إذا
لاح
لـي
فـي
الليـل
إيمـاض
بـارقِ
|
تــذكرت
مــا
بيــن
العــذيب
وبـارقِ
|
واذكــر
مــن
ميــل
الحـبيب
وادمعـي
|
مجـــر
عوالينــا
ومجــرى
الســوابقِ
|
هــو
الحـب
حـتى
مـا
تلـوح
ابتسـامة
|
مــن
الــبرق
الا
اســلبت
عيـن
عاشـقِ
|
ســقى
اللَــه
اطلالاً
عهــدنا
ربوعهــا
|
مغـــاني
تلاقِ
مـــن
مشـــوق
وشــائق
|
فكـــم
رتعــت
فيهــن
مقلــة
رامــقٍ
|
وكـــم
ســعدت
فيهــن
مهجــة
وامــق
|
وكـــم
لــي
فــي
اثنــائهن
مواقــف
|
بكــل
خليــل
فــي
الصــفاء
موافــق
|
صـحبت
ليـالي
اللهـو
فـي
زمـن
الصبى
|
الــى
ان
تبـدى
فجرهـا
فـي
المفـارق
|
وكنــت
تركــت
الشــعر
لا
عــن
ملالـة
|
ولكــــن
لاســـباب
عـــدت
وعـــوائق
|
تقضـــت
احــاديث
الكــرام
واظلمــت
|
شــموس
النـدى
فـي
غربهـا
والمشـارق
|
تسـاوى
بنـو
الـدنيا
لدى
ابن
ملوكها
|
كمــا
تســتوي
الاكـام
تحـت
الشـواهق
|
ملــوك
بهــم
شــمنا
البلاد
حــدائقاً
|
وبـابن
الثـويني
زهـر
تلـك
الحـدائق
|
هو
الزهر
لا
يسقى
ندى
الزهر
في
الفلا
|
ولكنــــه
يســــقى
النـــدى
للخلائق
|
وغيــث
الــوغى
لكــن
بــوارق
رعـده
|
يريــق
المواضــي
لا
وميــض
البـوارق
|
ســكوب
علــى
الهيجـاء
بمطرهـا
دمـاً
|
ولا
صـــحب
الا
خفــق
تلــك
البيــارق
|
وقطــر
نــدى
تنهــلُّ
بــالخود
كفــه
|
ولا
بــــرق
الا
وعــــد
اروع
صـــادق
|
هــو
القمـر
المسـعود
فـي
كـل
مطلـع
|
هــو
الحمـد
المحمـود
مـن
كـل
نـاطق
|
فــتى
همـه
فـي
النـاس
تـأمين
خـائف
|
ونصـــرة
ملهـــوف
وارضـــاء
طــارق
|
فــدتك
ملـوك
لـم
يـروا
طـرق
النـدى
|
وقــد
سـرت
مـن
عليائهـا
فـي
طـرائق
|
مــدحتك
اذا
اضـحى
بـك
النظـم
لائقـاً
|
وكـــان
لقـــوم
مـــدحهم
غيــر
لائق
|
وكنـــت
ارى
تلــك
المــدائح
ســرقة
|
فصــيرت
صــدقي
فيــك
توبــة
ســارق
|
ومــن
عجــب
انــي
اتــوب
لمـا
مضـى
|
واطلــب
اجــر
الصــالحات
اللواحــق
|