أحبتنــا
مــا
انتــم
بعـد
انتـمُ
|
فللــه
مــا
كنــا
عليــه
وكنتـمُ
|
ولِلّــه
ايــام
تقضــت
لنــا
بكـم
|
تــوهمت
بقياهــا
فســاء
التـوهم
|
بنيت
الهوى
منكم
على
الرمل
جاهلاً
|
بــان
اســاس
الرمـل
لا
بـد
يهـدم
|
وخلــت
بــان
الحـب
يحلـو
لـديكم
|
وهيهـات
يحلـو
الماء
والكأس
علقم
|
ســترتم
وراء
الحـب
غـايتكم
كمـا
|
يســتر
بغضــاً
بالســلام
المســلم
|
فلـم
تلبثـوا
ان
ضـاق
صـدركم
بما
|
حــوى
فتبــدَّى
منــه
ذاك
المكتـم
|
وخيـر
الهـوى
ما
لم
تكن
فيه
غاية
|
كمـا
ان
خيـر
السـر
مـا
ليس
يعلم
|
ولكـن
ابـي
غـدر
الزمـان
بان
أرى
|
صــدوقاً
كــأن
الصـدق
شـيء
محـرم
|
وقـل
بنـو
الـدنيا
فلم
الق
غيرها
|
كـــأني
واياهــا
ســوار
ومعصــم
|
فيـا
ويـح
نفسـي
كيف
ارجو
نجاتها
|
وايلمهــا
والنــاس
قــوس
واسـهم
|
يصـيبون
عـن
عمـد
وعـن
غيـره
فما
|
بحــــاليهم
الا
الاذى
والتــــألم
|
تقــل
اخلاء
القلــوب
مــن
الـورى
|
وكلهـــم
صــحب
اذا
نطــق
الفــم
|
وهيهـات
مـا
يجـدي
اللسـان
صداقة
|
اذا
لـم
يـؤازره
بها
اللحم
والدم
|
وشر
الهوى
ما
ليس
يبني
على
الصفا
|
كــذلك
كــانت
صــحبة
لــي
منكـم
|
سـأفطم
قلـبي
عـن
هـواكم
ومن
يجد
|
فســاداً
بمـا
يغـذوه
لا
بـد
يفطـم
|
واصـرف
نفسـي
عـن
حمـاكم
واغتـدي
|
امـــر
علــى
ابــوابكم
لا
أســلم
|
وان
حلمـت
عينـي
بكـم
فـي
منامها
|
منعـت
الكـرى
عنهـا
لكـي
لا
تهـوم
|
وان
لاح
لـي
فـي
المـاء
مر
خيالكم
|
صــدفت
كــأن
المــاء
مـاء
مسـمم
|
زعمتـم
بـان
الحب
منكم
على
الوفا
|
فهلا
ذكرتـــم
قصــدكم
اذ
زعمتــم
|
واقسـمتم
ان
ليـس
مـن
غايـة
لكـم
|
فهلا
ثبتــم
فـي
الـذي
قـد
حلفتـم
|
وقلتـم
وقلتـم
مـا
لنـا
ولقـولكم
|
عفـا
اللَـه
عمـا
قـد
فعلتم
وقلتم
|
مضــى
زمــن
كنــا
نواصــلكم
بـه
|
واقبـــل
يـــوم
فيــه
لا
نتكلــم
|
غضــبنا
وحادينـا
الصـحاب
لاجلكـم
|
وراجعتمــوهم
فاهنــأوا
وتنعمـوا
|
ولـو
كـان
ما
في
نفسنا
في
نفوسكم
|
لقـــاطعتموهم
مثلنـــا
وغضــبتم
|
لحـى
اللَـه
حبـاً
ليـس
فيـه
تشابه
|
فقلــب
بــه
يشــقى
وقلــب
ينعـم
|
ومـا
الحـب
الا
ان
يكـون
الذي
بكم
|
كمثــل
الـذي
بـي
بالسـواء
يقسـم
|
أضـعتم
فـؤاداً
كـان
عـذر
غرامكـم
|
فللـــه
انتــم
أي
قلــب
اضــعتم
|
فــؤاد
حــوى
جســمي
بكـل
دمـائه
|
فلــم
يبــق
لـي
الا
جلـود
واعظـم
|
وصــار
دمــي
فيـه
غرامـاً
مجسـماً
|
ومــا
خـال
لـي
ان
الهـوى
يتجسـم
|
لعمــرك
ان
الحــب
كالمـاء
لـونه
|
كلــون
انــاء
فيـه
يبـدو
ويرسـم
|
ومـا
كـل
من
يخفي
الهوى
منه
سالم
|
ولا
كـل
مـن
يبـدي
الصـبابة
مغـرم
|
تخــالف
ابنــاء
الزمــان
فمظهـر
|
خلاف
الــذي
يخفــي
وآخــر
يكتــم
|
ولــم
يبــق
الا
مـن
يريبـك
قـوله
|
وتــزداد
فيــه
ريبـة
حيـن
يقسـم
|
وتسـمع
منـه
غيـر
مـا
فـي
فـواده
|
وشـتان
مـا
قلـب
الفـتى
والتكلـم
|
عجبـت
لنفسـي
كيـف
لا
تسـأم
البقا
|
وبعـض
الـذي
تلقـاه
للنفـس
يسـئم
|
فمــن
جاهــل
بالفضـل
او
متجاهـل
|
وذو
الفضـل
فيمـا
بيـن
هذين
يحرم
|
ومـن
زاهـد
بـالعلم
زهـداً
لو
انه
|
بــامواله
صــلوا
عليــه
وسـلموا
|
لقــد
ذل
دينـار
المعـارف
عنـدهم
|
وعــز
بايـديهم
مـن
المـال
درهـم
|
وقـل
رجـال
النقـد
حـتى
لقـد
غدا
|
ســـواء
لـــديهم
جاهــل
ومعلــم
|
واضـحى
الـذي
يتلـى
الفصيح
بسمعه
|
مـن
القـول
محتاجـاً
الى
من
يترجم
|
واصـبح
خيـر
الناس
من
يجمع
الغنى
|
واتعــس
خلــق
اللَــه
مـن
يتعلـم
|
كــذلك
دهــر
نحــن
فيــه
كأنمـا
|
بــه
صــمم
عــن
صـوت
مـن
يتكلـم
|
رضـينا
بمـا
فـي
دهرنـا
مـن
ظلامة
|
ولـم
يـرض
عنا
الناس
فالناس
اظلم
|
عفـى
اللَـه
عـن
مظلومنـا
ويعمنـا
|
برحمتــه
فــاللَه
يعفــو
ويرحــم
|