
خليلي
وارم
بالطرف
قائما
|
لعلـك
يوما
أن
ترى
الوفد
قادِما
|
تبصـر
خليلـي
هل
ترى
الوفد
إنّه
|
لأكـرمُ
وفـد
سـار
في
الأرض
راسما
|
تبصـر
خليلـي
هل
ترى
من
تناوحت
|
للقيـاه
أرواح
السـرور
نواسـما
|
تبصـر
خليلـي
هـل
ترى
من
تهلّلت
|
لطلعتــه
مـزن
الجميـل
بواسـما
|
تبصـر
خليلـي
هـل
تـرى
باب
أنه
|
لبـاب
سـلام
الخيـر
لا
زال
سالما
|
تبصـر
خليلي
هل
ترى
باب
باب
ما
|
حمـى
رومَه
من
سائر
الناس
رائما
|
تبصـر
خليلي
هل
ترى
باب
با
بما
|
ينــوّمُ
يقظانــا
ويـوقظُ
نائمـا
|
تبصـر
خليلي
هل
ترى
باب
دفع
ما
|
تــراه
لا
صـلاد
الوثـائم
واثمـا
|
تبصـر
خليلي
هل
ترى
باب
جلب
ما
|
يـرى
الغمر
أوجاما
ويضحك
واجما
|
ونــاد
بأهـل
مـا
بقيـت
ومرحـب
|
ومس
مائسا
وانغم
إذا
كنت
ناغما
|
أليـس
عصـام
الكـون
وابن
عصامه
|
وعاصـمه
وابنـا
لمـن
كان
عاصما
|
وواصـل
رحـم
الشعث
وابن
وصولها
|
وراحمهـا
وابنـا
لمن
كان
راحما
|
ومطعـم
بـر
الـبر
أعنـى
لبـابه
|
وطـاعمه
وابنـا
لمـن
كان
طاعما
|
ودعمـة
ديـن
اللـذ
وابـن
دعامه
|
وداعمـه
وابنـا
لمـن
كان
داعما
|
ومرغـم
مـن
قالى
الهدى
كل
مرغم
|
وراغمـه
وابنـا
لمـن
كان
راغما
|
فلا
زال
حصـــنا
للأنــام
ومعقلا
|
وحـرزا
يقـي
من
كل
دهماء
داهما
|
ولا
زال
بـالأمر
الـذي
قـام
قبله
|
إمـا
مـاه
في
غر
الفضائل
قائما
|
ومثلهمـا
في
الفضل
بدءا
ومختما
|
بجـاه
رسـول
كـان
للرسـل
خاتما
|
عليــه
صــلاة
اللّـه
مـاهز
رائح
|
مـن
أرواحه
فرعا
من
الأيك
ناعما
|