نأت داركم عنا وان قربت منا
الأبيات 10
نـأت داركـم عنـا وان قربـت منـا لانــا غـدونا لا نـزور لهـا مغنـى
ديــار نحـب القـرب منهـا وانمـا يحـول الحيـا منـا فيبعـدها عنـا
عـدت اعيـن العـذال عنها ولم نكن نظــن بــان تغـدو عواذلنـا منـا
ولكـن هـو الـدهر الخؤون اذا عدت عـواديه جـاء الشر فيه من الحسنى
فاضـحى الـذي يرجـى لسـلم محارباً واصـبح خوفـاً مـا نظـن بـه الامنا
برغمــي ان فــارقت داركـم الـتي احــب ولـم اسـأل لزورتهـا اذنـا
فـاني امـرء ذو عـزة تغلـب الهوى وخيـر الهـوى مـا العز كان له خد
اذا كــان فـي حـب الحسـان مذلـة فلا خيـر فـي قلب غدا يعشق الحسنا
احبتنــا هــذا الـذي نرتجـي بـه دوام الهوى اذ تعشقون العلى معنا
ومـن قـد غـدا في المجد يحسن ظنه فـذاك الـذي فـي حبـه نحسن الظنا
نجيب الحداد
110 قصيدة
1 ديوان

نجيب بن سليمان الحداد.

صحفي أديب، له شعر، وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي.

ولد في بيروت، وتعلم بها وبالإسكندرية، وكان في هذه من كتاب جريدة (الأهرام) ومجلة (أنيس الجليس)، وأصدر مع آخرين جريدة (لسان العرب) يومية، ثم أسبوعية بالقاهرة، وعاد إلى الإسكندرية فتوفى بها.

له (تذكار الصبا -ط) وهو ديوان شعره.

ولعادل الغضبان (الشيخ نجيب الحداد -ط) في سيرته وأدبه.

له: قصص روائية منها (رواية صلاح الدين الأيوبي-ط)، و(شهداء الغرام - ط)، و(حمدان - ط) مسرحية، و(السيد - ط) ترجمها عن الفرنسية، و(غصن البان - ط) و(الفرسان الثلاثة - ط).

1899م-
1316هـ-