لا
تــتركيني
يــا
سـعاد
كئيبـاً
|
فــالقلب
لا
يبغـي
سـواك
حبيبـا
|
علمتنــي
كيــف
الهـوى
فـالفته
|
وتركتنــي
فوجــدت
ذاك
رهيبــا
|
وســلبت
رشـدي
بالصـدود
فخففـي
|
كربـــي
وردي
ذلــك
المســلوبا
|
وتركـت
لـي
ذكـر
ليـالٍ
قـد
مضت
|
كـالحلم
إذ
كـان
الفـؤاد
طروبا
|
تلـك
الليـالي
لـن
تعود
فليتها
|
ذهبــت
بصــبٍّ
فــارق
المحبوبـا
|
ولـت
كمـا
ولـى
السـرور
فاضرمت
|
شــوقاً
باحشـاء
السـليم
مـذيبا
|
فعسـاك
ان
تبقـي
علـى
دمـه
إذا
|
ابصــرت
يومـاً
دمعـه
المصـبوبا
|
كيـف
السـلو
عـن
الحبيب
ولا
أرى
|
غيـر
الحـبيب
وان
يكـن
محجوبـا
|
ملكتـــه
روحــي
فاتلفهــا
فلا
|
لومــاً
عليــه
بـذا
ولا
تثريبـا
|
امضي
إذا
جنّ
الظلام
إلى
حمى
ظبي
|
العقيـــق
ولا
أخـــاف
رقيبـــا
|
وهنـاك
اذكـر
ذلـك
العهـد
الذي
|
ذكــراه
تــورثني
بكـاً
ونحيبـا
|
واقـول
هـل
مـن
نظرة
بعد
الجفا
|
يـا
مـالكي
فتنيلنـي
المرغوبـا
|
ان
كنـتَ
صـخراً
فالصـخور
تحركـت
|
لبكــاء
صــب
بــالفراق
اصـيبا
|
عهـدي
بقلبـك
ان
يـرق
لمـن
بكى
|
فلـذاك
احسـب
ذا
الجفـاء
عجيبا
|
جئتَ
الـذنوب
غـداة
تغـذيبي
فهل
|
مـن
شـأن
مثلـك
ان
يجيـء
ذنوبا
|
وطلبــت
قتلـي
بالصـدود
كأنمـا
|
مـا
عـدت
مـن
أهل
الوفا
محسوبا
|
لا
فخـر
فـي
قتلـي
فرشـدي
ضـائع
|
والجســم
مضــنى
فـاحترم
ايـوب
|
ومتى
ذكرت
وفاء
من
الفوا
الوفا
|
فاشــفق
علــي
ولا
تصــد
كئيــب
|
مـا
عـدت
اطمـع
بالوصـال
وإنما
|
حســبي
رضــاك
فهبنـي
المطلـوب
|
وإذا
نظرتــك
كــل
يــوم
نظـرة
|
ارضــى
بـذاك
ولـو
بقيـت
غضـون
|
لا
اشـتهي
المـوت
الزؤام
لينقضي
|
عمـري
الـذي
بـالهمّ
بـات
مشـوب
|
فالصـب
يهـوى
ان
يـراك
ولو
قضى
|
بــاقي
الحيــاة
معـذباً
تعـذيب
|