لا
تسـألوا
عـن
روحي
البدنا
|
ان
كـان
من
قتل
الهوى
فانا
|
مـا
حـال
من
سلب
الهوى
دمه
|
وفــؤاده
والصـبر
والوسـنا
|
صـدوا
فمـا
تركـوا
له
سكناً
|
ونـأوا
فمـا
تركـوا
له
وطا
|
كتـم
الهـوى
زمناً
فباح
وما
|
اجـداه
كتمـان
الهـوى
زمنا
|
جـارت
عليـه
لحـاظهم
فكشـا
|
سـكراً
وزادت
فاشـتكى
علنـا
|
قـد
كـان
يعشـق
سـاكني
دمن
|
واليـوم
اصـبح
يعشق
الدمنا
|
يهـوى
المسـاكن
عنـد
وحدته
|
مـن
كـان
يهـوى
بينها
سكنا
|
وبمهجـتي
حسـناء
مـا
تركـت
|
فـي
العين
شيئاً
بعدها
حسنا
|
الحاظهــا
للحـب
قـد
عقـدت
|
سـوقاً
فكـانت
روحـي
الثمنا
|
تركـت
فـؤادي
طـائراً
غـرداً
|
لمـا
ثنـت
مـن
قـدها
غصـنا
|
يـا
حسـن
ليـل
قد
خلوت
بها
|
فيـه
سـوانا
لـم
يكـن
معنا
|
والـروض
قـد
فـاحت
ازاهـره
|
تحنـو
علينـا
مـن
هنا
وهنا
|
كلمتهــا
همسـاً
فمـا
نطقـت
|
الا
بلحــظ
ان
رنــا
فتنــا
|
اوحـى
الـى
قلـبي
معانيهـا
|
لكنهــا
لــم
تـدخل
الاذنـا
|
حـتى
انثنـت
والسكر
يعطفها
|
كالريـح
هـزَّ
نسـيمها
فننـا
|
كشـف
المدام
عن
الهوى
فبدا
|
وانـار
خـافي
الحب
فاعتلنا
|
وسـطا
علـى
اسـرارها
فحكـت
|
وازال
خجلــة
طرفهـا
فرنـا
|
قـالت
امـوت
علـى
هواك
فلا
|
تجمـع
علـيَّ
الحـب
والشـجنا
|
يـا
بـردَ
ما
قالت
على
كبدي
|
لو
كان
يخلص
في
الغرام
هنا
|
غـري
الرقيـب
بنـا
واي
هوى
|
يصـفو
وقـد
غري
الرقيب
لنا
|
وافــى
فكـدر
صـفو
ليلتنـا
|
وســعى
فكـدر
بعـدها
غـدنا
|
ووشـى
فابعـد
قربنـا
حسـداً
|
وبغــى
فهـدّم
بيننـا
وبنـى
|
غلـب
الغـرام
علـى
وشـايته
|
فينـــا
فابعــده
وقربنــا
|
واعـدت
طرفـي
فـي
محاسـنها
|
فلقبــت
ثــم
جنايـة
وجنـى
|
ورنــت
الـيَّ
لحاظهـا
فانـا
|
منهــن
بيــن
منيــة
ومنـى
|
ورجعـت
اذكـر
طيـب
موقفنـا
|
ولو
ان
في
ذكرى
الهناء
عنا
|
وحلفــت
انــي
لا
افارقهــا
|
حـتى
تفـارق
روحـي
البـدنا
|