لا
تملّــى
يـا
عيـنُ
رعـيَ
النجـوم
|
وانهلالات
دمعـــــك
المســـــجوم
|
قــد
جنيــت
الهـوى
شـهيّا
جنـاه
|
فاســـتحالَت
ثمـــاره
كالســموم
|
فكـذاك
الهـوى
إذا
الوصـل
واتـى
|
كــان
قطفــاً
مـن
يانعـات
كـروم
|
وإذا
الوصــل
عــزّ
منــه
منــال
|
اينعــت
بــالهوى
ثمـار
الهمـوم
|
فاسكبى
الدمع
واهجري
النوم
عيني
|
صــرَمَت
حبــل
الوصــل
أمّ
حكيــم
|
واصــبرن
قلــب
لا
يهولنــك
لـذعٌ
|
مـن
لظـى
الوجـد
وارتكام
الهموم
|
واقلِبَـــنّ
المجَـــنّ
إن
لام
خـــلّ
|
فــي
هواهــا
فــأنت
غيـر
ملـوم
|
ليــت
شــعري
ودون
مــا
أرتجيـه
|
مــن
جــدا
تيكـم
منـاط
النجـوم
|
هــل
يحَـمّ
الوصـال
منهـا
فـأطفى
|
لهــب
الوجــد
عــن
فـؤادٍ
كظيـم
|
بمحيّـــا
يريـــكَ
تحـــت
أثيــثٍ
|
وضــح
الصــبح
تحــت
ليـل
بهيـم
|
مكتـــسٍ
رونــقَ
الشــبيبةِ
جــارٍ
|
فـــوقهُ
مـــاء
نضـــرةٍ
ونعيــم
|
وبغـــر
نـــوابت
فـــي
ســـدوس
|
ضـحكة
الـبرق
فـي
سـواد
الغيـوم
|
وبمكحولــــتي
خـــذولٍ
تراعـــي
|
رشـــأ
فـــوق
يـــافع
ملمـــوم
|
ولهـــا
جيـــدها
ولكــن
لهــذي
|
عقـــد
تـــبر
ولؤلـــؤ
منظــوم
|
ولهـــا
كشـــحها
ونــاء
بهــذي
|
كفـــلٌ
مثـــل
عانـــك
مركـــوم
|
تلــك
مــن
جرعـت
فـؤادي
كؤوسـا
|
مــن
هواهــا
تــبيتني
كالسـليم
|
تلــك
مــن
حبّبــت
إلــيّ
مقامـا
|
بـــالينيبع
بعــد
زهــد
قــديم
|
حبّبَـــت
كـــل
شـــقرويّ
إلينــا
|
مــن
حميــم
لهــا
وغيــر
حميـم
|
لا
يظُـــنّ
الظنـــون
أنّ
مقـــامي
|
بـــــالينيبع
لاطّلّاب
العلـــــوم
|
بـــل
لغربيّـــة
تهـــب
عشـــيا
|
بشـــذاها
فاشـــتفى
بالشـــميم
|
فيـــرد
النســيم
مــاء
حيــاتي
|
ان
مــاء
الحيــاة
شــمّ
النسـيم
|
وركــاب
تفــرى
المـوامى
إلينـا
|
مــن
بلاد
الحــبيب
فــرى
الأديـم
|
فــأرى
عيــن
مــن
رآهـا
فـأطفى
|
لهــب
الوجـد
مـن
حشـاي
الكليـم
|
أو
أرى
عيــن
مــن
رأى
عيـن
راء
|
عيــن
مــن
راء
وجــه
أم
حكيــم
|
فســقى
اللّــه
ارضــها
كـل
غـاد
|
مسـبل
الـودق
والرضـى
المسـتديم
|
وعلـــى
وجههــا
المنيــر
ســلام
|
مثـــل
روض
الخميلــة
المرهــوم
|