غيـرت
يـا
دهـر
مـن
ودي
غـدا
لهم
|
ملازمــا
فنــأت
عنــي
لهــم
نعـم
|
قـد
كنـت
أرجو
وجود
الجود
مع
شرف
|
أسـمو
بـه
فـوق
أقراني
إذا
حكموا
|
فصــار
جــودهم
للغيــر
وانخفضـت
|
مراتـــب
شـــأوها
الإخلاص
عنــدهم
|
وفـي
فـؤادي
مـن
عكـس
الـردى
حرق
|
قـد
أضـرمنها
ريـاح
شـابها
الألـم
|
مـا
كـل
مـا
يتمنـه
المـرء
يدركه
|
تجـري
الريـاح
بمـا
لا
يشتهي
الأرم
|
لعلهــا
تنطفــي
مـن
بـرد
حكمتـه
|
ويشـتقي
القلـب
مـن
نـار
لها
ضرم
|
فــإن
عكــس
الرجــا
مـر
مـذاقته
|
علـى
كئيـب
عرتـه
فـي
الـورى
نعم
|
مـولاي
يـا
مـن
غدا
سر
الوجود
ومن
|
سـواه
عنـدي
وإن
أولـى
الجفا
عدم
|
لأنـت
إنسـان
عيـن
الـروم
حزت
على
|
مــا
نالهــا
قـط
لا
عـرب
ولا
عجـم
|
وقفــت
غيــرك
فــي
حكـم
ومعدلـة
|
وشــدت
بعــاو
مـن
سـكانه
الكـرم
|
طلعـت
فـي
أفقنـا
بـدراً
وليس
يرى
|
لليــل
جهـل
وظلـم
فـي
الملا
ظلـم
|
لكــن
موضــع
رحلــي
أســود
وفـي
|
فيـه
لهيـب
الظمـأ
دون
الورى
ودم
|
ســقيت
جرعــة
عيــش
كلــه
كــدر
|
ووردهـم
مـن
نـداك
السلسـل
الشـم
|
تعلقــت
بحبـال
الشـمس
منـك
يـدي
|
ثـم
انئنـت
وهـي
صـفر
ملؤهـا
ندم
|
هـل
فـي
القضـية
يا
من
فضل
دولته
|
وعــدل
ســيرته
بيـن
الـورى
علـم
|
يضـيع
واجـب
حقـي
بعـد
مـا
شـهدت
|
بـــه
النصــيحة
والإخلاص
والخــدم
|
ولـم
أقصـر
لـدى
حفـظ
الوداد
ولا
|
جـرت
إلـى
نحـو
إخلاصـي
لـك
التهم
|
ومــا
ظننتــك
تنسـي
حـق
معرفـتي
|
إن
المعـارف
فـي
أهـل
النهـي
ذمم
|
ولـم
أضـيع
عهـوداً
منـك
لـي
سلفت
|
ومــا
غــدرت
فلــم
للـود
احـترم
|
حرمـت
مـا
كنـت
أرجو
من
ودادك
لي
|
مـا
الرزق
إلا
الذي
تجري
به
القسم
|
بالله
يا
ابن
الألي
ساروا
إلى
رتب
|
مـا
نالهـا
أحـد
فـي
الخلق
غيرهم
|
مـا
مـر
يومـاً
بفكـري
مـا
يريبكم
|
ولاسـعت
بـي
إلـى
مـا
سـاء
كم
قدم
|
أجبتكـــم
لخلال
كنـــت
أعرفهـــا
|
وإنمـــا
تعشـــق
الأخلاق
والشــيم
|
إذا
محاســـني
اللاتــي
أدل
بهــا
|
كـانت
ذنوبـاً
فوصـلي
منـك
منصـرم
|
مـع
ذا
فـأنت
منـي
قلبي
فلست
إلي
|
ســواك
أن
عبــس
التبريـح
أبتسـم
|
وبعـد
لـو
قيـل
لـي
ماذا
تحب
وما
|
هـواك
مـن
زينـة
الـدنيا
لقلت
هم
|
ومــا
سـخطت
بعـادي
إذ
رضـيت
بـه
|
فكــل
جــرح
إذا
أرضــاك
ملــتئم
|
فاسـلم
علـى
أي
حـال
شئت
يا
أملي
|
وأنـت
ذو
حكمـة
بيـن
الـورى
حكـم
|
مـدى
الزمـان
ومـا
أبدي
كئيب
أسى
|
شـــكاية
مــن
شــريف
داره
حــرم
|