عـج
بي
على
دمن
النقى
فمغاني
|
نهـى
الغضـاة
فمرقـب
الصيران
|
فأضـى
الرعود
فملتقى
أعراضها
|
فالدومـة
البيضـاء
فالسـندان
|
حلّ
السماكُ
بها
العزالى
بعدنا
|
والنجـم
والجـوزاء
والشـرطان
|
وحـدَت
بها
نكبُ
الرياح
وقومها
|
بعــد
البلا
عثنـون
كـلّ
عثـان
|
ما
كدت
لولا
النؤى
أعرف
رسمها
|
ومعــارف
العرصـات
والقيعـان
|
لعبـت
بها
أيدي
البلى
إلا
كما
|
يعلـو
متـون
مصـاحف
الرهبـان
|
وقضـى
الزمان
حليّها
من
بعدما
|
كـانت
كأحسـن
ما
ترى
العينان
|
إذ
جادهـا
الوسميّ
جودا
مبكرا
|
فجلا
وجــوه
النجـد
والقيعـان
|
وأتـى
الـوليّ
خلافـه
متـواتراً
|
فجلا
وجــوه
الـروض
والغـدران
|
والربـع
محفـوف
الجوانب
كلّها
|
بملاعــب
الفتيــات
والفتيـان
|
بلـدانه
زهيـت
بنضـرة
أهلهـا
|
وزهــواهم
بنضــارة
البلـدان
|
فــترنمت
ولــدانها
كطيورهـا
|
وطيورهــا
كــترنم
الولــدان
|
وتــأودت
نســوانها
كغصـونها
|
وغصــونها
كتــأود
النســوان
|
وتضــاحكت
أسـنانها
كرياضـها
|
ورياضــها
كتضــاحك
الأســنان
|
وتــأرجت
أردانُهــا
كنسـيمها
|
ونســـيمها
كتارجـــح
الأردان
|
والـدوم
قد
بلغ
العنان
فروعه
|
ضـافي
الظلال
يميـد
كالنشـوان
|
فظلالـــه
لشـــبابنا
متنــزّهٌ
|
وفروعــه
للطيــر
والغلمــان
|
والأرض
مترعـــةٌ
زلالا
بـــاردا
|
تحنــو
عليـه
نـواعم
الأغصـان
|
وتـزوره
نسـم
الجنـوب
لواغباً
|
فتميــط
عنــه
ملابــس
الأدران
|
لا
يعـتريه
سـوى
صـوادح
جعـدة
|
بجـر
البطـون
ضـعيفة
الأبـدان
|
مغمــورة
الا
شــقائق
هــدرها
|
يقـرى
المسـامع
أحسـن
الألحان
|
تلـك
المنـازل
لا
منازل
مثلها
|
إلا
جنــاب
الشــيخ
للجيــران
|
شـيخٌ
سـناه
وصـيته
وندان
ملء
|
الأيــــد
والأبصــــار
والآذان
|
شـيخ
بـه
حلـي
الزمـان
وقلّدت
|
أجيــــداه
بقلائد
العقيـــان
|
شــيخ
تجــرّد
للجميـل
فـدابه
|
نفـع
الأنـام
وطاعـة
الرحمـان
|
فبكفـه
أثـروا
وأبـرأ
سـقمهم
|
وبـه
سـقوا
بالعـارض
الهتّـان
|
وبــه
يســكّن
جـاش
كـل
مـروع
|
قلـق
الحشـى
وبـه
يفكّ
العاني
|
وبـوجهه
زهـي
العصـور
وأشرقت
|
أيامهـــا
بــالأمن
والإيمــان
|
جــالت
منـاقبه
وسـحب
نـواله
|
وبنــات
خــاطره
بكمـل
مكـان
|
وغــدت
مهـايع
جـوده
مشـحونة
|
بــالركب
والفرسـان
والـرجلان
|
مـن
معتـف
تحبـونه
بالنجب
في
|
أكوارهـا
والجـرد
فـي
الأرسان
|
أو
طــارق
تقرونــه
بســدائف
|
وســـبائك
وصـــلائق
وجفـــان
|
أو
جاهـل
يضـحي
ببحـر
علومكم
|
متضـــلعا
متحليـــا
بجمــان
|
أو
خـائف
يحضـى
بحصـن
جواركم
|
متمَنّعـــاً
متـــدرّعا
بأمــان
|
فلنعـم
مرتـاد
الأرامـل
أنتـم
|
والشــعث
والأيتـام
والضـيفان
|
ولنعـم
مأوى
ذي
البلابل
والأسى
|
ولنعـم
مـأوى
الغارم
الحيران
|
ألحقتــم
بملائنــا
فقراءنــا
|
وغريبنــا
بمعــانق
الأخــوان
|
بل
صار
غنى
القوم
يغبط
معدما
|
منكــم
بشـيم
بـوارق
الإحسـان
|
ومعـانق
الإخـوان
يغبط
من
غدا
|
نـائي
القرابـة
وهو
منكم
دان
|
لأنـت
أكـرم
مـا
حـوت
أقطارها
|
بـل
مـا
عليـه
تعاقب
الملوان
|
أبعـد
بمرمـى
مـن
يروم
مداكم
|
أنــي
يـرام
ودونـه
القمـران
|
ءالـى
الزمـان
أليـة
مـبرورة
|
أن
لا
يكـون
مـن
الورى
لك
ثان
|
للّــه
درك
إذ
نشــأت
مهــذبا
|
صـرف
العزيمـة
في
عظيم
الشان
|
لمــا
درى
أن
المعـالي
صـعبةٌ
|
لا
تسـتقيد
إلى
الضعيف
الواتي
|
بسـلٌ
علـى
مـن
لا
يجشـم
نفسـه
|
جمـر
الغضـى
وعـوالي
المـران
|
نصـب
الرحـال
علـى
رواحل
همّة
|
مـا
شـيب
دائب
سـيرها
بتـوان
|
عيـسٌ
أحنّ
إلى
الهواجر
والسرى
|
منهـا
إلـى
الأعطـان
والأوطـان
|
يحدو
بها
حادي
الرجاء
فترتمي
|
نصــّا
يــدق
منــاكب
الصـوان
|
ما
زال
يقحمها
الهواجر
ماضيا
|
كالعضـب
يـوم
تصـاول
الأقـران
|
حــتى
أنـاخ
إلـى
خضـم
خضـرم
|
رحـب
الشـرائع
واسـع
الأعطـان
|
طـامي
الغـوارب
قـاذف
أرجاؤُه
|
بالــدر
واليـاقوت
والمرجـان
|
فسـقاه
كـأس
المالكيـة
مزّجـت
|
بالقادريّــة
ســرّه
المصــطان
|
فـأتيت
إذ
جـاربت
في
ميدانها
|
حلباتهــا
مســتولى
الميـدان
|
متوشــحا
درر
الفضـائل
كلّهـا
|
متصــرفا
فــي
هــذه
الأكـوان
|
وزففـت
أبكـار
المكارم
للورى
|
إذ
عـــز
ءات
منهــم
بعــوان
|
ورفعـت
بنيان
الهدى
من
بعدما
|
أمسـى
الهـدى
متواضع
البنيان
|
هـذا
وبـارك
فـي
الكمال
الهه
|
وثنـى
عليـه
عواطـف
الرضـوان
|
وأطـال
فـي
عمر
الهداة
حياته
|
نفـع
الأنـام
وطاعـة
الرحمـان
|