تـرى
عنـدكم
للحب
مثل
الذي
عندي
|
وهـل
وجـدكم
بـي
مثلما
بكم
وجدي
|
وهـل
شـوقكم
شوقي
وهل
في
جفونكم
|
كمـا
فـي
جفوني
من
دموع
ومن
سهد
|
وهـل
تـذكرون
العهد
ببني
وبينكم
|
فـان
فـؤادي
دائمـاً
ذاكـر
العهد
|
رجعـت
الـى
سبل
الهوى
مذ
رأيتكم
|
ولـم
أدر
هـل
فيـه
ضلالي
ام
رشدي
|
واهـديتكم
قلـبي
علـى
يـد
ادمـع
|
هـي
الرسـل
للعشاق
تحمل
ما
تهدي
|
فلا
ترجعـوا
مـا
قـد
اخـذتم
فانه
|
هديــة
حــب
غيـر
مقبولـة
الـرد
|
ولا
تجزعــوا
مـن
نـاره
ان
نـاره
|
ســلام
وان
كــانت
مؤججـة
الوقـد
|
فيـا
مهجـتي
كـوني
لـديهم
قريرة
|
فقد
زال
ما
تشكينه
من
جوى
البعد
|
ويـا
جسدي
قد
نال
قلبك
ما
اشتهى
|
بهـم
فاسـترح
منـه
ومن
ألم
الصد
|
ويـا
قلـب
ان
رمـت
السعادة
فيهم
|
فمـت
ان
مـوت
الحب
ضرب
من
السعد
|
خليلـيّ
مـا
للحـب
يسـتعبد
الفتى
|
ومـا
للفتى
في
الحب
اطوع
من
عبد
|
ومـا
للهوى
يفنى
فؤاد
اخي
الهوى
|
ولـو
كـان
ذاك
القلب
من
حجرٍ
صلد
|
تبـــارك
خلاق
المحاســـن
انـــه
|
ينـال
بهـا
ثـأر
الظباء
من
الاسد
|
يقلـــدها
اجفانهـــا
ولحاظهــا
|
فتسـطو
علينـا
بالحسـام
وبالغمد
|
ســقيمة
جفـن
راح
قلـبي
يعودهـا
|
ولم
ادر
ان
السقم
من
جفنها
يعدي
|
تــتيه
دلالاً
ثــم
يغلبهـا
الحيـا
|
فينـدو
كحبـات
الغمام
على
الورد
|
يميـل
فـؤادي
مـن
تثنـي
قوامهـا
|
وتنـدى
جفـوني
مـن
ندى
ذلك
الخد
|
فيـا
حسن
ذاك
الغصن
يثني
وينثني
|
ويا
طيب
ذاك
الورد
يندي
ويستندي
|
عرفت
الهوى
من
يوم
باشرني
الهوى
|
كأنـا
لـدى
الميلاد
كنـا
على
وعد
|
فـؤادي
علـى
مهـد
الهوى
وفؤادها
|
معا
غير
انا
ما
التقينا
على
مهد
|
ولـم
انـس
ليلاً
ضـمنا
فيـه
مجلـس
|
رقيـق
حواشـي
الانـس
مؤتلف
الوفد
|
وقـد
مازجت
كأس
الطلا
خمرة
الهوى
|
وطـابت
بلحـن
العـود
رائحة
الند
|
ودارت
كـؤوس
مـن
جنـى
الكرم
مزة
|
فلم
يك
احلى
من
جناها
جنى
الشهد
|
يرصــعها
نظــم
الحبــاب
بلؤلـؤٍ
|
كمـا
دار
حول
الجيد
منتظم
العقد
|
وبات
فؤادي
في
الهوى
ينشد
الصبا
|
وبـات
مغنينـا
يغنـي
علـى
الرصد
|
ولا
رسـل
الا
اللحـظ
بينـي
وبينها
|
ونحــن
ســكوت
لا
نعيـد
ولا
نبـدي
|
كلام
بلا
نطـــقٍ
وعهـــد
بلا
يـــد
|
وســـمع
بلا
اذنٍ
وشــوق
بلا
بعــدِ
|
سـطور
هـوى
مـن
ثغـر
حواء
أنزلت
|
علـى
وجنـة
التفاح
في
جنة
الخلد
|
ولمــا
وعاهــا
آدم
هـزه
الهـوى
|
وانشـد
هـذي
ارث
نسـلي
مـن
بعدي
|
تـراث
تـولاه
الكـرام
مـن
الـورى
|
فمـا
حرمـة
منـه
سوى
مهجة
الوغد
|
وقـد
قسـمت
بيـن
القلـوب
سـهامه
|
فمـن
كـل
ذي
لحـظ
الى
كل
ذي
كبد
|
فيــا
لـك
مـن
ليـل
محـوت
ظلامـه
|
بظالمــة
العينيـن
عادلـة
القـد
|
سـقتني
بعينيهـا
الهـوى
وسقيتها
|
ولـم
أدر
انـي
قد
سكرت
بها
وحدي
|
الـى
ان
بـدت
كـف
الصـباح
براية
|
تلـوح
علـى
جنـد
مـن
الليل
مسود
|
وغــابت
مصـابيح
النجـوم
كأنمـا
|
طفاها
نسيم
الفجر
من
فمه
الوردي
|
فقمــت
وقـد
سـلمت
للحـب
مهجـتي
|
وقضـيت
فـي
شرع
الهوى
واجب
الرد
|
وقاسـمت
مـن
اهـوى
فؤادي
والهوى
|
فكـان
فـوادي
عندها
والهوى
عندي
|