يا من أطارحه الغرام ويكتمُ
الأبيات 11
يـا مـن أطـارحه الغرام ويكتمُ وابيحـه قلـبي الكليـم فيظلـم
وازوره فيصـــد عنــي غاضــباً متعتبــاً حــتى كــأني مجــرم
وانا الذي اسقيه من ماء الهوى دمعـاً بـه عينـي السـخية تسجم
واللَـه يعلـم ان لـي فـي حبـه قلبــاً بغيــر هـواه لا يتضـرم
يشــكو هـواي لـه كـأن فـؤاده متــألم وانــا الــذي اتـألم
ويصـدني عـن ان الـوم هـوى لهُ عنـــدي فلا اشــكو ولا اتــبرم
واسـاور الصـبر الجميـل كأنني خـالٍ وقلـبي منـه قد قطر الدم
لـو كـان يدري ما يخالط مهجتي مــن حبــه ودرى بــاني مغـرم
لغــدا وكـل جـوارحي فـي كفـه خــد وكــل جــوارح فيــه فـم
اخنى الزمان على فؤادي وهو لا يشـكو ومـا الشكوى لمن لا يرحم
ولقد حملت الصبر في بدء الهوى متعلمـــاً والان بـــي يتعلــم
نجيب الحداد
110 قصيدة
1 ديوان

نجيب بن سليمان الحداد.

صحفي أديب، له شعر، وهو ابن أخت الشيخ إبراهيم اليازجي.

ولد في بيروت، وتعلم بها وبالإسكندرية، وكان في هذه من كتاب جريدة (الأهرام) ومجلة (أنيس الجليس)، وأصدر مع آخرين جريدة (لسان العرب) يومية، ثم أسبوعية بالقاهرة، وعاد إلى الإسكندرية فتوفى بها.

له (تذكار الصبا -ط) وهو ديوان شعره.

ولعادل الغضبان (الشيخ نجيب الحداد -ط) في سيرته وأدبه.

له: قصص روائية منها (رواية صلاح الدين الأيوبي-ط)، و(شهداء الغرام - ط)، و(حمدان - ط) مسرحية، و(السيد - ط) ترجمها عن الفرنسية، و(غصن البان - ط) و(الفرسان الثلاثة - ط).

1899م-
1316هـ-