رد
البلابــل
والغــرامَ
السـاري
|
طيــف
ســرى
أهلا
بــه
مـن
سـار
|
جــاز
الصــحارى
زائراً
لمُعَــرّسٍ
|
بمهــــامه
مجهولَـــة
وصـــحار
|
متوســدا
يســرى
ذراعــي
نضـوةٍ
|
مجتابـــةٍ
للهوجـــل
المــذكارِ
|
عجبـا
لـه
أنـى
اهتـدى
لرحالنا
|
بمجَلجَـــل
متشـــابه
الأقطـــار
|
جــمّ
العــوازفِ
نــائح
أبـوامه
|
فــي
مــدلهمّ
مثـل
لـون
القـار
|
أم
كيـف
يقحـم
وهـو
جـدّ
فروقَـة
|
أهـــوال
بيــد
جمّــة
الاخطــار
|
تركـــت
جلاس
مظينـــا
مقـــوَرّةً
|
مثـل
القـداح
إذا
براها
الباري
|
عسـجت
بنـا
سـبتا
فسـبتا
بينها
|
لحــقُ
البطــون
طوامـحُ
الأبصـار
|
شــمّ
الكواهــلَ
خُشــّعٌ
اشـرافُها
|
فتـــلٌ
مرافقُهـــا
عــن
الأزوار
|
تصـل
الـذميل
نواصـبا
أعناقهـا
|
رمـــى
النهـــار
بأجّــة
وأوار
|
وإذا
قطعــن
نيــاط
قفـر
نـازح
|
هفّـــت
لآخـــر
نـــازح
مــذكار
|
تغـدو
صـوادى
مالهـا
مـن
مشـرب
|
إلا
الـورود
علـى
السراب
الجاري
|
والركـب
شـعث
مـا
لهـم
من
راحة
|
إلا
الجنـــوح
لأيمـــن
الأكــوار
|
أو
نعسـةٌ
والعيـس
ترجـف
تحتهـم
|
أو
وقعـــة
بتبلّـــج
الأســـحار
|
كـم
ليلـة
رسـبت
بنـا
في
جوزها
|
قــذفَ
المفيــض
مغـالق
الأيسـار
|
والهـام
ينـأم
والريـاح
عواصـفٌ
|
والليـــل
تيّــارٌ
علــى
تيــار
|
بــل
رب
هــاجرةٍ
نصـبن
أنوفَهـا
|
منهــا
لانفــاس
كلفــح
النــار
|
والقـور
ترقـص
والأمـاعز
تلتظـى
|
والــورق
تركــض
رنّــة
الأوتـار
|
ومُســَدّمٍ
يــزوى
الوجـوه
مـذاقُه
|
عــافى
المــوارد
دائر
الأعقـار
|
أســدت
نواســجه
عليـه
وألحمَـت
|
والريــح
تخصــفُ
نسـجها
بغُبـار
|
يدعو
الأوَيسُ
به
الثبور
من
الطوى
|
مسأنســــاً
لطـــوامس
الآثـــار
|
وقفـت
بنـا
خـوص
العيـون
بعقرهِ
|
والصــبحُ
يهتــكُ
سـابغَ
الاسـتار
|
يـا
حبـذا
تلـك
المطـيّ
لو
أنّها
|
تصــل
الوسـيج
لروضـة
المختـار
|
طــه
الصــراطِ
المسـتقيم
محمـد
|
تـــاج
الخلائق
ســـيد
الأبــرار
|
اصــل
الوجــود
وحليـه
وعتـادهِ
|
ومفيــض
بحــر
الجـود
والأنـوار
|
نــور
السـراج
وكـل
نجـم
طـالعٍ
|
مــن
نــوره
والشــمس
والأقمـار
|
والحـور
والولـدان
فـي
غرُفاتها
|
والـــدر
واليــاقوت
والأزهــار
|
والعـرش
والكرسـى
والألواح
والا
|
قلام
والأفهـــــام
والأبصـــــار
|
وبطيبـه
طـاب
الغـوالي
والسـنا
|
بــل
كــلّ
ألــوى
وكُــلّ
صــوار
|
والبـان
والجـادي
في
نسم
الصبا
|
بــل
كــلّ
جثجــاثٍ
وكــلّ
عـرار
|
والعنـبر
الهنـديّ
والرنـد
الذك
|
ي
ونفحــةُ
الحنــوات
بالاســحار
|
والمسـك
فـي
فـاراته
والنـد
في
|
أحقــاقِهِ
والــروضُ
ذو
الأنــوار
|
بركــات
هـذي
الارض
مـن
بركـاته
|
وحياتُهـــا
بهوامـــعِ
الأمطــار
|
وعيونهــا
ونهاؤُهــا
وحســاؤها
|
وتفجـــر
الاعـــداد
والأنهـــار
|
ومعاشــها
ومقيلهــا
ومبيتهــا
|
ومنـــافع
الاصـــرام
والاعكــار
|
وظلالهـــا
ونعيمُهــا
ونســيمُها
|
وجنــى
والنجـوم
وطيـب
الأشـجار
|
وبـه
يعيـش
الـدودُ
فـي
أجـذاله
|
والطيـر
فـي
الوكنـات
والأوكـار
|
والـوحش
فـي
بيـدائها
والأسد
في
|
أودائهــا
والعصـم
فـي
الأوعـار
|
وأقـام
آدمُ
فـي
الجنـان
وزوجُـه
|
وبنوهُمــا
فـي
البـدو
والأمصـار
|
وبيمنــه
قبــل
الإلــه
متــابه
|
مـن
بعـد
مكـر
الخـادع
الغـرّار
|
وبـه
نجـا
فـي
الفلك
نوح
وأهله
|
ونجـا
الخليـل
من
التهاب
النار
|
ونجـا
الذبيـح
بـذبحه
من
بعدما
|
أنحـــى
عليــه
بصــارم
بتــار
|
وبـه
سـرى
موسـى
الكليـم
بقومه
|
وبــه
انفلاق
الخضــرم
الزخّــار
|
وأجــاد
داود
الشــكور
سـوابغا
|
مددولــــــــة
الأردان
والأزرار
|
وبــه
رمـى
جـالوت
يـوم
بـرازه
|
فهــوى
بجــذع
اللينـة
الجبـار
|
وبـه
الريـاح
لنجلـه
قـد
سـخرت
|
وبـــأمره
أنــى
أصــاب
جــوار
|
والجــنّ
غواصــا
وآخــر
عانيـا
|
ومُرَفّعـــاً
بالجــد
كــلّ
جــدار
|
وبــه
درى
نطـق
الطيـور
وجـاءه
|
بعــد
التفقــد
صــادق
الأخبـار
|
وبـه
عـن
أيـوب
انجلـى
مـا
مسّه
|
فغــدا
جميــع
الأهــل
والأوطـار
|
وبـه
انجلـى
عن
قلب
يعقوب
الأسى
|
بلقـاء
يوسـف
بعـد
شـري
الشاري
|
وبــه
تخلــص
يوســف
مـن
سـجنه
|
وأنيــلَ
ملــك
الجهـد
والأعصـار
|
وبـه
انجلـت
عـن
يـونس
ظلمـاته
|
فـي
النـون
تحـت
الليل
والتيّار
|
وبـه
غـدا
عيسـى
بن
مريم
مبرئا
|
أهــل
الســقام
ومحيـيَ
الأطيـار
|
وبـه
اسـتقادت
لابـن
نـون
شمسـُه
|
حــتى
أبــاد
فيــالِقَ
الأطيــار
|
وأطـاف
ذو
القرنيـن
فـي
سدفاته
|
بالخــافقين
مواصــل
التســيار
|
وبــه
تيســر
ردمــه
إذ
شــاده
|
بـــالقطر
دون
معاشــر
أشــرار
|
وأفــاد
لقمـان
الحكيـم
لئالئا
|
مــن
حكمــة
لغــوابر
الاعصــار
|
وبـه
أبـى
الفيـل
الفساد
ودمّرَت
|
أصـــحابهُ
بنوافـــذ
الاحجـــار
|
وبــه
لفهــر
شــيد
عــز
شـامخ
|
ليــس
الزمــان
غرابــهُ
بمطـار
|
وبـه
العلا
قـد
حـازه
عمر
العلا
|
فــي
قــومه
وعلا
بنــو
النجـار
|
وبـه
تمكـن
مجـد
شـيبة
واهتـدى
|
لمحـــل
زمــزم
أطيــب
الآبــار
|
وبــه
أنيــل
رفــادة
وســقاية
|
وســـدانة
للــبيت
ذي
الاســتار
|
وبــوجهه
استســقى
فجلّـل
أرضـه
|
فـي
الحيـن
سـحّ
الديمة
المدرار
|
وبحملــه
حــوت
المفــاخرَ
أمّـه
|
وأبـــوه
أعظــم
عــزّه
وفخــار
|
قمـران
مـن
قمريـن
من
قمرين
من
|
أصــفى
خلاصــة
صــفوة
الأخيــار
|
يكفيهمــا
فضــلا
ومجـدا
سـاميا
|
ان
أوثـــرا
بــولادة
المختــار
|
قــل
للجهــول
إذا
تكلـف
بطلـه
|
أتهيــن
أكــرم
منصــب
ونجــار
|
وإذا
أبـى
الا
اللجـاج
فقـل
لـه
|
فـي
النار
من
يحجوهما
في
النار
|
حملــت
بــه
ويســرها
تســبيحُه
|
حملا
بلا
ثقـــــل
ولا
إضـــــرار
|
وبوضـعه
قـد
سـر
مـا
بين
الثرى
|
والعــرش
ملـك
الواحـد
القهـار
|
وبــدت
لــه
آي
بــواهر
آذنــت
|
لأمــــوره
بفخامـــة
الأخطـــار
|
منهـا
دنـو
النجـم
ليلـة
وضـعه
|
وبـــدُوّ
أرض
الشـــام
للنُظّــار
|
وتصــدّعُ
الايــوان
مــن
شـرفاته
|
وبكـاءُ
فـارس
مـن
خمـود
النـار
|
وورود
ســاوه
ماءهــا
وصـدورها
|
بكآبـــة
الإيـــردا
والإصـــدار
|
للّــه
منفــوس
بــه
قــد
نفّسـت
|
كُــرَبُ
الزمــان
وسـدفة
الأغيـار
|
ســـعدت
قــوابله
وحُضــّنُه
بــه
|
كســــعادة
الاخــــوان
والأظئار
|
وبـــه
أوان
رضـــاعه
وفطــامه
|
طلعـت
نجـوم
السـعد
فـي
الأقطار
|
وغـدت
حليمـة
ترتعـي
فـي
روضـة
|
غنــاء
عــام
المحــل
والإقتـار
|
وغــدت
مطيبتهـا
وسـاعا
بعـدما
|
كــانت
قطوفـا
غيـر
عـبر
سـفار
|
وهمــى
لشــارفها
حفــولٌ
حـالبٌ
|
مــن
بعـدما
أمسـى
بغيـر
صـرار
|
وبفضـل
رسـل
الشـاء
أثمر
وطبها
|
وطــب
قــديم
العهــد
بالإثمـار
|
وبــدت
مخــائل
عــدله
بإبـائه
|
لا
تنـــاول
ثـــديه
المـــدرار
|
دعمــت
لــه
مهـدا
تـذم
لطيبـه
|
أردان
عـــزة
موهنـــا
ونــوار
|
وتــود
لـو
تعتاضـه
مـن
قمصـها
|
عنــد
الزفــاف
عواتـق
الابكـار
|
فنمـا
نمـو
البـدر
كاسـي
نظـرة
|
تــزري
ببهجــة
لؤلــؤ
ونضــار
|
وعليــه
أعلام
النبــوءة
تـرتئي
|
لمعـــانَ
بــرق
مــوذنٍ
بقطــار
|
أو
ليــس
ودّعــه
الأميـن
أمانـة
|
ســـرّا
تــوطن
محفــظَ
الاســرار
|
وأفـاض
نـور
النـور
بيـن
جوانح
|
عنهــا
ينـورُ
السـوء
كـل
نـوار
|
ســل
كـافليه
أبـاه
عنـه
وجـدّه
|
تــأثُر
بــديع
محاســن
الآثــار
|
ســفرَت
لكــل
منهمـا
عـن
حـاله
|
حــال
المقــام
وحالـةُ
الأسـفار
|
هلا
لإمــرءٍ
تــأديبُه
بيـد
الـذي
|
بـرأ
البريـة
فـي
الجميـل
مبار
|
قـد
كـاد
يفصـح
بالرسـالة
خلقُه
|
للخلــق
قبــل
الامــر
بالإنـذار
|
حـتى
إذا
بلـغَ
الأشـدّ
ولـم
ينـط
|
بشــــعاره
دنـــسٌ
ولا
بـــدثار
|
يــدعى
الاميــن
لصـدقه
وعفـافه
|
عــن
كــل
عــائرة
تشـينُ
وعـار
|
حُرِسـَت
مـن
الجـن
السـما
بثواقب
|
مثــل
العقــائق
ترتمـي
بشـرار
|
قطعـا
لاسـباب
الكهانـة
إذ
أهنى
|
للحــــق
إظهـــارٌ
بلا
إظهـــار
|
أوحــى
لــه
ناموســهُ
متحَنّثــاً
|
فــي
غــاره
برســالة
الجبــار
|
وعــد
بـه
وعـد
الخليفـة
ربّهـا
|
مــن
حيــن
كـور
ليلهـا
بنهـار
|
وعـــدٌ
تحيّنـــه
المســيح
وآدمٌ
|
والمرســـلون
وســائرُ
الأخيــار
|
وعــدٌ
نضـى
العـزى
ملابـس
عزهـا
|
وأدار
دائر
ذلـــــة
بــــدوار
|
صـــدع
النــبيّ
بــأمره
متحملا
|
مـا
لـو
يصـيب
الشـم
كـن
صحاري
|
وأتـى
بكـل
مهيمـن
مـا
إن
تفـى
|
لســن
المنـاطق
منـه
بالمعشـار
|
آيــات
عيســى
والكليـم
بجنبـه
|
كالطـــل
جنــب
مزمــزم
همّــار
|
لاقتــه
فهــرٌ
بالقطيعــة
والأذى
|
لكـــن
ألـــمّ
بعـــازم
صــبّار
|
يكسـو
بـرودَ
الحلـم
عاري
جهلهم
|
وعطــولَ
ذنبهِــم
حُلـى
اسـتغفار
|
يقــري
مســامعهم
فواصـل
منـزلٍ
|
مثـل
المدامـة
فـي
لسان
القاري
|
حلـى
المسـامع
والنواظر
والنهى
|
فصــلٌ
يهــدّ
مــراء
كــل
ممـار
|
يقـرا
فتسـجع
مـن
قمـاريّ
حسـنه
|
خطــبٌ
يجاوبهــا
غنــاء
قــوار
|
تـدعو
الهـديل
علـى
غصـون
غضـة
|
مهــــتزّة
بنواســـم
الاســـحار
|
لفــظ
تضــاحك
للـبيب
إذا
رنـا
|
يومــاً
إليــه
مباســم
الأسـرار
|
معنــى
كــأجوازالغطمطم
ترتمـي
|
أمـــواجهُ
بســـوابح
الافكـــار
|
ســوَرٌ
كأشــباه
الريـاض
تضـوّعَت
|
بشــذا
العـبير
وجونَـةِ
العطّـار
|
وتناســقت
ألفاظهــا
وتناســبت
|
آياتهـــا
كتناســـب
التقصــار
|
وطوالُهــا
كقصــارها
وقصــارُها
|
كالــدر
يـبرز
فـي
نحـور
جـوار
|
ولهـا
عواشـر
كـالخوامس
أخجَلَـت
|
مــن
حســنهن
بواســم
الأزهــار
|
ولهــا
خـواتم
كالفواتـح
بهجـة
|
وطلاوةً
وحلاوة
التكــــــــــرار
|
مــا
زال
طــه
والضــلال
مطبّــقٌ
|
يــدعو
الجميـع
ملاينـا
ومـداري
|
ويسـوق
رهطـا
ثـم
رهطـا
للهـدى
|
مــن
أهــل
مكـة
سـائق
الأقـدار
|
وطمــت
بــأكثرهم
طـوامى
نخـوة
|
أعمــت
بصــائرهم
عـن
استبصـار
|
فتقاســـموا
ملأ
علــى
تــبييته
|
بعــد
الهــدو
بمرهفــات
شـفار
|
فســرى
بصــاحبه
بــإذن
إلهــه
|
واللّـه
يعلـم
فضـل
ذاك
السـاري
|
فحماهمــا
مـن
بـأس
ألـف
مقَنّـعٍ
|
نسـجُ
العنـاكب
إذ
هما
في
الغار
|
أكـرم
بهـا
مـن
هجـرة
برزت
بها
|
وجنـــات
بيـــض
الآي
للنظّـــار
|
ســرقت
سـراقتها
سـوارق
طرفهـا
|
مــن
حــرزِ
طـرفٍ
مشـرق
الأقطـار
|
ولام
معبـــدها
تـــراءت
حســّرا
|
لعوابــد
بـدر
التمـام
العـاري
|
أكـرم
بهـا
مـن
هجـرة
ركدت
بها
|
بعــد
الوقــود
هـواجر
الكفـار
|
أكـرم
بهـا
مـن
هجـرة
ذهبت
بها
|
بــاع
الضــلالة
فـي
أضـن
هجـار
|
أكـرم
بهـا
مـن
هجـرة
دارت
بها
|
مـزن
السـعود
علـى
نواحي
الدار
|
أكـرم
بهـا
مـن
هجـرة
شـدت
بها
|
ازر
المهــاجر
نصــرة
الانصــار
|
وأوت
أسـود
صـميم
قيلـة
عنـدها
|
أســداً
ضـراغمَ
مـن
صـميم
نـزار
|
فتنافسـوا
نصـبر
النـبي
وشمروا
|
عــن
ســوق
جـد
الجـد
كـل
إزار
|
يلقـون
زحفـا
ثـم
زحفـا
كالدجى
|
بالمشــرفيّ
وبالقنــا
الخطّــار
|
وبــأنفس
ليـس
الـتزحزح
شـأنها
|
إن
عــاذ
أبطـال
الـوغى
بفـرار
|
وقـرٌ
كأمثـال
الجبـال
إذا
طغـت
|
نـار
الهيـاج
ولـجّ
فـي
الإذعـار
|
والمـوت
ينظـر
والنفـوس
جواشيء
|
والهــام
ينـدر
والـدماءُ
جـوار
|
سـائل
جنـود
الشـرك
عن
إقدامهم
|
وورودهـم
حـوض
المنايـا
الجـار
|
والخيـل
تضـبح
والرمـاح
شـوارع
|
والاســد
تكلـح
والسـيوف
عـواري
|
لا
يزحـف
الجنـد
العرمـرَمُ
نحوهم
|
إلا
اســـتطير
مـــوليَ
الادبــار
|
مــا
زال
دأبهــم
كـذلك
دائبـا
|
حــتى
أحلـوا
الشـرك
أرض
بـوار
|
تلـك
العصـابة
لا
عصـابة
مثلهـا
|
رهبــان
ليلهــم
أســود
نهــار
|
سـائل
بهـم
جيرانهـم
مـن
مثلهم
|
يــوم
النــوال
وسـاعة
الإيثـار
|
فهم
البحور
الزاخرات
لدى
الندى
|
وهــم
قواعــدُ
للهــدى
وســوار
|
وهـم
العلـوم
بهـا
درايـة
جاهل
|
وهـم
النجـوم
بهـا
هدايـةُ
سـار
|
انـــي
بحبهــم
الهــي
ارتجــى
|
منــك
الوصــول
لمنــزل
الأبـار
|
إنــي
اســتجرت
بأحمـد
وبصـحبه
|
وجعلتهـــم
دون
الأذى
أســـواري
|
مســتفتحا
بمـديحهم
أبـواب
مـا
|
أرجــو
مــن
الخيـرات
والأنـوار
|
مســتمطرا
مـن
ودقهـم
مستعصـما
|
مــن
نيقهــم
بمعاقــل
الأغفـار
|
يـا
فـاطر
الخلـق
البديع
مدبرا
|
أمــر
الجميــع
مصــرّف
الاقـدار
|
يـا
سـامك
السـقف
الرفيع
مزيّنا
|
بثـــــواقب
مبثوثَــــةٍ
ودراري
|
ومســيّرَ
القمريـن
فـي
فلكيهمـا
|
متـــداولين
منــازل
التســيار
|
ومصــوّرَ
الأعلاق
فـي
ظلـم
الحشـا
|
ومقـــــدر
الأرزاق
والأعمــــار
|
يـا
منشـىء
المـزن
الرغاب
مطلّةً
|
جــون
الربــاب
غواديـا
وسـوار
|
يـا
مجـري
الفلـك
الثقال
كأنها
|
شـم
الجبـال
علـى
الخضم
الساري
|
تعلــو
دواخنُهـا
وفـي
أجوافهـا
|
هــزَمُ
الرعــود
جـوانب
الأصـبار
|
بظـي
بأجنحهـا
الغطمطـم
مثل
ما
|
تغلـى
المراجـل
مـن
أجيج
النار
|
يـا
موصـل
اللطـف
الخفـي
وعالم
|
الغيــب
الخفـي
وكـامن
الأسـرار
|
يـا
مظهـرا
ماشـا
ويخفى
ما
يشا
|
ببـــدائع
الإخفـــاء
والإظهــار
|
يـا
ظـاهرا
كـلّ
الظهـور
بصـنعه
|
يــا
باطنـاً
عـن
خـائض
الافكـار
|
يـا
قـاهرا
خضـع
الرقـاب
لقهره
|
وعنــا
الجبـابر
لاسـمه
الجبـار
|
يا
غافرا
يلغى
العظيم
من
الخنا
|
متلاشــياً
تحــت
اســمه
الغفـار
|
يعطــي
ويمنـه
خلقـه
عـن
حكمـة
|
دقــت
عــن
الأفهــام
والأبصــار
|
فضــلٌ
وعــدلٌ
مفصــحان
كلاهمــا
|
لـذوي
البصـائر
عن
كمال
الباري
|
يــا
راحمــا
بـرّا
هـوامي
بـره
|
تحيــى
البلاد
بهـا
قـرى
وبـرار
|
يــا
مــن
نعـوت
جلالـه
وجمـاله
|
جلــت
عــن
الأســباب
والإكثــار
|
إنّـي
بوجهـك
عـائذ
مـن
خـزي
ذي
|
يـاذا
الجلال
وخـزي
تلـك
الـدار
|
ومـن
التعطـل
حـال
موتى
من
حلى
|
الإيمـــان
والقــرآن
والأذكــار
|
ومـن
التجـرد
حال
نزع
الروح
من
|
أثـواب
لطفـك
أنـت
حسـب
الجـار
|
ومـن
العـذاب
إذا
يـواري
جثـتي
|
وسـط
الضـريح
مـن
الـتراب
موار
|
ومـن
التلجلـج
حيـن
يسـألُ
سائل
|
عــن
ربنــا
ونبيّنــا
المختـار
|
ومــن
المذلـة
يـوم
حشـرٍ
جـامع
|
ومــن
المخافــة
سـاعة
الانشـار
|
أو
أن
أنـاقش
إذ
أحاسـب
أو
أرى
|
فــوق
الصــراط
مثَبّــطَ
الإحضـار
|
أوضـا
حيـا
فـي
موقفي
أو
صاديا
|
أو
شـــاحبا
أو
حامـــل
الأوزار
|
أو
واجــدا
فـي
ومـن
سـعي
خفـة
|
أو
آخـــذا
لصـــحيفتي
بيســار
|
متوســـلا
بالمصـــطفى
وبـــآله
|
وبصـــحبه
وبجملـــة
الأخيـــار
|
أن
تلحـف
العفـو
الكريم
ذنوبَنا
|
وتنيلَنــا
فــوزا
بــدار
قـرار
|
وهدايـــةً
وعنايـــةً
وكفايـــةً
|
ووقايــةً
مــن
صــولة
الأشــرار
|
وغنــىً
بمـا
تـولى
وقـرة
أعيـن
|
مـــن
أنفـــس
وأحبّـــة
وذراري
|
فــي
حسـن
خاتمـة
وعاقبـة
وعـا
|
فيــة
تمُـنّ
بهـا
لعقـبى
الـدار
|
يــا
رب
صـل
علـى
النـبي
وآلـه
|
وصــحابهِ
بــدوام
ملـك
البـاري
|
واكتـب
لمنشـئِها
وقارِئِهـا
وحـا
|
فظهـا
السـلامةَ
مـن
عـذاب
النار
|
واجعــل
قراءتَهـا
شـفاءً
شـافيا
|
وســــلامة
بمقامَــــةٍ
وســـفار
|
يـا
رب
واجعلهـا
بفضـلك
كاسمها
|
أنــس
افطــار
وســلم
الأوطــار
|