ظلمـة
الليـل
تسـتر
العاشقينا
|
ووفـاء
الحـبيب
ينفـي
الشجونا
|
فاخـل
حينـاً
مع
الحبيبة
وانعم
|
بوصـال
يحيـي
الفـؤادَ
الحزينا
|
وارتشـف
مـن
كلامها
العذب
راحاً
|
وتمتــع
بــذاك
حينــاً
فحينـا
|
واشــرح
الوجــد
بـالكلام
والا
|
فمـن
العيـن
اجـر
دمعـاً
سخينا
|
ان
خشـيت
الرقيـب
مـا
انت
ممن
|
يحسـبون
الهـوى
شـعاراً
ودينـا
|
وإذا
رمــتَ
ان
تمــوتَ
شــهيداً
|
فـي
هواهـا
لا
ترهبـنّ
المنونـا
|
واقحمــن
العـذابَ
مثلـي
فـاني
|
بوصــال
شــفيت
دائي
الـدفينا
|
وكفــى
قلــبي
المــتيم
فخـراً
|
ان
تـــراه
بواحـــد
مفتونــا
|
تلتقيـه
العيـون
مـن
كـل
صـوب
|
فـــتراه
بنبلهـــا
مســتهينا
|
ذا
فــؤاد
علــى
الـولاء
مقيـم
|
وأبــى
الحـب
ان
يكـون
خؤونـا
|
تخـذ
الصـبر
فـي
البعاد
حليفاً
|
وكفـاه
الصـبر
الجميـل
معينـا
|
كـم
تـوالت
عليـه
مـن
نائبـاتِ
|
فالتقاهـا
ونـال
نصـراً
مبينـا
|
ولكــم
رد
غــارة
مــن
عيــونٍ
|
ســالباتٍ
غنــائم
الســالبينا
|
وأرتــه
مــن
الجفــون
سـهاماً
|
فتجــافى
وصــد
تلـك
الجفونـا
|
كيــف
لا
يحفــظ
الـوداد
وفيـه
|
رشــأ
صــيرَ
الــوداد
متينــا
|
الــف
الليــن
والوداعـة
حـتى
|
جعــل
الصـخر
لفظـه
ان
يلينـا
|
شــبهته
الآنــام
بالغصـن
جهلاً
|
فهوا
على
من
أن
يساوي
الغصونا
|
وببـدر
السـماء
والبـدر
اضـحى
|
مـذ
رأى
حسـنه
مـن
العابـدينا
|
اعيــن
زانهــا
الكمـال
فلمـا
|
خضـت
فـي
وصـفها
عبدت
العيونا
|
وكــأني
عرفــت
كيـف
اهتـدائي
|
حيـن
اصـبحت
فـي
الهوى
مفتونا
|
قـد
ظننـت
الوصـال
صـعباً
ولكن
|
بجنــوني
كـذبت
تلـك
الظنونـا
|
أيهــا
السـاحر
العقـول
بطـرف
|
قــاومت
معجزاتــه
الكافرينـا
|
جئت
ســحراً
فـآمن
النـاس
طـراً
|
بــك
فـارحم
وخلـصّ
المؤمنينـا
|