ضـَياعُ
العمـرِ
مَيلُك
للبطاله
|
وكـلُّ
الخُسـر
شغلُك
بالجهاله
|
ورأسُ
النقـصِ
فـوزُك
بازديادٍ
|
مـن
الـدنيا
وحبُّكَ
أن
تناله
|
وأم
النفـسِ
يُوقع
في
البلايا
|
وســعيُك
للـذي
تهـوى
ضـلاله
|
هـي
النفـسُ
العدوُّ
إذا
تولت
|
تُـذيقُ
مطيعَهـا
أبـداً
وَباله
|
فيـا
مملـوكَ
شـهوته
سـريعاً
|
إلـى
ما
حاوَلَتهُ
وما
بدا
له
|
مـتى
تصـحو
وتسـعد
باعتدادٍ
|
وتلحـقُ
إن
تـرد
سَبقاً
رجاله
|
أَلـم
تأسـف
علـى
زمـنٍ
تقضَّى
|
بسـَكرة
غَفلـةٍ
صـَرَمت
حِبـاله
|
وكـم
وَافـاكَ
ويحـك
من
نذيرٍ
|
وأخلـصَ
فـي
نصيحتك
المقاله
|
وقـد
أعطيـتَ
نفسـَك
مُشتهاها
|
ومـا
استعملتَ
من
عقلٍ
عِقَاله
|
ومـا
نزَّهـتَ
شـيبَك
عـن
نصابٍ
|
ولا
راعيـتَ
بـالتقوى
كمـاله
|
وتقـوى
اللَـه
أعظـمُ
مستفادٍ
|
من
الدنيا
لمن
حَذِرَ
انتقاله
|
فبـادر
بالمتـابِ
فلست
تدري
|
زمانَ
الموت
وارتقبِ
اغتياله
|
فمـا
لَـك
لا
تظـنَّ
بـوقت
عمر
|
ســتبكي
عنـد
آخـرهِ
زوالـه
|
فـوا
عجبـاً
لمُـؤثرِ
حظِّ
دنيا
|
ومبتــاعٍ
بصــحَّتها
اعتلالـه
|
ومـن
يبغـي
السلامة
بالأماني
|
ولـم
يصرف
لوجهتها
احتفاله
|
إذا
عَـرَضٌ
يلـوحُ
فـأنتِ
ذيـبٌ
|
وفي
الطاعاتِ
أروَغُ
مِن
ثُعاله
|
نهــارُك
كلُّــه
لهــوٌ
ولغـوٌ
|
وليلك
بالكرى
تلقى
انسداله
|
وتــأتي
للصـلاةِ
بغيـرِ
قلـبٍ
|
وتقضـيها
وأنـتَ
علـى
مَلالـه
|
وتلبـسُ
في
العبادِ
رداءَ
كبرٍ
|
وقـد
أغفلـت
أنـك
مـن
سُلاله
|
فكـن
بَراً
إلى
الخيرات
تسعى
|
وصـاحب
مَـن
لَـدَيه
لها
دلاله
|
ودونـك
من
مفيد
القول
نظماً
|
حَـوَت
كـالنثر
من
حكم
عُجاله
|
وخـذ
صـدقاً
بسـُنَّةِ
خيـر
هادٍ
|
ومَـن
حيَّتـه
بالجهرِ
الغزاله
|
محمـدٍ
الـذي
هُو
في
المعالي
|
فريـدٌ
لـم
ينـل
أحـدٌ
كماله
|
عَلَيـهِ
اللَـه
بالتسـليمِ
صلَّى
|
وعـمَّ
بهـا
مَـعَ
الأصـحابِ
آله
|