هاج
نار
الوجد
في
قلب
الكئيب
|
بــارق
لاح
ســناه
مــن
قريـب
|
أضــرم
النــار
وكـانت
خمـدت
|
واثـار
الشـوق
من
بعد
المغيب
|
نبــه
اللوعــة
مــن
هجعتهـا
|
وسـرى
كالريـح
في
فرط
الهبوب
|
عـاود
الـداء
لـه
مـن
بعد
ما
|
صـح
منـه
القلب
من
حر
اللهيب
|
ذكــر
الصــب
زمانـاً
بـالحمى
|
مـر
كـالنجم
هـوى
بين
الشعوب
|
ليـت
شـعري
هـل
لماضـي
عصرنا
|
مـن
رجـوع
أم
لـدائي
من
طبيب
|
أتمنـــى
أوبـــة
هيهــات
لا
|
يرجع
الماضي
من
العيش
الخصيب
|
ومحــال
رجــع
عصـر
قـد
مضـى
|
والصـبى
لا
يرتجـي
بعد
المشيب
|
لسـت
أنسـى
يـوم
سـعدي
مقبـل
|
بـدنو
الحـب
مـع
بعـد
الرقيب
|
وتعاطينــا
كـؤوس
الزيـق
مـن
|
ثغـره
المعسـول
خرجا
بالضريب
|
آه
لــو
عـادت
ليـالي
وصـلنا
|
ورجعنــا
لمناجــاة
الحــبيب
|
كنــت
أعطــي
لبشــيري
حبــة
|
النـاظر
الغـض
وحبـات
القلوب
|
لــم
يخلـف
فـي
فـؤادي
لمعـة
|
غيــر
وجــد
وزفيــر
ونحيــب
|
وضــلوع
حشــوها
جمـر
الغضـا
|
ودمـوع
العيـن
كالغيث
السكوب
|
كــدت
لـولا
زفرتـي
أغـرق
فـي
|
يـم
أجفـاني
من
الدمع
الصبيب
|
كلمــا
أخفيـت
مكنـون
الهـوى
|
بـاعث
الأدمـع
بالوجـد
المذيب
|
بــــارق
لاح
فلمـــا
شـــمته
|
حـن
قلـبي
للقـاء
أهل
الكثيب
|
يــا
رعـي
اللّـه
غـزالاً
منهـم
|
طـاب
لـي
فيه
انتسابي
ونسيبي
|
ثغـره
يطفىـء
مـن
بـرد
اللمى
|
غلـة
الصـدر
ونيـران
الكـروب
|
إن
بـدا
فالشـمس
تخفـى
خجلـة
|
وهلال
الأفــق
يحنــو
للغــروب
|
أو
تثنــى
هــز
مــن
قــامته
|
ذابلاً
يهــزء
بالغصـن
الرطيـب
|
وإذا
مـــا
مــر
فــي
حلتــه
|
لـم
يـر
الغصن
سوى
شق
الجيوب
|
مفـرد
فـي
الحسن
والحسنى
كما
|
إن
مـولي
الوقت
معدوم
الضريب
|