لمـتى
يـا
مـالكي
هـذا
الجفا
|
والـى
م
الصـد
عـن
رب
الوقـا
|
غبــت
عــن
عينـي
حـتى
تلفـت
|
فـي
النـوى
روحـي
وجسمي
تلفا
|
ليتنـي
لـم
اعـرف
الحـب
ويـا
|
ليـت
كـأسَ
الحـب
قبلاً
مـا
صفا
|
ذقــت
منـه
لـذة
العيـش
ومـا
|
راق
في
عيني
الهنا
حتى
انتفي
|
يــا
حنينــي
لليــالِ
عــبرت
|
يــا
حنينــي
لاويقـات
الصـفا
|
عنــدما
اذكرهــا
ابكـي
جـوى
|
اذ
بهـا
قلـبي
المعنـى
كلفـا
|
كنــت
فــي
كــل
بلاء
مســعفي
|
ففقــدت
اليـوم
ذاك
المسـعفا
|
وقضــت
احكـام
دهـري
بـالنوى
|
فنـأى
سـعدي
وانسـي
قـد
جفـا
|
حســب
احشـاي
احتراقـاً
وكفـى
|
مـن
دمـوع
العيـن
ما
قد
وكفا
|
حكــم
الهجــر
بــان
يتلفنـي
|
فكفــى
بــاللَه
هجـراً
متلفـا
|
ليـس
لـي
ذنـب
سـوى
حـبي
فجد
|
بالرضـى
وارحـم
محبـاً
مـدنفا
|
واعـف
عنـي
ان
تجـدني
مـذنباً
|
فاجـل
النـاس
قـدراً
مـن
عفـا
|
فيـــك
امـــالي
ولا
اقطعهــا
|
مـا
بـدا
وجهـك
والبدر
اختفى
|
ولــك
الــروح
ولــو
عـذبتها
|
بصـــدودِ
زاد
فـــي
الشــغفا
|
هـي
ملـكٌ
لـك
فـي
شـرع
الهوى
|
فـــإذا
اتلفتهـــا
لا
اســفا
|
وفــدى
عينيــك
عينــي
وفـدى
|
قلبـك
الغـادر
قلـبٌ
قـد
وفـى
|
فاذكر
الانصاف
وارفق
في
البلا
|
بعليـل
لـم
يعـد
يرجـو
الشفا
|
واقـض
مـن
بعـد
بمـا
شئت
وكن
|
ظالمــاً
فــاللَه
حسـبي
وكفـى
|
ان
قصـفتُ
اليـوم
كالغصـن
فكم
|
ابصــرت
عينــاي
غصـناً
قصـفا
|
وإذا
أنــوار
أمــالي
انطفـت
|
فلكــم
نــور
تجلــى
وانطفـى
|
كنـت
اخشى
الموت
في
حب
المهى
|
إذ
بـه
احيـى
واحـوى
الشـرفا
|
غيـر
انـي
ابتغـي
قبـل
الردى
|
ان
أرى
محبــوب
قلـبي
منصـفا
|
ســـيدي
ذي
نعمـــة
اطلبهــا
|
خافضــاً
راســي
ذليلاً
مــدنفا
|
ان
نفســي
نفـس
حـر
لـم
تكـن
|
تعــرف
الـذل
وتبـدي
اللهفـا
|
فـابتلت
بالعشـق
والـدهر
أبى
|
ان
تلاقــي
غيــر
هــمٍّ
وجفــا
|
ســكرت
بالوصــل
حينـاً
وصـحت
|
فاراهـا
الـبين
مـا
لن
يوصفا
|
واعتراهـا
اليـأس
حـتى
أنهـا
|
يئســت
مــن
عـود
انـسٍ
سـلفا
|
ذلـك
الأنـسُ
الـذي
لولاهـا
مـا
|
وقــف
العشـاق
هـذا
الموقفـا
|
موقــف
الـذل
وهـل
يرضـى
بـه
|
مـن
سـرت
فيـه
دمـاء
الشـرفا
|
أي
نعــم
يرضــى
بـه
اشـرفنا
|
وتـــراه
بالرضـــى
معترفــا
|
حيــث
لا
ســلوى
ولا
الـف
لمـن
|
قلبــه
غيـر
الأسـى
مـا
الفـا
|
فخـذوا
كـاس
الـردى
وارتشفوا
|
ان
يكـن
كاس
الهنا
ما
ارتشفا
|
نحـن
للبلـوى
ومـا
مـن
عاشـق
|
بســوى
اشــجانه
قــد
عرفــا
|
قــد
بلينـا
بالرزايـا
وغـدا
|
لســهامٍ
الــبين
كــلٌّ
هــدفا
|
وصــبرنا
صــبر
أحــرار
علـى
|
نكــد
الغيــد
وهجـر
الظرفـا
|
واشـــتهرنا
بصـــفات
لطفــت
|
فنظمنــا
كــل
معنــى
لطفــا
|
ودعونــا
الشـعر
كـي
ينجـدنا
|
فملاءنــا
بالقصــيد
الصــحفا
|
واصـطفى
قلـبي
حبيبـاً
واحـداً
|
وهــو
راضٍ
بـالحبيب
المصـطفى
|
واذكرونـي
بعـد
فقدي
واهتفوا
|
حـول
ذاك
القـبر
مـع
من
هتفا
|
انصــف
الرحمـن
مظلومـاً
قضـى
|
فـي
هـوى
خـودٍ
ابـت
ان
تنصفا
|