سـقى
دار
سـعدى
مـن
دمشق
غمامُ
|
وحيَّــى
بقــاعَ
الغوطـتين
سـلامُ
|
وجــاد
هضــاب
الصـَّالحيَّةِ
صـيِبُ
|
لـه
فـي
ريـاض
النَّيربيـن
ركامُ
|
ذكرت
الحمى
والدَّار
ذكرى
طريدةٍ
|
تـــذاد
كظمـــآنٍ
ســـلاه
أوامُ
|
فنحـتُ
علـى
تلـك
الرُّبوعِ
تشوقاً
|
كمـا
نـاح
من
فقدِ
الحميمِ
حمامُ
|
أيـا
صـاحبي
نجواي
يوم
ترحَّلوا
|
وحـزن
الفلا
مـا
بيننـا
وأكـامُ
|
نشـدْتكما
بـالودِّ
هل
جاد
بعدنا
|
دِمشـق
بأجفـاني
القِـراح
غمـامُ
|
وهـل
عـذبات
البانِ
فيها
موائسٌ
|
وزهـر
الرُّبـى
هـل
أبرزته
كِمامُ
|
وهـل
أعشب
الرَّوض
الدِّمشقيُّ
غِبَّنا
|
وهل
هبَّ
في
الوادي
السعيدِ
بشامُ
|
وهل
ربوة
الأنس
التي
شاع
ذكرها
|
تجـول
بهـا
الأنهـارُ
وهـي
جِمامُ
|
وهـل
شـرف
الأعلـى
مطـلٌّ
وقعـره
|
علـى
المرجةِ
الخضراءِ
فيه
كرامُ
|
وهـل
ظـلُّ
ذاك
الدَّوحِ
ضافٍ
وغصنه
|
وريـقٌ
وبـدر
الحـيِّ
فيـه
يقـامُ
|
وهـل
ظبيـاتٌ
فـي
ضـميرٍ
سـوانِحٌ
|
وعيـن
المهـا
هـل
قـادهنَّ
زمامُ
|
وهـل
أمـويُّ
العلمِ
والدين
جامعٌ
|
شــعائِره
والــذِّكر
فيـه
يقـامُ
|
وهــل
قاســيونٌ
قلبــه
متفطِّـرٌ
|
وفيـه
الرجـال
الأربعـون
صـِيامُ
|
ألا
ليـت
شـعري
هـل
أعـود
لِجلِّقٍ
|
وهـل
لـي
بوادي
النيربين
مقامُ
|
وهـل
أرِدنْ
مـاء
الجزيرة
راتِعاً
|
بمقصــفها
والحــظُّ
فيـهِ
مـرامُ
|
سـلامٌ
علـى
تلك
المغانِي
وأهلِها
|
وإن
ريـش
لـي
مـن
نـأيهنَّ
سِهامُ
|
لقـد
جمعـت
فيهـا
محاسِن
أصبحت
|
لـدرجي
فخـارِ
الشـامِ
وهي
خِتامُ
|
بلادٌ
بهـا
الحصـباء
درٌّ
وتربهـا
|
عــبيرٌ
وأنفـاس
الشـَّمال
مـدامُ
|
وغرَّتِهــا
أضـحت
بجبهـة
روضـِها
|
تضــيء
فخلخـال
الغـدير
لِـزامُ
|
تنـائيت
عنهـا
فـالفؤاد
مشـتَّتٌ
|
ووعـر
الفيـافي
بيننـا
ورَغـامُ
|
لقـد
كدت
أقضي
من
بعادي
تشوُّقاً
|
أليهـا
وجسـمي
قـد
عـراه
سَقامُ
|