الحمدُ للّه الذي قد فَتَحَا
الأبيات 13
الحمـدُ للّـه الـذي قـد فَتَحَـا بـابَ العطـاء دائمـاً لمن نَحا
ملتبســـاً بخفضـــِه ذا كســرِ معلَّــق القلــبِ بفعــل الأمـرِ
مُنتصــِباً بحــالِ شــكرٍ لازمـه مُجنِّبـــاً لفعلِـــهِ جـــوازمَه
أحمــدُهُ ولــم يــزل مُجــدِّداً لفقـرِيَ الموصـولِ وصـلاً عـائدا
وأســألُ اللَــه صــلاةً أبــدا علـى الـذي قبلَ الوجودِ مُبتدا
محمـــدٍ وآلـــه ومَــن خَلَــف وصـحبِهِ الغُـرِّ ومـن لهـم عطـف
وبعــدُ فــالعلمُ أجــلُّ رافِـعِ وخيــرُ مرغــوبٍ نفيــسٍ نـافِعِ
والنحـوُ من أسناهُ قدراً إذ به معرفـــةُ العبـــدِ كلامَ ربِّــه
وقــد نظمــتُ هــذهِ المقـدِّمه فـي فنِّـهِ بحسـبِ جُهـدي مُحكمـه
وإنَّنــي واللَــه مــا حســبتُ أنـــي أهـــلٌ للــذي نظمــتُ
ولـم يكـن فـي الأصلِ عزمٌ قصدا وإنمـا التقـديرُ أبدى ما بدا
سـَهلاً بحمـدِ اللَـهِ ذي الإِنعـامِ وهــوَ الــذي آمُــلُ للإِتمــامِ
واللَـه أرجـوهُ القبولَ والغِنى واليُسر والفهمَ لمن بِها اعتنى
محمد سعيد آل عمير
4 قصيدة
1 ديوان

محمد سعيد بن عبد الله بن محمد الدولة آل عمير، من قبيلة سُبيع.

ولد في قلعة الكوت، من مدينة الأحساء.

اشتغل قاضياً في ولاية الأمير داحس بن حميد الرشيد، ثم استقال من القضاء وتفرغ للعبادة والتأليف والتدريس، واتخذ لنفسه كاتباً خاصاً يسمى العطار مهمته نسخ ما يؤلفه الشيخ.

له شعر جيد يمتاز بأنه يميل ميلاً ظاهراً إلى الاتجاه العلمي.

له منظومة كبيرة في النحو تبلغ أبياتها السبعمائة بيت.