ســرى
طيـف
مـيّ
مـن
ديـار
نـوازح
|
إلـى
هـاجع
بيـن
المطـى
الـروازح
|
أخـى
نفنـف
أغفـى
قليلا
وقـد
بـدت
|
تباشــير
مـن
أعنـاق
أبلـج
واضـح
|
عجبــت
لــه
أنّــى
اهتـدى
لمعـرس
|
بداويــة
فــي
ظــل
أغضــف
سـائح
|
قـذوف
تـرى
الهـادي
بهـا
متحيـرا
|
تجــور
بــه
أصــواب
بـومٍ
صـوائح
|
ألــمّ
فهــاج
الهــمّ
عنـد
وداعـه
|
وأوقـد
نـار
الشـوق
بيـن
الجوانح
|
وثـارت
شـجون
القلـب
لمـا
أثارها
|
وجـاد
المـآقي
بالـدموع
السـوافح
|
أعنـى
علـى
بـرح
مـن
الهـم
بـارح
|
وبــرق
علــى
وعســاء
شــوبك
لائح
|
تبــوج
فــي
وطــف
روايـا
كأنمـا
|
بأرجــائه
أقــراب
بــاق
ضــوارح
|
إذا
حركتهـا
الريـح
نـاءت
فروعها
|
كتعتــاب
مقـرون
الـوظيفين
طالـح
|
وجلجـل
فيهـا
الرعـد
ترجيـع
مقرم
|
مـن
الادم
بيـن
المضـمرات
القوائح
|
فأســبل
منهــا
بالدويمــة
فــرّق
|
مرتهُــنّ
أنفــاس
الريــح
الواقـح
|
وألقــت
علـى
ذات
الأراقـم
بركهـا
|
تشــق
بروقــا
بينهــا
كالمصـابح
|
وروى
بجنـــبي
سلســبيل
معاهــدا
|
ودورا
علــى
تلـك
التلال
الـزراوح
|
ودورا
على
الغراء
الوت
بها
الصبا
|
دهـورا
وأنفـاس
الريـاح
الكواشـح
|
تريـع
إلـى
الـذرعان
فيهـا
قراهب
|
إلـى
رفـض
آجـال
النعـام
السوارح
|
لئن
تمـس
مـن
بعـد
الأحبـة
بلقعـا
|
بهـا
كـل
شـحاج
مـن
السـحم
صـائح
|
وقمريــة
تشــدو
علـى
فـرع
بانـة
|
تجــاوب
ترنيـم
الحمـام
النـوائح
|
فكـم
نلـت
مـن
مـيّ
بهـا
ما
يسرني
|
مـن
الوصـل
فـي
يـوم
هنالـك
صالح
|
إذا
الوصـل
صـاف
لـم
ترَنّقـهُ
فرقة
|
ولـــم
تتخـــونه
مخافــة
كاشــح
|
وكـم
زرتهـا
فـي
ملعـب
تلتقـى
به
|
عطابيـل
أمثـال
النجـوم
الصـوابح
|
يَلُثـن
علـى
كثبـان
يـبرين
أزرهـا
|
ويمشــين
مـرّ
المعصـرات
الـروازح
|
ويرميــن
قلــب
المرعـوى
فيصـبنه
|
بأعينهـا
النجـل
المـراض
الصحائح
|
وفيهــن
جمــاء
المرافــق
لدنــةٌ
|
تميــس
كخـوط
البـان
بيـن
الملائح
|
وتفــتر
عــن
ثغــر
كــأن
رضـابَه
|
معقـــةٌ
شـــُجّت
بمـــاء
الأباطــح
|
إذا
بــرزت
بالليـل
خلـت
جبينهـا
|
تلألــؤ
مقبـاس
علـى
النيـق
طامـح
|
أقمـت
بهـا
لا
أحـذر
الـدهر
فرقـة
|
ومـا
كنـت
أرجـو
سـانحا
بعد
بارح
|
فمــا
راعنــي
إلا
الحمــول
غديّـة
|
تحُــطّ
بــترجيع
الحـداة
المصـادح
|
عليهـا
سـدول
الرقـم
تحسـبها
دما
|
إذا
مـا
رأتهـا
عافيـات
الجـوارح
|
وتحــت
ســدول
الرقـم
كـل
خريـدة
|
هضـيم
الحشـى
ريانـة
الحجـل
راجح
|
أقـــول
لمَــيّ
والــدموع
كأنهــا
|
على
النحو
تو
كاف
الذهاب
المتائح
|
أيــا
مـيّ
هلا
جـدت
بالوصـل
سـاعة
|
لـذى
كلـف
مـن
وجـده
الـدهر
آنـح
|
أصـابت
سـهام
الحـب
سـوداء
قلبـه
|
وقُطّــعَ
مــن
أســبابه
بالصــفائح
|
فمـا
وزعتـهُ
فـي
الصـبابة
والهوى
|
ملامـــة
لـــوام
ولا
نصــح
ناصــح
|