عطفـت
علـى
المضـنى
بـردِّ
سلامه
|
فغــدا
يطارحهـا
حـديثَ
هيـامهِ
|
وسـرى
نسـيمُ
الثغـر
ينعش
صدرَه
|
إذ
كـان
ملتهبـاً
بنـار
غرامـهِ
|
صـبٌّ
تعـرض
للهـوى
منـذ
الصـبا
|
حــتى
أصــيب
فــواده
بسـهامهِ
|
يُحيي
الدجى
حولَ
المعاهدِ
تائهاً
|
فـي
وصـف
مـن
سلبته
طيبَ
منامهِ
|
ويهيــم
فـي
واد
ونصـبُ
جفـونهِ
|
رشـاء
تحـدثُ
عـن
رشـيق
قـوامهِ
|
والحـبُّ
يخلق
في
النفوس
فحبذاذ
|
مــن
عُـدَّ
منـا
حافظـاً
لـذمامه
|
لـولاه
لـم
أك
شـاعراً
بكمال
من
|
نـزع
الكمـالُ
إلـى
سـمو
مقامهِ
|
هـذا
مشـيرٌ
ينقـذُ
الأوطـان
فـي
|
أيــام
نكبتهــا
بحــد
حسـامهِ
|
شــهم
يعـزز
مـن
يقـول
حقيقـةً
|
لا
مــن
يــداهنه
بــدر
كلامــهِ
|
يغشـى
الحمـامَ
كأنه
اسدُ
الشرى
|
وسـواه
يخشـى
ذكـر
يـومِ
حمامهِ
|
كـم
زاد
عن
شرف
البلاد
وكم
سطا
|
فـي
الخطـب
فانهزمت
جيوشُ
ظلامهِ
|
لــو
مـرَّ
بالاجـامِ
ذكـرُ
فعـاله
|
لارتـاع
قلـب
الليـث
فـي
أجامهِ
|
هيهـات
يهـوى
وهـو
اعـدل
حاكمٍ
|
إلا
اتبــاع
الحـق
فـي
أحكـامهِ
|
قُرِنـت
أصـالة
رايـه
بعجيـب
ما
|
تـروي
لنـا
الأبطـالُ
عن
اقدامهِ
|
وعــداتهُ
شــهدت
بســالته
فلا
|
تعجــب
إذا
خـرَّت
علـى
أقـدامهِ
|
مـولاي
لـم
يقصـدك
طـالبُ
نعمـةٍ
|
إلا
انثنــى
متمتعــاً
بمرامــه
|
قسـماً
بفضلك
ما
بدأت
لنا
بمشر
|
وعٍ
وقيــل
عجــزتَ
عـن
إتمـامه
|
وجميـلُ
فعـل
المـرء
يحسن
بدؤه
|
ان
ظــلَّ
مشـفوعاً
بحسـن
ختـامه
|
تعـتز
يـا
عثمـانُ
باسـمك
امـةٌ
|
تزهـو
بهـا
كالبـدر
عند
تمامهِ
|
لـك
فـي
الشـدائد
فكـرةٌ
قد
كل
|
عنها
الجسمُ
مشتكياً
شديدَ
سقامهِ
|
انجــزت
فــي
حلـب
اجـلّ
مهمـةٍ
|
وقهــرت
دهـرك
مالكـاً
لزمـامهِ
|
واتيـتَ
فـي
أرض
الحجـاز
مآثراً
|
إذ
عـوقب
البـاغي
علـى
آثـامِهِ
|
ورأت
لـك
الفيحـاءُ
عزماً
ثابتاً
|
تخشـى
رجـالُ
العـزمِ
هولَ
صدامهِ
|
فاليــك
عثمانيــة
مــن
صـادقٍ
|
قــد
مـات
عـاذله
بـداء
ملامـه
|
حررتهــا
وهواجسـي
تـترى
ولـي
|
قلــبٌ
يكــاد
يـذوب
مـن
آلامـهِ
|
وضياء
علمك
كان
نوري
في
الدجى
|
فـازداد
شـعري
رونقـاً
بنظـامهِ
|
افـدي
فـتىً
قـد
لاح
فـوق
جبينه
|
نـورُ
الذكار
والنبل
منذ
فطامهِ
|
بلـغ
العلـى
كرمـاً
فما
من
لائم
|
ان
بـالغ
العظمـاء
فـي
إكرامه
|
وحـديثه
كـأس
هـو
الهـادي
وان
|
يــك
مسـكراً
البابنـا
بمـدامه
|
ولعمـر
جاهـك
انـت
أشـرف
والد
|
زرعــت
شــهامته
بصــدر
غلامـهِ
|
وبنعمــة
كـبرى
جـزاك
مليكنـا
|
فكفـاك
مـا
أحـرزتَ
مـن
انعامهِ
|
سـلطاننا
الغـازي
يلـوح
هلالـه
|
فـي
الأفـق
والقمـران
طيُّ
غمامه
|
ظهـرت
كرامـة
ذاتـه
فـي
عصرنا
|
حـتى
اختفـت
آثـار
فضـلِ
كرامه
|
لابــدع
ان
شــمل
الأمــان
بلاده
|
فقـد
اسـتتب
العـدلُ
فـي
أيامه
|
واليمـن
خـط
لمـن
يرافـق
جيشه
|
والفتــحُ
مرســومٌ
علـى
أعلامـه
|
نصـر
المهيمنُ
دولة
السلطانِ
ما
|
راقَ
الــدعا
بـدوامها
ودوامـه
|